شاركت الفنانة ياسمين عبدالعزيز تجاربها الشخصية حول الأمومة والشهرة، وتحدثت عن تفاصيل حياتها العائلية، مؤكدة رغبتها في أن يبتعد أبناؤها عن أضواء الشهرة وينعموا بحياة طبيعية، بعيدًا عن ضغوط الحياة العامة.

هل تقبل ياسمين عبدالعزيز بدخول ابنتها عالم التمثيل؟

وأعربت ياسمين عبدالعزيز خلال لقائها مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر قناة Dmc، عن تحفظها تجاه فكرة دخول ابنتها عالم التمثيل، مشيرة إلى أنها تفضل لها حياة خالية من المشاكسة والشهرة، ووصفت ابنتها بأنها «كيوت ورقيقة»، وأنها تنسى أحيانًا أن ياسمين هي والدتها، وهو ما يدفعها لتذكيرها بذلك بطريقة محببة.

وأضافت أنها لا تطمح لأن يصبح أبناؤها مشاهير، وأنها عودتهم على الاستقلالية والحرية في التنقل دون مضايقات، مؤكدة أهمية الصداقة في علاقتها بأبنائها، كما أنها تعاملهم كأصدقاء، ولكنها تحرص في الوقت نفسه على تأكيد دورها كأم.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها أم مرحة ومحبة، وأنها تركت لأبنائها الحرية في اختيار مساراتهم الخاصة بعد أن ربتهم وفقًا لمبادئها، مع الإشارة إلى أنها كانت مشاكسة في صغرها، بينما يختلف أبناؤها عنها في هذا الجانب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ياسمين عبدالعزيز صاحبة السعادة یاسمین عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

أسرة مُستقرة في عالم مُتغيِّر

 

د. خالد بن علي الخوالدي

احتضنت مُحافظة شمال الباطنة المحاضرة الجماهيرية "أسرة مُستقرة في عالم مُتغير"، والتي نظمتها مشكورة المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمُحافظة، وحاضر فيها الخبير الأسري والتربوي الدكتور جاسم المطوع.

ولعمري إنَّ مثل هذه المحاضرات والندوات تمثل جانبًا مُهمًّا في التوعية والإرشاد والتوجيه والنصح في زمن طغت عليه التطورات التكنولوجية المُتسارعة، لدرجة أصبح الوصول إليها يُعد من الصعوبات والتحديات؛ إذ إن عالم التكنولوجيا يتطور بينما فكرنا وثقافتنا الأسرية تتراجع أو تقف عند فهمنا السابق إلّا من رحم ربي!

وإذا لم نُحاول مجاراة الواقع الأسري الجديد الذي نعيشه والتأقلم معه وتحديث وتطوير مكامن القوة التي نمتلكها، سنعيش بعد سنوات متاهات خطيرة على المستوى الوطني والمجتمعي؛ فالأسرة هي المحرك الأول والحاضنة الأساسية في تنشئة أجيال المستقبل إلى جانب حاضنات أخرى أقل أهمية. وإذا لم نتدارك الوضع الأسري خلال السنوات المُقبلة، ونُعيد لها هيبتها ومكانتها وإيمانها المتمسك بالدين الإسلامي والقيم والأخلاق الحميدة، فلا غرابة إذا رأينا انسلاخًا لكثير من القيم وانتشار الكثير من السلوكيات المتنافية مع ديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.

إنَّ الحفاظ على استقرار الأسرة في مثل هذه الظروف ليس مُهمة سهلة؛ بل تعيش الأسر تحديًا كبيرًا ومستمرًا يتطلب التكيف والابتكار والمرونة؛ فالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم سواءً على الصعيد التكنولوجي أو الثقافي، تترك أثرها المباشر على حياة الأسرة؛ فالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أخذت الكثير من أوقاتنا وأوقات أولادنا، وغيَّرت طريقة تواصلنا وتفاعلنا، وبدّلت الأولويات لدينا، وجعلتنا تحت أخطار كثيرة في إدارة الوقت وتغيير نظام الأسرة وروابطها، مع الأخذ في الاعتبار الأخطار الأخرى التي علينا التصدي لها وحسابها كالحاجة إلى كسب الرزق وتوفير الحياة المادية المناسبة للأسرة.

الأسرة المُستقرة اليوم هي تلك المستعدة للتعلم المستمر والتعايش مع الواقع بروح متقدة ومتسلحة بالإيمان الحقيقي والصادق؛ فالأسر التي يكون أساسها الإيماني قويًّا تستطيع الاستفادة من التطورات التقنية في تحقيق المزيد من الفوائد المادية والمعنوية مع الحفاظ على القيم والمبادئ والأخلاق السليمة، وتستطيع النمو والتطور بروح الوحدة والترابط بين أفرادها. وفي الواقع العُماني، نستطيع تجاوز الكثير من التحديات، فنحن لا نزال نحافظ على قدر كبير من التماسك، وكثير من العائلات تحافظ على التجمع العائلي والأسري بشكل مستمر؛ وهو ما يمثل حماية للأولاد ويعزز لديهم الكثير من الروابط والشعور بالانتماء ويكسبهم العادات والتقاليد الحميدة.

إنَّ الاستقرار الأسري يبدأ من اختيار الزوج لزوجته والعكس صحيح، ومن خلال المعطيات الإيمانية وعدم الانجرار وراء الشكليات، وبعد الزواج تأتي مُعطيات أخرى مهمة تقوم على التفاهم والحوار والتعاون والمحبة والمودة، وفَهْم كل طرف للآخر من حيث الاحتياجات والرغبات والتعبير عن المشاعر، والإيمان التام بأنَّه لا توجد حياة بدون تحديات ومطبات ومشكلات، وأن كل ذلك يَهُون عندما يتصدر الحب الموقف ويكون هو المحرك الأساسي للأسرة. وفي نهاية المطاف، لا يتعلق الاستقرار الأسري بالسعي وراء الكمال؛ بل بالقدرة على العيش بوعي وحب، واحتضان الفوضى والتغير بروح منفتحة ومتجددة.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز السويد: لاعبو النصر يلعبون وكأن الأمر لا يعنيهم! .. فيديو
  • السجن لسيدة أجرت ابنتها بـ 50 جنيها في اليوم
  • عبدالعزيز السويد: النصر بدأ الموسم باستعداد سيئ
  • د. عبدالعزيز حمادة: تشخيص نحو 228 حالة مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية خلال عام 2023
  • أسرة مُستقرة في عالم مُتغيِّر
  • أحمد العوضي يتمنى التوفيق لـ ياسمين عبدالعزيز في رمضان 2025: أنا من جمهورها
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن على علم بتقارير غير مؤكدة عن اعتقال مواطنين اثنين آخرين في فنزويلا
  • ياسمين عبدالعزيز تخطف الأنظار بإطلالة صيفية ملفتة – صورة
  • انهيار ابنتها وبكاء حنان سليمان وإسدال وفاء عامر.. أبرز لقطات جنازة ناهد رشدي
  • ياسمين عبد العزيز تستمع بوقتها قبل انطلاقة تصوير مسلسلها الرمضاني