ميزة جديدة طرحتها شركة جوجل لضعاف البصر والطلاب فما هي؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
ميزة جديدة بدأت شركة جوجل بطرحها وذلك للإصدار رقم 124 وذلك من نظام التشغيل كروم أو إس ChromeOS “ وهي ميزة Faster Split Screen Setup والتي يتطرحها الشركة مع مجموعة من المزايا البارزة وذلك لأجهزة كروم بوك، وقد يشمل ذلك خيارًا للقيام بتقسيم الشاشة بسرعة وتحديد ميزة جديدة لتحديد أولويات حركة مرور الويب.
وقد يجلب التحديث الجديد معه العديد من التحديثات الآخرى أيضًا، وذلك لتحديث واجهة المستخدم وبعض الإعدادات وعناصر التحكم في الإيماءات المحدثة.
وتعد الميزة الجديدة مألوفة وذلك لمستخدمي ويندوز، وتسمح بالقيام بتقسيم الشاشة بسرعة عن طريق التمرير وذلك فوق زر تكبير النافذة في الزاوية العلوية اليمنى، كما يعرض ChromeOS نظرة عامة على النوافذ المفتوحة على الجانب الآخر من الشاشة.
عرض الربيع.. انخفاض سعر هاتف سامسونج S23 Ultra حوالي 18 ألف جنيه موتورولا تفاجئ مستخدميها بقدرات هاتف Moto X50 Ultra.. مواصفات أجهزة كروم بوكيشار إلى أنه قد كان بإمكان مستخدمي أجهزة كروم بوك في السابق القيام بتثبيت نافذة واحدة فقط في مكانها.
على الجانب الآخر تتيح ميزة ميزة Faster Split Screen Setup لجهاز كروم بوك إعطاء الأولوية لمكالمات الفيديو والألعاب عبر الإنترنت ويمكنك القيام بتوقع تشغيل مكالمات الفيديو والألعاب عبر الإنترنت وذلك بسلاسة مع تقليل التخزين المؤقت، وهو أمر يعد مفيد لأجهزة كروم بوك للألعاب وقد أصبح بإمكانك الآن القيام بزيادة حجم مؤشر الفأرة، وهو أمر يعد مفيد للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وللمعلمين الذين يريدون من الطلاب أن يقوموا بمتابعة الدرس وذلك أثناء العرض، ولبعض الأشخاص الذين يقدمون عرضًا عبر مكالمة فيديو.
ويجلب هذا التحديث تطبيق إعدادات ChromeOS ووهو تطبيق معاد تصميمه باستخدام لغة التصميم Material You. وقد أصبح تطبيق إعدادات ChromeOS يشبه قوائم إعدادات الهاتف الذكي.
ويوجد أيضًا إيماءة لوحة التتبع الجديدة بإصبعين لمسح الإشعارات، كما أن ChromeOS يدعم الآن تشغيل القدرة على القيام بالتحريك والإمالة والقيام بالتكبير رقميًا حتى عبر كاميرات ويب وأجهزة كروم بوك والتي لا تدعم التكبير فائق الدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة جوجل مكالمة فيديو أجهزة كروم بوك کروم بوک
إقرأ أيضاً:
(بوليتيكو).. إدارة بايدن تدرس القيام بخطوات كبيرة في السودان قبل رحيلها
يمن مونيتور/ ترجمات
قالت صحيفة “بوليتيكو” الاميركية، إن إدارة بايدن تقود بجهود في اللحظة الأخيرة لمعالجة الحرب الأهلية المدمرة في السودان، كما تدرس فرض عقوبات على قوات الدعم السريع المتمردة في هذا البلد الغارق في الحرب.
ويدرس المسؤولون في الإدارة خطط لإعلان الفظائع في السودان إبادة جماعية وفرض سلسلة من العقوبات الجديدة على ميليشيا سودانية تسعى للسيطرة في الحرب، وفقًا لأربعة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر تحدثوا لصحيفة بوليتيكو الاميركية.
تشمل هذه العقوبات استهداف قائد ما يسمى بميليشيا قوات الدعم السريع، محمد حمدان “حميدتي” دقلو، ومؤسسات أخرى تابعة لهذه القوات.
وقد اتهمت الولايات المتحدة كلًا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، ووجهت اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ تطهير عرقي.
ويدفع مسؤولون وخبراء آخرون من خارج الإدارة فريق بايدن لتعيين مسؤول رفيع من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للإشراف على استمرار تدفق المساعدات الأميركية والدولية إلى البلاد التي دمرتها الحرب، في ظل استعداد واشنطن لتغيير السلطة بين إدارتَي جو بايدن ودونالد ترامب، وقد مُنح هؤلاء المسؤولون السرية لمناقشة المداولات الداخلية بحرية.
وتأتي هذه الجهود مع توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نيويورك يوم الخميس لعقد اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول السودان ودفعت الولايات المتحدة قبيل الاجتماع، إلى إنشاء ممرات إنسانية جديدة إلى المناطق الأكثر تضررًا في السودان، بما في ذلك الخرطوم، عاصمة البلاد.
وتشكل هذه الإجراءات مجتمعة محاولة أخيرة من فريق بايدن لدفع تقدم في إنهاء الحرب الأهلية السودانية بعد جولات عدة من محادثات السلام الفاشلة وضغوط متزايدة من المشرعين الأميركيين والجماعات الإنسانية لفعل المزيد خلال الشهر الأخير للإدارة في السلطة.
ورغم أن الصراع في السودان يحصل على جزء بسيط من الاهتمام العام أو تمويل الإغاثة الإنسانية مقارنة بالحروب في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، إلا أنه دفع الملايين إلى حافة المجاعة، كما أصبح برميل بارود جيوسياسي، حيث تتنافس قوى أجنبية، بما في ذلك السعودية وإيران ومصر والإمارات وروسيا، على النفوذ بين الأطراف المتحاربة، مما يطيل أمد الحرب ويزيد من حدتها.
وواجهت إدارة بايدن انتقادات حادة من مشرعين مثل السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، الرئيس القادم للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لعدم اتخاذها خطوات كافية لمحاسبة الجهات المحركة للحرب الأهلية السودانية.
كما انتقدت منظمات حقوق الإنسان إدارة بايدن لعدم محاسبتها علنًا للإمارات العربية المتحدة على دورها في النزاع، وقد اتُهمت الإمارات، وهي شريك رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، على نطاق واسع بتمويل وتسليح قوات الدعم السريع التي تنفذ حملة من القتل الجماعي والاغتصاب في أنحاء السودان.
وقال السيناتور بن كاردين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند)، الرئيس المنتهية ولايته للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لصحيفة بوليتيكو “الولايات المتحدة بحاجة إلى فعل المزيد، وعلى الإمارات أن تتوقف عن تأجيج الصراع هناك”.
وقال كاميرون هادسون، الخبير في العلاقات الأميركية-الأفريقية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن أي خطوات أخيرة تتخذها إدارة بايدن بشأن السودان قد “تعفي ترامب من اتخاذ تلك القرارات” وتمنح المشرعين الذين يركزون على النزاع فرصة “لاستخدام هذا كوقود لمواصلة الضغط على ترامب لمواصلة قيادة الولايات المتحدة بشأن السودان”.
وأضاف: “أي زخم يمكن أن يأتي من هذا يعد أمرًا جيدًا إذا تمكن من الانتقال إلى الإدارة القادمة”.
ويُنظر إلى إعلان الإبادة الجماعية أو الفظائع المتجددة كأداة سياسية مهمة لجذب انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة.
وذكر مسؤولان أن وزارة الخارجية ما زالت تناقش إعلان الإبادة الجماعية، والذي يتطلب مراجعات قانونية وتقنية داخلية مكثفة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان بلينكن سيؤيد مثل هذا الإجراء.
وقد حذر خبراء الأمم المتحدة بالفعل من أن الصراع في السودان يشبه بشكل متزايد الإبادة الجماعية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق بشكل محدد على الأمر، قائلة إنها لا تناقش علنًا العقوبات أو القرارات الجديدة مسبقًا، وأضافت أنها تدفع من أجل وقف فوري للقتال وفتح ممرات إنسانية في السودان للوصول إلى أكثر المدنيين ضعفًا. كما رفض مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق.