تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة نجل زوجته في النهضة بعد التعدي عليه بالضرب لمدة يومين.

وكشفت التحريات الأولية حول مقتل طفل صغير يبلغ من العمر 6 سنوات على يد زوج والدته في منطقة النهضة بالسلام بمحافظة القاهرة، وأن المتهم كان يتعدى عليه بالضرب بشكل دائم كونه كان يتعاطى مواد مخدرة، ولم تتمكن الزوجة من تركه كونه كان يهددها.

وأضافت التحريات، أن المتهم كان يضرب الطفل لمدة يومان بسبب بكائه الشديد حتى أحدث به عدة إصابات متفرقة بالجسد، وظل يعذبه حتى توفى في أيده، وبعدها تركه وفر هاربًا.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من أحد المستشفيات بوجود جثة طفل يدعى معتز يبلغ من العمر 6 سنوات وبه آثار تعذيب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ.

وتبين من التحريات الأولية أن المتهم بإنهاء حياة المجني عليه عاطل يدعى «ماهر. س» يبلغ من العمر 32 عاما، ، وتم التحفظ على المتهم وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النهضة القاهرة محكمة جنايات القاهرة مديرية امن القاهرة منطقة النهضة

إقرأ أيضاً:

عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)

نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته. 

وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.  




وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته. 


كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.  

وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود. 

كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.  

وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم. 

وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.  


من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.  

وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب. 

وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. مقيم ينهى حياة زوجته بمادة حارقة ويحاول التخلص من نفسه
  • جريمة مروعة.. زوج ينهى حياة زوجته ويلقي جثتها في مصرف بالبحيرة
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي
  • بعد قليل.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • شاب يطعن والدته في الغردقة بسبب خلافات أسرية
  • اليوم .. محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
  • تفاصيل اعترافات المتهم بإنهاء حياة شقيقه فى أوسيم
  • تفاصيل إنهاء مسن حياة إبنه بسبب المخدرات فى أطفيح
  • دعاء اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه