رئيس إقليم كردستان العراق: أمن إيران من أمن الإقليم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلن رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني خلال زيارته إلى طهران أن أمن إيران من أمن الإقليم.
وأشاد بارزاني خلال لقائه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان في طهران بمواقف إيران الداعمة للإقليم "في عهد النضال ضد نظام صدام حسين، وايضا في مرحلة ما بعد سقوط البعث، حيث تشكلت حكومة العراق الجديدة".
وأعرب عن تطلعه إلى توسيع العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات ومنها الأمنية والاقتصادية أكثر فأكثر.
وأكد أن "أمن إيران من أمن الإقليم، ونحن لن نسمح لأي طرف آخر المساس بأمن إيران انطلاقا من إقليم كردستان".
وأعرب أحمديان عن ترحيبه بالبارزاني في طهران، واصفا العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي، بمن فيهم الأكراد، أنها تاريخية وثقافية معمقة وعريقة جدا.
وأضاف أن "هذه الأواصر تنطلق من القواسم المشتركة التي تعززت على مدى الزمن، وبما يلزم علينا ألا نسمح لأي طرف آخر، بمن فيهم الصهاينة أو الزمر المناوئة والمعادية للثورة الاسلامية، أن يخلوا بهذه العلاقات".
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كردستان العراق نيجرفان بارزاني أمن إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".