يوسف الحسيني: "أول ما يحصل وقف إطلاق النار من الجانبين لا عودة للحرب مرة تانية"
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، ببيان اتحاد القبائل العربية الذي يحذر من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، ويطالب مجلس الأمن بالتدخل، موضحا أن المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، صرح بأن الاتحاد يتابع تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح الفلسطينية وهي القريبة من الحدود المصرية، والتهديدات الموجهة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة، تمهيدا لاجتياحها.
وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى: "هي استكمال للعملية المحدودة التي بدأت في الصباح، وإلا مكنوش أعلنوا إرسال فريق التفاوض، من الآخر، الكل يريد أن يضمن 100%، أن أول ما يحصل وقف إطلاق النار من الجانبين، لا عودة للحرب مرة تانية".
رفح مكدسة بالسكانوتابع: الاتحاد يحذر من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الاسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، وطالب في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي، والجهات المعنية، لوضع حد لهذا العدوان، الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وعلى المنطقة بأسرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي يوسف الحسيني رفح جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
علق الإعلامي كمال ماضي، على استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "نحن أمام وصف تفصيلي عملي دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام ذاك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرز اللبنانية بوقف لإطلاق النار، وبحظر لانتهاك الأجواء، ووبكف عن استباحة سفك الدماء، بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 816 خرقًا، تعديًا على الأراضي اللبنانية، ما استدعى استغاثة لبنانية إلى مجلس الأمن، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذاك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، والمتعطشة للإفساد في الأرض".
وواصل: "وبعد قصفه وتدميره، اختراقه واقتحامه واحتلاله، إراقته لدماء زكية بدم بارد، بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا".
وأردف: "أي إفك هذا الذي يدعي؟! أي كذب هذا الذي يصنع.. والغرب له يصدق؟! نعم الكثير منا يغتم للحال يراها تضيق وتضيق وتضيق.. حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن دومًا أن الظلمة أبدًا لا تدوم هي كالأيام، والأيام دول تتقلب وتتبدل، كن على ثقة، أنه سيأتي يوم يولد فيه من يلبس الدرع كاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".