أكد الخبير التحكيمي توفيق السيد، أن ركلة جزاء بيراميدز والتي تم احتسابها أمام فيوتشر صحيحة، رغم أنه أخذ وقت طويل لمراجعة اللعبة في تقنية الفار.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "محمود رزق مدافع فيوتشر سقط على الأرض، واليد لم تكن في وضعها الطبيعي وخارج الجسم، وبالتالي قرار احتساب ركلة الجزاء صحيح من جانب تقنية الفيديو، وكذلك نادر قمر الدولة".

وأضاف: "محمود رزق مدافع فيوتشر ارتكز على يديه اليمنى، وهو غامر بالقاء نفسه لمنع التسديدة، وأرى أن القرار صحيح باحتساب ركلة جزاء، والمباراة كانت فيها بعض الاخطاء التحكيمية التي لم تؤثر على النتيجة في النهاية".

وواصل: "لدينا حكام مميزين وظهروا بمستوى طيب في أمم إفريقيا بعدما حصلوا على مادة علمية من الكاف، ومنذ شهر أغسطس العام الماضي الذي تم تنظيمه من جانب الفيفا لحكام الدوري المصري واقيم على 3 أيام في وجود خالد الغندور وعصام عبدالفتاح ومن يومها لم يحاضر أحد للحكام".

وزاد: "بيريرا رئيس لجنة الحكام لا يصلح لإدارة المنظومة، ويجب رحيله في أقرب وقت، وأبلغت جمال علام بذلك قبل رحيلي عن اللجنة، وأبلغته أنه سيرتكب كوارث عديدة، والبعض اتهمنى بأمور غريبة، وكان هدفي مصلحة المنظومة فقط، ولا اعرف لماذا تم تركه يعمل حتى الآن وهو لا يدير طبقا للعمل المؤسسي، والتعيينات فيها الكثير من الأخطاء".

وأكد: "هناك خسائر مستمرة في وجود الخبير البرتغالي، وكل يوم يحدث العديد من المشاكل في التحكيم، لابد من فلترة لجنة الحكام ورحيل بيريرا، لتجنب الأزمات مستقبلا، وأنا حزين على ما حدث أيضا في لقاء الزمالك وسموحة بسبب الاخطاء التي وقع فيها الحكم محمود البنا ".

وأضاف: "لا يمكن التشكيك في ضمير الحكام ولدينا عناصر مميزة، ولابد أن يتخذ اتحاد الكرة قرارا بشأن فيتور بيريرا، وصلنا لمرحلة صعبة، كان لدينا حكام جيدين ظهروا بمستوى رائع في أمم إفريقيا والآن وصلوا لمستوى فني متراجع بسبب أداء اللجنة، ولدينا عناصر مميزة قادرة على ادارة المنظومة التحكيمية، أفضل من البرتغالي الذي يتقاضى 20 ألف دولار بخلاف السكن والاقامة، ولو تم صرف هذه الفلوس على تطوير الحكام سيتم تطويرهم بشكل لائق".

وأتم: "من قام بجلب هذا الرجل لإدارة اللجنة عليه الان اتخاذ قرار بسرعة رحيله، ما يحدث حاليا غريب جدًا، وأصبحت تصريحاته كثيرة في الفترة الأخيرة، وكلها تخالف الواقع".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟

أغلق قرار كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد اليوم السبت في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية ملف الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة القسام قبل معركة طوفان الأقصى.

وحسب مصادر للجزيرة، فإن تسليم السيد سيتم بعد إنهاء إجراءات إطلاق سراح 3 أسرى آخرين في المنطقة الوسطى، على أن يتم نقله لاحقا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط تجاهل إسرائيلي امتد لأكثر من 10 سنوات منذ وقوعه في الأسر.

وكان السيد (36 سنة)، وهو من أصول بدوية، قد ظهر في تسجيل مصور بثته القسام يوم 28 يونيو/حزيران 2022، أعلنت خلاله عن "تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو"، قبل أن تنشر لأول مرة مشاهد توثق حالته الصحية.

وتنحدر عائلة هشام السيد من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة، حيث نشأ وترعرع في بيئة تهمّشت لعقود بفعل السياسات الإسرائيلية تجاه البدو في الداخل المحتل.

وقد وقع في الأسر بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

وفي حين زعمت عائلته -في تصريحات إعلامية- أنه يعاني أمراضا نفسية وأن وضعه الصحي كان متدهورًا قبل وقوعه في الأسر، نفت ارتباطه بأي خدمة عسكرية إسرائيلية.

إعلان

غير أن مصادر إسرائيلية أكدت أنه التحق بالخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس/آب 2008، لكنه سرّح منها بعد أقل من 3 أشهر بدعوى "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".

ورغم مرور 10 سنوات على أسره، لم تكن قضية هشام السيد على أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، إذ لم تمارس أي ضغوط جادة لاستعادته، خلافا لما حدث مع الجندي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل تاريخية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

وحسب مصادر في القسام، فإن عدم إقامة مراسم رسمية لتسليم السيد جاء احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يعتبرون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال ظاهرة مرفوضة.

كذلك ينسجم القرار -حسب مصدر في القسام- مع موقف حماس خلال "هبة الكرامة" عام 2021، حين شددت على أن "الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا".

ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان قضية الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو، الذي أطلقت القسام سراحه مؤخرا ضمن اتفاق تبادل الأسرى، بعد سنوات من الإهمال الإسرائيلي لقضيته بسبب أصوله الإثيوبية.

ويؤكد مراقبون أن هذا التمييز يعكس سياسة عنصرية إسرائيلية واضحة تجاه الجنود الأسرى الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية، إذ تتفاوت الجهود المبذولة لاستعادتهم، وفقًا لأصولهم العرقية وأوضاعهم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • تعليق صادم من خالد الغندور عن أحقيه الزمالك في ركلة جزاء أمام الأهلي
  • مفتاح: رحيل السيد نصرالله خسارة للبشرية وإرثه سيظل منارة للأمة
  • الاتحاد الإسباني يشرح سر عدم احتساب ركلة جزاء ضد برشلونة
  • رمضان صبحي يقود هجوم بيراميدز أمام طلائع الجيش
  • هل استحق بنتايج ركلة جزاء؟.. خبير تحكيمي يوضح
  •  لاعبان ايطاليان يتشاجران على تنفيذ ركلة جزاء
  • بيسيرو: الحكم لم يحتسب ركلة جزاء أمام الأهلي.. وسعيد بأول قمة مع الزمالك
  • شاهد.. لاعبان يتشاجران على ركلة جزاء بالدوري الإيطالي
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • إهدار ركلة جزاء.. شوط أول سلبي بين سموحة وإنبي بالدوري