أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، ببيان اتحاد القبائل العربية الذي يحذر من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، ويطالب مجلس الأمن بالتدخل، موضحا أن المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، صرح بأن الاتحاد يتابع تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح الفلسطينية وهي القريبة من الحدود المصرية، والتهديدات الموجهة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة، تمهيدا لاجتياحها.

إلهامات تهنئة مبتكرة لعيد الأضحى 2024: تبادل الفرح والمودة بأسلوب جديد مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل ستستمر في الهجوم على رفح الكل يريد ضمان

وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى: "هي استكمال للعملية المحدودة التي بدأت في الصباح، وإلا مكنوش أعلنوا إرسال فريق التفاوض، من الآخر، الكل يريد أن يضمن 100%، أن أول ما يحصل وقف إطلاق النار من الجانبين، لا عودة للحرب مرة تانية".

رفح مكدسة بالسكان

وتابع:  الاتحاد يحذر من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الاسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، وطالب في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي، والجهات المعنية، لوضع حد لهذا العدوان، الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وعلى المنطقة بأسرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي يوسف الحسيني رفح جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية اجتياح رفح

إقرأ أيضاً:

ماذا قال "المتطرف" بن غفير على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة؟.. عاجل

القدس المحتلة - الوكالات

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، عودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بأنها “استسلام إسرائيلي كامل”، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي منشور على منصة إكس، ندد زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بفتح طريق نتساريم (الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه) صباح اليوم الاثنين، الذي سمح بعبور آلاف الفلسطينيين إلى شمال القطاع، معتبرًا أن هذه المشاهد “جزء مهين آخر من الصفقة المتهورة” التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية.

ووجّه بن غفير انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما يحدث “ليس انتصارًا كاملًا كما كان يزعمه نتنياهو، بل هو استسلام كامل”.

وأضاف قائلًا “يجب علينا العودة إلى الحرب والتدمير!”، مؤكدًا رفضه لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان السبب في تقديم استقالته من الحكومة.

وجاءت عودة النازحين في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، ضمن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وبدأت حركة العائدين الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث تدفق آلاف الفلسطينيين مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وتبعت ذلك العودة بالمركبات عبر شارع صلاح الدين في تمام التاسعة صباحًا، مع إخضاع السيارات لفحص أمني.

ويستمر اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى مدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مراحل لاحقة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، وتسعى الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول طويلة الأمد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد العدوان الاسرائيلي جنوبا ومخاوف من تمديد جديد بعد 18 شباط
  • حماس: عودة الغزيين إلى شمالي القطاع محفوفة بالكثير من الصعاب
  • صحافة العالم.. نتنياهو يريد استكمال الإبادة وترامب يريد غزة خالية من الفلسطينيين
  • 7 أكتوبر آخر..عودة السكان إلى شمال غزة تثير خوف الإسرائيليين
  • وزير الخارجية: مصر ستعمل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتنفيذ وقف مستدام لإطلاق النار
  • إصرار على التشبث بالأرض| 5 مشاهد من عودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة
  • النازحون يعودون .. بعد معاناة من ويلات العدوان الاسرائيلي في غزة وجنوب لبنان
  • بعد وقف إطلاق النار.. مصارف قطاع غزة تستأنف العمل غداً
  • ماذا قال "المتطرف" بن غفير على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة؟.. عاجل
  • فصائل فلسطينية: مشاهد عودة النازحين تثبت فشل إسرائيل في تهجيرهم