مصر: لا توجد محاولات نزوح لفلسطينيين لأراضينا من معبر رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نفت تقارير إعلامية مصرية فجر اليوم، وجود محاولات نزوح من جانب الفلسطينيين إلى الجانب المصري من معبر رفح.
وذكرت قناة القاهرة الإخباربة أن "هناك تبادلا لإطلاق النار بين حماس والقوات الإسرائيلية بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
إقرأ المزيدوأضافت أن "الطائرات تنفذ أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني".
ويعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته في قطاع غزة، تزامنا مع إعلان "حماس" موافقتها على مقترح الوسيطين المصري والقطري لوقف إطلاق النار.
كما دعا في وقت سابق السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام، الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح للإجلاء والتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.
هذا وأكدت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام"، أنه لم يعد هناك أي مصداقية لادعاءات إسرائيل بإجلاء آمن للمدنيين من مدينة رفح.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تلقاهرة الإخبارية: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبد المنعم إبراهيم، إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أغلقت اليوم منفذ كرم أبو سالم أمام قوافل الإغاثة، و ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من آثار الدمار المستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح البري لا يزال يستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين في إطار الجهود المصرية لدعم سكان القطاع، موضحًا أن المعبر استقبل اليوم نحو 25 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب أكثر من 35 مرافقًا، حيث يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فأشار المراسل إلى أن كميات كبيرة منها لا تزال متكدسة على الجانب المصري من المعبر، وفي المنطقة اللوجستية المخصصة لتجهيز المساعدات قبل دخولها إلى غزة، وتواصل مصر جهودها لإدخال هذه المساعدات، التي تم إعدادها من قبل مؤسسات الدولة المصرية، سواء الرسمية أو المدنية، منذ بدء العدوان.
وأضاف إبراهيم أن هناك عشرات الجرافات المصرية التي تنتظر دخول القطاع للمساهمة في إزالة الركام وتخفيف الأعباء عن السكان، ورغم استمرار إغلاق منفذ كرم أبو سالم، إلا أن معبر رفح يظل الشريان الرئيسي لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة.