فعلت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء برئاسة المهندس حسام عفيفي، عددا من الخدمات للتيسير على المواطنين ولرفع معدلات الأداء؛ منها تفعيل وتشغيل خدمة الرسائل القصيرة SMS بقيمة الفواتير الصادرة للمشتركين شهريا، والتي تبلغ 3.5 مليون رسالة شهريا، مما له الأثر في تحسين عملية تحصيل الفواتير شهريا.

خطة تدريبية للعاملين لتأهيل الكوادر

وأشار عفيفي لـ «الوطن» إلى أنه سيتم استكمال العمل على توحيد البرامج الموجودة بالشركة على قاعدة بيانات موحدة مركزية بمركز البيانات الرئيسي بالعبور وربطها بفروع الشركة مثل برنامج الشباك الواحد والتحصيل والجرد باستخدام الباركود واستكمال تجهيز Disaster recovery (DR) بخوادم ووحدات تخزين وراكات وغيرها لعمل شبكة ربط مؤمنة مع الاستمرار في الخطة التدريبية للعاملين لتأهيل الكوادر التي تعمل على منظومة Data center وتوفير الاحتياجات اللازمة لإصدار فواتير إدارات الشركة وتشغيل برنامج كبار المشتركين، إضافة إلى استمرار تحديث برنامج الشباك الواحد وربطه بالوردية والتكاليف والعدادات وربطه ببرنامج الإصدار والمخازن والضبطية القضائية واستكمال احتياجات الشركة من أجهزة الحاسب الآلي اللازمة وملحقاتها من طابعات وإسكانرات وغيرها وفقا للاحتياجات الفعلية.

تأهيل العاملين لتقديم جميع الخدمات

وأكد أنه جرى تطوير وإعادة هيكلة مراكز خدمة العملاء من حيث زيادة عدد منافذ تقديم الخدمات وتأهيل العاملين لتقديم جميع الخدمات مع مكينة لتنظيم العملاء لتلقي الخدمات، حيث يتم إرسال رسائل نصية على الهاتف المحمول للعميل تحدد رقم الدور وعدد المنتظرين لتلقي الخدمة ورسالة أخرى لتحديد رقم الشباك لتوجه العميل إليه وتطوير منطقة انتظار العملاء مع وضع شاشات توضح الخدمات والمستندات المطلوبة للحصول على الخدمة والمدة الزمنية لكل منها.

إجراءات لتحسين مؤشرات استمرارية جودة التغذية الكهربائية

وقال إن الشركة اتخذت عددا من الإجراءات لتحسين مؤشرات استمرارية جودة التغذية الكهربائية لتقليل زمن وعدد مرات الانقطاع من خلال «الالتزام بتنفيذ الخطة الاستثمارية - (توسع وجديد) للشبكات لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والوصول إلى الأحمال المثلى لجميع المهمات لعدم حدوث انقطاعات غير مبرمجة - (الإحلال والتجديد) للمهمات المتهالكة بالشبكات - الالتزام ببرامج الصيانة لتقليل زمن الانقطاعات غير المبرمجة - التوسع في تشغيل التحكمات الآلية بالإضافة لتوزيع وتمركز سيارات التشغيل وماكينات الطوارئ على النطاق الجغرافي للشركة لتقليل زمن المناورات والانقطاعات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة الكهرباء فاتورة الكهرباء خدمة العملاء الشباك الواحد المشتركين التغذية الكهربائية

إقرأ أيضاً:

موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال

وافقت الخارجية الأميركية في 18 مارس/آذار الجاري على الطلب المقدم من وزارة الاقتصاد في السنغال بإعادة تشغيل برنامج دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء الممول من طرف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي توقف عن العمل بسبب قرار الرئيس ترامب وقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت عام 2021 مشروع دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء في ضواحي العاصمة دكار والمناطق الريفية بتكلفة تبلغ 600 مليون دولار، ويتوقع أن يستفيد منه أكثر 12 مليون شخص في عموم السنغال.

وقد دخل المشروع مراحله الأخيرة في نهاية العام المنصرم، لكن القرار المفاجئ الذي أصدرته الولايات المتحدة بإيقاف المساعدات الخارجية مثّل صدمة للحكومة السنغالية التي كانت تعوّل بشكل كبير على المشروع الذي سيترك أثرا إيجابيا على سكان المناطق الريفية.

ويعيش 40% من سكان السنغال في مناطق الريف التي يشكل الفقر فيها نسبة 57%، ويعتمدون على المساعدات التي تقدمها الحكومة والمنظمات الدولية بسبب انعدام فرص التشغيل.

السيادة الاقتصادية

وبعد إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية، قال رئيس الوزراء عثمان سونكو إن بعض البرامج التنموية في بلاده ستتأثر بقرار الرئيس ترامب.

إعلان

وأكد سونكو أن مشروع كهربة المدن الريفية الذي تموله الولايات المتحدة سيتوقف عن الخدمة، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل ومضاعفة الإنتاج حتى تتحقق السيادة الاقتصادية بدلا من انتظار الهبات والمساعدات التي يقدمها الشركاء والمانحون الدوليون.

مشهد من وسط مدينة زيغينشور عاصمة إقليم كازامانس السنغالي (الجزيرة)

وبالإضافة إلى مشروع كهربة المدن الريفية، تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الكثير من الدعم للحكومة السنغالية، إذ بلغت مساعداتها في عام 2023 أكثر من 170 مليون دولار أميركي.

ويرى مراقبون أن وقف المساعدات الأميركية سيؤثر على الأمن والاستقرار في إقليم كازامانس الذي عاش سنوات من التمرد، إذ تعمل فيه كثير من المبادرات الهادفة للتنمية بدعم أميركي.

وتعيش السنغال على وقع تحديات اقتصادية كبيرة تتمثل في التضخم وتزايد الديون، ومغالطة الأرقام المتعلقة بالعجز المالي الذي كانت تقدمه الحكومة السابقة للشركاء الخارجيين.

ومؤخرا، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق المفاوضات مع حكومة السنغال حول برنامج المساعدات التي كان من المقرر أن يقدمها في بداية العام الجاري بسبب عدم التزام الحكومة بالشروط التي وضعها الصندوق.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال
  • مساعدات صينية بقيمة 13.8 مليون دولار لميانمار بعد الزلزال
  • الكهرباء: فرق طوارئ ولجان مرور لتقديم الخدمات للمواطنين خلال إجازة عيد الفطر
  • قبل ترويجها في عيد الفطر.. «الداخلية» تضبط مخدرات وآيس بقيمة 22 مليون جنيه
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الحرة أهم النظم لجذب الاستثمار وزيادة الصادرات
  • حفل إفطار في بلدية للعدالة والتنمية يتحول إلى فضيحة: فاتورة وهمية بقيمة 973 ألف ليرة
  • مزاد على أندر ماسة في العالم بقيمة 20 مليون دولار
  • وكالة الحوض المائي لسبو تبرمج مشاريع استثمارية بقيمة مالية فاقت 126 مليون درهم 
  • «جافزا» توسّع مُجمّعها اللوجستي عبر استثمارات بقيمة 90 مليون درهم