غوتيريش يحذر: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمرا لا يحتمل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة سيكون أمرا "لا يحتمل".
وقال غوتيريش في تصريح لصحافيين لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا يوم الاثنين، إن "اجتياحا بريا لرفح سيكون أمرا لا يحتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس "لبذل جهد إضافي" للتوصل إلى هدنة.
وفي المقابل، قالت وسائل إعلام عبرية فجر يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في شرق رفح جنوب قطاع غزة، تحت غطاء ناري كثيف.
وأفادت وسائل الإعلام العربية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات جوية قوية شرق رفح.
هذا، وأكد الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أنه سيواصل عملياته في قطاع غزة بالتوازي مع دراسة رد حماس على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه الحركة.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومة الحرب وافقت بالإجماع على مواصلة عملية في مدينة رفح من أجل زيادة الضغوط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان أنه في الوقت نفسه أن تل أبيب سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان حماس يوم الاثنين موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، حيث قالت الحركة في بيان إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح نيويورك وفيات
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط لاستمرار المفاوضات.
إصابة 3 إسرائيليين بجروح خطيرة في عملية طعن شمال إسرائيل واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.
الإرهاق بدأ يظهر على الجنود
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، إن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.
أزمة كبيرة في المياه والغذاء
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.