ياسمين عبدالعزيز: «بنتي كيوت ورقيقة.. ومش عايزة أولادي يطلعوا زيي»
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شاركت الفنانة ياسمين عبدالعزيز تجاربها الشخصية حول الأمومة والشهرة، وتحدثت عن تفاصيل حياتها العائلية، مؤكدة رغبتها في أن يبتعد أبناؤها عن أضواء الشهرة وينعموا بحياة طبيعية، بعيدًا عن ضغوط الحياة العامة.
هل تقبل ياسمين عبدالعزيز بدخول ابنتها عالم التمثيل؟وأعربت ياسمين عبدالعزيز خلال لقائها مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر قناة Dmc، عن تحفظها تجاه فكرة دخول ابنتها عالم التمثيل، مشيرة إلى أنها تفضل لها حياة خالية من المشاكسة والشهرة، ووصفت ابنتها بأنها «كيوت ورقيقة»، وأنها تنسى أحيانًا أن ياسمين هي والدتها، وهو ما يدفعها لتذكيرها بذلك بطريقة محببة.
وأضافت أنها لا تطمح لأن يصبح أبناؤها مشاهير، وأنها عودتهم على الاستقلالية والحرية في التنقل دون مضايقات، مؤكدة أهمية الصداقة في علاقتها بأبنائها، كما أنها تعاملهم كأصدقاء، ولكنها تحرص في الوقت نفسه على تأكيد دورها كأم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها أم مرحة ومحبة، وأنها تركت لأبنائها الحرية في اختيار مساراتهم الخاصة بعد أن ربتهم وفقًا لمبادئها، مع الإشارة إلى أنها كانت مشاكسة في صغرها، بينما يختلف أبناؤها عنها في هذا الجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين عبدالعزيز صاحبة السعادة یاسمین عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
«حج يستحق العناء».. جدة إيطالية تعبر الباب المقدس في الفاتيكان مع ابنتها وحفيدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ فتح الباب المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان بمناسبة يوبيل 2025، يتقاطر عشرات آلاف الحجّاج يوميًّا للصلاة.
ومن المؤمنين أنّا ماريّا سالاتي، امرأة إيطاليّة أتت مع ابنتها ألكسندرا وحفيدها نيكولو بعد مرور أكثر من 30 عامًا على رحلتها الأخيرة إلى البازيليك.
في حديث خاصّ، للفاتيكان الرسمي أخبرت سالاتي أنّها أتت قبل 3 عقود لحضور قدّاس بمناسبة مرور 50 عامًا على السيامة الكهنوتيّة لشقيقها، ويومها كان يوحنّا بولس الثاني هو البابا. بعدها، لم تدخل البازيليك بسبب طوابير المؤمنين والسيّاح الراغبين في زيارة أكبر كنيسة كاثوليكيّة في العالم، على الرغم من سكنها في منطقة أوستيا البعيدة فقط نحو 30 كيلومترًا عن روما.
«شعرتُ بالامتياز»
أصرّت سالاتي، البالغة من العمر 89 سنة، هذا العام على المجيء إلى الفاتيكان بمناسبة السنة المقدّسة. لم تخفِ أنّ كبار السنّ قد يفضّلون عدم الحجّ إلى الباب المقدّس نظرًا إلى صعوبة الانتظار في الطوابير الطويلة، لكنّها شخصيًّا تعتبر أنّ الأمر يستحقّ العناء. فكونها مسيحيّة كاثوليكيّة، تجد نفسها مدعوّة إلى عبور الباب المقدّس، على حدّ تعبيرها. وعند عبورها الباب المقدّس، صلّت سالاتي وشَعَرَت بالامتياز إذ تمكّنت من فعل ذلك مع ابنتها وحفيدها.من جهتها، قالت ابنتها ألكسندرا إنّ اليوبيل أساسيّ بالنسبة إليها أيضًا؛ فقد رفعت الدعاء من أجل والدها الراحل في كابيلّا كليمينتيا بالمغاور الفاتيكانية المجاورة لضريح القديس بطرس أمير الرسل.
وفسّر نيكولو أنّه يرافق جدّته، لما لهذا الحجّ من أهمّية خاصّة لها. وشجّعت سالاتي حفيدها نيكولو على التقرّب من الأسرار المقدّسة وعدم التوقّف عند زيارة البازيليك.
سنة اليوبيل مستمرّة
يُذكر أنّ قرابة نصف مليون شخص عبروا باب اليوبيل المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان في الأسبوعَيْن الأول والثاني لافتتاح سنة اليوبيل، بحسب ما أعلن قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة.
ومن المتوقّع أن يصل عدد القادمين إلى روما للمشاركة في أحداث اليوبيل، في خلال السنة، إلى 35 مليون شخص، بحسب تقديرات أصدرها الفاتيكان.ويخصّص الفاتيكان بين 30 مايو و1 يونيو أياما يوبيلية للعائلات والأطفال والأجداد والمسنّين.
كما يُحتفل بأيّام يوبيليّة لفئات اجتماعيّة أخرى مختلفة منها عالم التواصل في نهاية الأسبوع الحالي.