شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السوداني نحتاج إلى روسيا كدولة عظمى في ‏الاقتصاد والدبلوماسية، وكشفت مهدي، في لقاء مع سبوتنيك ، اليوم الاثنين، عن كيفية تقديمها للسودان للعالم استثماريا في ظل الأزمة الراهنة التي يعيشها، وكذلك آمالها وطموحاتها .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السوداني: نحتاج إلى روسيا كدولة عظمى في ‏الاقتصاد والدبلوماسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السوداني: نحتاج إلى...
وكشفت مهدي، في لقاء مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، عن كيفية تقديمها للسودان للعالم استثماريا في ظل الأزمة الراهنة التي يعيشها، وكذلك آمالها وطموحاتها لمستقبل الاستثمار في السودان.وإلى نص الحوار:- ما هي المعوقات التي تقف في طريق المشروعات الاستثمارية ورجال الأعمال للعمل بالسودان؟كانت هناك بعض المعوقات تجاه العملية الاستثمارية، ومن أجل حلها قامت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في السودان بوضع حلول لها، إذ تم إنشاء نظام النافذة الواحدة داخل الوزارة، تسهيلا للإجراءات وتقليلا لزمن المستثمر.ومن أجل حل مشاكل المستثمرين، قمنا بتقريب وجهات النظر والحوار معهم عبر سفاراتهم المختلفة الموجودة في الخرطوم، وذلك عبر ملتقى السفراء الذي عقدته الوزارة مؤخرا، وقد لمسنا خلاله المشاكل والمعوقات التي يعاني منها المستثمرين حتى يتم إيجاد الحلول لها، وصولا إلى خلق شراكات حقيقية من أجل بناء اقتصاد قوي، يقوده التشاور والأفكار المتبادلة، لتحقيق سياسات الدولة من أجل نهضة البلاد.ولم نغفل دور القطاع الخاص الوطني، نظرا لأهميته في تكامل الأدوار، بما يشكله من أهمية قصوى في الانسجام مع وزارة الاستثمار، ومن ضمن الحلول، تم إجراء تعديلات على قانون تشجيع الاستثمار لمعالجة المشاكل التي تعترضه، خاصة مشاكل الأراضي، وكذلك لمنح المزيد من الضمانات والحماية للمشروع الاستثماري.- يعد السودان بيئة واعدة لللاستثمار… ما هي الآمال والطموحات التي تتمنون تحقيقها لمستقبل الاستثمار في السودان؟أول الآمال والطموحات التي نسعى لتحقيقها للاستثمار في السودان هو تحقيق الاستقرار والأمن في كل ربوع البلاد، فهذه الحالة الاستثنائية التي يعيشها السودان الآن تم اتخاذ خطوات كبيرة لتجاوزها، وهي في طريقها إلى الزوال بإذن الله.والأمر الثاني هو أن هذه الحالة الاستثنائية، التي يمر بها السودان، تشكل دافعا لترتيب العلاقات الاقتصادية، وكذلك دافع للتجويد الإداري والتشريعي لجذب الاستثمار، من خلال السعي في تحسين بيئة الاستثمار لجذب المستثمرين، وخلق شراكات ذكية، ففي الفترات الماضية شهدنا نماذج مشرفة من الاستثمارات.والأمر الثالث هو أن أمنياتنا وطموحاتنا تجاه الاستثمار هو جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية والإقليمية بصفة عامة، والروسية والأفريقية بصفة خاصة للاستثمار في السودان، وذلك لما يتمتع به السودان من موارد، فهي أرض الفرص البكر التي لا نهاية لها.وتعتبر مسؤولية صناعة فرص الاستثمار هم وطني، وتحتاج منا التجديد والتجويد في صياغة القوانين، التي تواكب المستجدات وسوق الاستثمار، حتى تجذب المزيد من المستثمرين، وهذا ما ظللنا نقوم به طيلة الفترات الماضية، فالسودان أصبح حاليا الواجهة لجذب الاستثمارات الذكية.رابعا وأخيرا، نطمح إلى توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع دول العالم، للاستفادة من الموارد التي يتمتع بها السودان.- في رأيكم، هل تتغير خططكم لجذب الاستثمارات خلال الفترات القادمة بعد الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد حاليا… وكيف قدمتم السودان للعالم استثماريا… وهل السودان بيئة آمنة للاستثمار؟الخطط الاستثمارية تظل قائمة ومتجددة، وهناك بعض التعديلات تتم لتجنب أي سلبيات حدثت، ولا تتماشى مع الوضع الراهن… والخطط ماضية لمواكبة ما يدور في سوق الاستثمار في العالم، فالاستثمار يعتبر بوابة الاقتصاد والتنمية، ومسؤولية صناعة فرص الاستثمار تعتبر هم وطني، لذلك هي دائما متجددة.لقد قدمنا أنفسنا للعالم، من خلال التعريف والترويج للموارد التي يتمتع بها السودان كدولة بها مقومات وكشعب مسالم محب للسلام، وعلى استعداد للعمل مع الشعوب والحكومات الصديقة بما فيه الخير للجميع، فالأراضي الزراعية والتعدين والموارد الاقتصادية متوافرة في العديد من بقاع السودان المختلفة، وهي متاحة للاستثمار.إن البيئة الاستثمارية آمنة، وتحتاج فقط الولوج إليها والتعرف على إمكانياتها، وهي ما نسعى إليه من خلال الترويج لفرص الاستثمار في السودان، وتعمل الوزارة حاليا بكل جد لجعل بيئة الاستثمار مناسبة رغم الظروف الاستثمارية التي تمر بها البلاد.والوضع الحالي يجعلنا نركز أكثر على الاستثمار ليساعد في عملية إعادة الإعمار، وتعويض الفاقد من جراء التدمير الممنهج للممتلكات والمرافق المدنية، التي سببها تمرد قوات الدعم السريع.- العلاقات التاريخية بين السودان وروسيا كيف يمكن ترجمتها إلى فرص استثمارية؟العلاقات بين البلدين راسخة ومتميزة، ونسعى إلى سبل دعمها وتطويرها، من خلال إقامة شراكات تعود على البلدين بالنفع الكثير.نحن نحتاج إلى روسيا كدولة عظمى في المجال الاقتصادي والدبلوماسي، وزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى السودان مؤخرا ساهمت في تقريب وجهات النظر، وكذلك زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى روسيا مؤخرا، حيث تم طرح العديد من المشرعات الاستثمارية لإقامة شراكات تعود بالنفع على البلدين.فالسودان يمتاز بمزايا عديدة، خاصة في مجال الزراعة، فهو بلد زراعي في المقام الأول، لذلك سعت الدولة لتفعيل القطاع الزراعي، والذي يأخذ أبعاد هامة واستراتيجية لحل مشاكل الاقتصاد والتجارة على مستوى العالم، مرتكزا على المزايا ذات الأهمية المتزايدة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.- كيف ترون تأثير القمة الروسية الأفريقية في نسختها الثانية… وكيف تقيمون تأثيرها على الاستثمار في أفريقيا بشكل عام والسودان بشكل خاص؟تكمن أهمية قمة "روسيا – أفريقيا" في تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول الأفريقية، إذ تبلورت الرؤى التكاملية لخلق شراكات حقيقية نتمنى أن تترجم إلى أرض الواقع في أفريقيا بصفة عامة، والسودان بصفة خاصة، فالموارد التي تزخر بها أفريقيا خلقت زخما قويا لتنشيط التعاون الثنائي الروسي الأفريقي، الأمر الذي سيزيد من حجم التبادلات التجارية الاستثمارية.وهناك العديد من المشروعات في أفريقيا التي تحتاج إلى التمويل وجذب الاستثمار، مثل مشاريع البنى التحتية، أما بالنسبة للسودان في الوقت الحالي، فهناك مشاريع جاهزة لجذب المستثمرين للاستثمار في الطرق وا

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السوداني: نحتاج إلى روسيا كدولة عظمى في ‏الاقتصاد والدبلوماسية وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاستثمار فی فی السودان العدید من من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

برئاسة أخنوش.. لجنة الإستثمارات تصادق على 20 مشروعا توفر 27 ألف منصب شغل

زنقة20ا الرباط

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 بالرباط، الدورة السابعة للجنة الوطنية للاستثمارات، المحدثة بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، الذي دخل حيز التطبيق منذ شهر مارس 2023، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. إذ تواصل اللجنة الوطنية للاستثمارات ديناميتها غير المسبوقة منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، حيث عقدت إلى حدود اليوم 14 دورة في نسختيها السابقة والحالية.


وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في دورتها السابعة، على 15 مشروع اتفاقية وملحقَيْ اتفاقيتين (2)، تندرج في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد. وتقدر القيمة الاستثمارية للمشاريع الـ 17 المصادق عليها بحوالي 4.3 مليار درهم، حيث ستمكن هذه المشاريع من إحداث أكثر من 5.500 منصب شغل، من بينها 3.900 منصب شغل مباشر، و1600 منصب شغل غير مباشر. ‏


وتهم المشاريع المصادق عليها في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، 14 إقليما وعمالة في 7 جهات بالمملكة، وتشمل هذه الأقاليم على وجه الخصوص، بني ملال، وكلميم، وطانطان.
وتتعلق هذه المشاريع بـ 7 قطاعات هي السياحة، والطاقات المتجددة، والصناعة الغذائية، وصناعة السيارات، وصناعة التلفيف، وصناعة منتجات الإضاءة، وترحيل الخدمات.

وتعد السياحة القطاع الرئيسي على صعيد عدد مناصب الشغل المرتقب إحداثها بفضل المشاريع المصادق عليها في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، حيث يتوقع أن يخلق هذا القطاع 42% من إجمالي فرص الشغل، يليه قطاع السيارات بـ 24%، وقطاع الصناعة الغذائية بـ 13%، ثم قطاع ترحيل الخدمات بـ 8%.

كما صادقت اللجنة على 3 مشاريع في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، تتعلق بقطاعات النسيج والجلد، والصناعة المعدنية والتعدينية والمواصلات، وبالخصوص في جهتَيْ طنجة-تطوان-الحسيمة والرباط-سلا-القنيطرة. وستمكن هذه المشاريع التي تقدر قيمتها الاستثمارية بـ 13 مليار درهم، من إحداث حوالي 21.500 منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وخلال هذا الاجتماع، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن بلادنا تعرف دينامية‎ ‎متواصلة للاستثمار الخاص في العديد من القطاعات بجل أقاليم وعمالات المملكة، بفضل ‏ميثاق الاستثمار الجديد، الذي دخل حيز التطبيق بفضل ‏توجيهات جلالة الملك، نصره الله.

وأضاف أخنوش، أن هذه الدينامية الإيجابية للاستثمار الخاص في المملكة تعكس ‏جاذبية بلادنا على مستوى الاستثمار وتبصم على أن الأوراش والبرامج التي وضعتها الحكومة ‏وبدأت تؤتي أكلها في عدد من القطاعات، أصبحت عاملا محفزا لجذب الاستثمارات، كما هو ‏الشأن بالنسبة للقطاع السياحي، الذي تصدر الاستثمارات المقدمة خلال اجتماع هذه اللجنة، بعد الانتعاشة ‏التي عرفها القطاع بفضل خارطة الطريق السياحية.‏

حضر هذا الاجتماع، كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، ومحمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ورياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، وعز الدين ميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجستيك، وكريم زيدان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وزكية الدريوش كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، وهشام صابري كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل، وعلي صديقي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • رئيس جامعة أسوان: منتدى مصر وتنزانيا يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأفريقي
  • وزيرة البيئة: نجحنا في تحويل الاستثمار البيئي إلى واقع يعزز الاقتصاد والتنمية
  • وزيرة البيئة: نجحنا في جعل الاستثمار البيئي واقع حقيقي يدعم الاقتصاد والتنمية
  • «القابضة» و«أوريون ريسورس بارتنرز» تؤسسان مشروعاً بأبوظبي للاستثمار في المعادن
  • مدربة في الوعي المالي تكشف عن أفضل الطرق للاستثمار .. فيديو
  • برئاسة أخنوش.. لجنة الإستثمارات تصادق على 20 مشروعا توفر 27 ألف منصب شغل
  • الحكومة تقر 20 مشروعا استثماريا بـ 17.3مليار درهم بهدف خلق 27 ألف فرصة عمل
  • السوداني يبحث مع البنك الدولي مشاريع التنمية وتعظيم الاقتصاد غير النفطي
  • الرئيس السيسى يؤكد حرص مصر على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية