جون سويني.. الزعيم الجديد للحزب الوطني الاسكتلندي ورئيس الوزراء خلفا ليوسف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
عين جون سويني، الاثنين، رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي بعد استقالة حمزة يوسف، وسيخلفه أيضا في منصب رئيس وزراء اسكتلندا في أجواء صعبة جدا لحزب تتراجع شعبيته.
وأعلن الحزب الوطني الاسكتلندي ظهرا على منصة "إكس": "عين جون سويني رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي وسيكون رئيس الوزراء المقبل"، وتعهد "بمواصلة العمل من أجل الشعب الاسكتلندي لبناء اسكتلندا أفضل أكثر عدلا كما نريدها جميعا".
وقبيل إعلان فوزه على "إكس" قال جون سويني (60 عاما) إنه "شرف كبير"، مضيفا: "سأبذل كل ما في وسعي لخدمة حزبي وبلادي".
وسيعقد مؤتمرا صحافيا بعد ذلك.
بعد عام على خلافة نيكولا ستورجون اضطر حمزة يوسف (39 عاما) إلى الاستقالة الأسبوع الماضي بعد إنهاء ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر.
ولدى إعلان ترشحه، قال جون سويني إنه يريد إعادة توحيد الحزب الوطني الاسكتلندي واسكتلندا.
والأسبوع الماضي قدم حمزة يوسف استقالته من منصبه وذلك قبل أيام من التصويت على حجب الثقة عن حكومته.
وتأتي استقالة يوسف بعد أسابيع من عيد ميلاده التاسع والثلاثين، وبعد أكثر من عام بقليل من توليه منصب الوزير الأول في اسكتلندا، إذ كان أصغر من تولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ البلاد.
ويكمن سبب استقالة يوسف في صدور قرار من الحزب الوطني الاسكتلندي بإلغاء هدف رئيسي من برنامجه لتغير المناخ، ما أدى إلى خروج حزب الخضر الاسكتلندي من الائتلاف الحكومي وانهيار اتفاق تقاسم السلطة، ما ترك يوسف على رأس حكومة أقلية دون حلفاء واضحين.
وكانت الحكومة الاسكتلندية قد أعلنت، في 18 نيسان/ أبريل، أنها ستلغي هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75 في المائة بحلول عام 2030، وذلك لصالح أهداف اقتصادية.
وأثار إنهاء اتفاق تقاسم السلطة بين الجانبين حفيظة حزب الخضر، ما دعاهم إلى تأييد طلب بسحب الثقة من الوزير الأول تقدم به حزب المحافظين الاسكتلندي، فيما تقدم حزب العمال الاسكتلندي بطلب لسحب الثقة من الحكومة ككل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف اسكتلندا اسكتلندا حمزة يوسف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوطنی الاسکتلندی
إقرأ أيضاً:
هاني بن بريك يهاجم التكتل الوطني الجديد للأحزاب في عدن ويصف التكتل "بقلة الأدب"
هاجم هاني بن بريك نائب رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، التكتل الوطني الجديد للأحزاب والمكونات السياسية التي تم إشهاره في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، كما وصف فعالية الإشهار بـ "قلة الأدب".
وزعم بن بريك في تدوينة على منصة (إكس)، أن استفزاز ما سماه شعب الجنوب بمثل هذه الاجتماعات واللقاءات على أرض الجنوب التي رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق الأبطال لن يفيد بشيء.
وقال بن بريك الذي يقيم في أبوظبي هو وأسرته "الشعب الجنوبي إرادته في نيل استقلاله هي التي ستمضي وهي التي في صالح المنطقة كلها بما في ذلك الشمال".
وأضاف "على الساسة وبالأخص الشماليين ترك قلة الأدب مع الشعب الجنوبي وإلا فالشعب قادر على التعامل معهم بما يتناسب مع قلة أدبهم" حد قوله.
في وقت سابق، أعلن اليوم في عدن عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بهدف توحيد القوى السياسية والوطنية لإنهاء انقلاب الحوثيين.
وجرى خلال الإشهار اختيار الدكتور أحمد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على أن تكون رئاسته دورية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأحزاب والتكتلات السياسية اليمنية والبالغة عددها 23 حزبا وتكتلا سياسيا، أعلنت ميلاد التكتل السياسي الجديد، الذي التزم في بيان الإشهار بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.
وشدد بيان التكتل على استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب كأبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.
ويوم أمس، أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها المشاركة في تكتل الأحزاب السياسية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقال ناطق مليشيا الانتقالي سالم ثابت العولقي في منشور له على منصة إكس، إن المجلس الانتقالي تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الاطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل او الانشطة الخاصة به".
وتظاهر العشرات من أنصار مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، رفضا لإعلان التحالف الجديد للأحزاب السياسية اليمنية.
وتجمع أنصار الانتقالي، أمام ساحة فندق كورال بمدينة عدن، احتجاجا على اجتماع الاحزاب اليمنية في عدن.
ورفع المتظاهرون اعلام الجنوب ورددوا هتافات معارضة للتكتل الحزبي الجديد قبيل الإعلان عنه اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية، بإقتحام مليشيا الانتقالي للبوابة الرئيسية للفندق، والسماح لعناصرها بالتظاهر أمام البوابة الداخلية للفندق.