أعلن البنتاغون الاثنين أن أحد جنوده اعتقل في روسيا الخميس الماضي في أحدث قضية لمواطن أميركي تحتجزه السلطات الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا وسط توترات بين واشنطن وموسكو، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن بيان للبنتاغون أن عنصرا في الجيش برتبة رقيب تم القبض عليه في فلاديفوستوك الساحلية بشرق روسيا، للاشتباه بضلوعه في سرقة امرأة.
وقال البنتاغون في البيان إن الجيش أبلغ عائلة الرقيب، وإن وزارة الخارجية الأميركية تقدم الدعم القنصلي المناسب للجندي في روسيا، ونظرا لحساسية المسألة، لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الحالي".
ونقلت شبكة "أن.بي.سي نيوز" الإخبارية عن أربعة مسؤولين أميركيين أن الجندي اسمه جوردن بلاك ويتمركز في كوريا الجنوبية وسافر إلى روسيا بمفرده ولم يكن في مهمة رسمية.
وقال المسؤولون إنه أنهى مهمته وكان عائدا إلى الولايات المتحدة عندما قام برحلة جانبية إلى روسيا لزيارة امرأة كان على علاقة عاطفية معها، مضيفين أنه لم يأخذ إذنا من رؤسائه.
وأشارت شبكة "سي.أن.أن" إلى أن الرقيب قيد التوقيف الاحتياطي حاليا في روسيا.
ويحتجز في روسيا عدد من الأميركيين بينهم إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال الذي أوقف بتهمة التجسس قبل أكثر من عام، وجندي البحرية السابق، بول ويلان الذي اعتقل في 2018. وفي يونيو الماضي، اعتقلت السلطات الصحفية الأميركية الروسية المسلمة آلسو كرماشيفا، في مطار قازان في 2 يونيو قبيل صعودها على متن رحلة للعودة من روسيا حيث كانت تزور عائلتها.
تكتيكات "كي.جي.بي" الوحشية تعود للحياة في روسيا تحت حكم بوتين على بعد نحو ساعة بالسيارة عن مدينة دريسدن تقع باوتسن، التي كانت تعد موطنا لمرفق سيئ السمعة في القرن الماضي، ألا وهو سجن معروف باسم المدينة نفسها.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی روسیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف منشآت للطاقة والوقود في روسيا
قصفت مسيّرات أوكرانية، اليوم الإثنين، منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.
ويأتي ذلك مع إعلان السلطات الأوكرانية أن ضربة صاروخية روسية أصابت نحو 20 شخصاً في مدينة خاركيف (شرق)، وأن موسكو أطلقت 145 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل.وكثفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي صاروخها الجديد "أوريشنيك" على أوكرانيا، ما أثار دعوات دولية إلى وقف التصعيد.
وقال المصدر: "نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، أصيبت منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا في روسيا ليلاً". ما مدى احتمال قيام روسيا باستخدام أسلحة نووية؟ - موقع 24وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز في 24 فبراير (شباط) 2022 أعلن فيه تضمن الاعلان عن الغزو الروسي لأوكرانيا، ما تم تفسيره بأنه تهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي(ناتو) إذا ما تدخلوا. وقال حاكم مدينة كالوغا الروسية الواقعة جنوب العاصمة موسكو، إن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة أسقطت ثماني مسيّرات، مؤكّداً أن "مؤسسة صناعية" اشتعلت فيها النيران.
وأوضح المصدر الأوكراني أن "هدف الهجوم كان مستودع نفط لشركة Kaluganefteprodukt JSC التي تشارك في دعم العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا".
وقال شهود عيان في خاركيف إن رصدوا سكاناً وعمال إنقاذ يعاينون الأضرار ويزيلون الأنقاض بعد الضربة الروسية على المدينة التي تعرضت لقصف متكرر منذ شن الكرملين غزوه مطلع العام 2022.
وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إن 23 شخصاً أصيبوا في حين تضرر حوالى 40 مبنى.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 71 مسيّرة بينهت طائرات من طراز شاهد الإيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية، فيما أسقطت 71 طائرة أخرى باستخدام أنظمة دفاعية للتشويش الإلكتروني.
وأضاف في بيان "في السابق، كانت الهجمات بمسيرات شاهد تُنفذ في الليل فقط. الآن يستخدم العدو مسيّرات هجومية خلال النهار أيضاً".
في غضون ذلك، قالت السلطات إن هجوماً روسياً على مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، ألحق أضراراً بمنشآت بنى تحتية وأسفر عن إصابة بعض الأشخاص.
روسيا تحذر أوروبا من "آثار ساحقة" بسبب صواريخ "أوريشنيك" - موقع 24هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أوروبا من "آثار ساحقة" لصواريخ "أوريشنيك" الروسية، التي استخدمتها موسكو، مؤخراً خلال استهداف مجمع صناعات عسكرية في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "يمكن وقف هذه الهجمات الروسية من خلال الضغط والعقوبات ومنع وصول المحتلين إلى المكونات التي يستخدمونها لصنع أدوات هذا الإرهاب، وإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا".
وقالت روسيا الإثنين، إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا.
وقصفت روسيا وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) بدون رأس نووي، وتوعدت بزيادة هذا النوع من الضربات إذا واصلت كييف استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.