وزير الخارجية في اتصال مع نظيره الإماراتي: نحذر إسرائيل من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية تلقى، اتصالاً هاتفياً من الشيخ " عبد الله بن زايد آل نهيان" وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للتشاور حول تطورات التحركات الإسرائيلية الأخيرة في رفح الفلسطينية.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول احتمالات قيام القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقد أعاد الوزير شكري التحذير من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، والتي تعتبر أخر منطقة آمنة نسبياً بقطاع غزة والملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ينبغي تجنبها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا على أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة للتوصل إلى إتفاق هدنة يسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف نزيف الدماء لبضعة أسابيع يقود إلى وقف كامل لإطلاق النار، والبناء على جهود الوساطة الحالية للوصول لانفراجة لهذا الوضع المتأزم، وعدم المخاطرة بأرواح المزيد من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحه، بأن الوزيرين اتفقا على مواصلة اتصالاتهما مع مختلف الأطراف للحيلولة دون استمرار التصعيد والانزلاق بالمنطقة إلى صراع أوسع. كما اتفقا على استمرار التشاور المكثف خلال الأيام القادمة ومضاعفة الجهود من أجل تجاوز الأزمة الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزير شكري التحركات الإسرائيلية مخاطر التصعيد مدينة رفح الفلسطينية التصعيد العسكري الإسرائيلي إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة الشعب الفلسطينى المنطقة وزارة الخارجية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: 18 أسيراً بقائمة حماس ما زالوا أحياء
أوضح المتحدث باسم الحكومة، ديفيد مينسر، اليوم الإثنين أن حركة حماس قدمتأوضح المتحدث باسم الحكومة، ديفيد مينسر، اليوم الإثنين أن حركة حماس قدمت بعض التفاصيل حول الأحياء والأموات بين قائمة المحتجزين الثلاثة والثلاثين. بعض التفاصيل حول الأحياء والأموات بين قائمة المحتجزين الثلاثة والثلاثين.
كما أضاف أن “ثمانية من الرهائن الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ضمن اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس قد لقوا حتفهم، وقد تم إبلاغ العائلات بوضع أقاربهم”.
ما يعني أن من بين الرهائن الـ 26 الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد بموجب المرحلة الأولى، لا يزال 18 فقط على قيد الحياة.