حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من تبعات أي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم. 

وأبلغ العاهل الأردني الملك عبد الله الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع خاص الاثنين أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى 'مذبحة جديدة' للمدنيين الفلسطينيين وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة.


 

وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بعد أن تناول الملك عبد الله الغداء مع بايدن في البيت الأبيض أن 'الملك حذر من تداعيات الهجوم البري الإسرائيلي على رفح والذي قد يؤدي إلى امتداد الصراع إلى المنطقة'.

وشنت إسرائيل غارات جوية على رفح مساء الاثنين وطلبت من الفلسطينيين إخلاء أجزاء من المدينة حيث يتجمع أكثر من مليون شخص شردتهم الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

ويوم الأحد الماضي، كررت حماس مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع. 

وهاجمت حماس أيضا معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة، وهو ما قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل ثلاثة من جنودها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح إسرائيل الهجوم الإسرائيلي على رفح العاهل الأردني

إقرأ أيضاً:

آفة هذا الصراع

تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة. 

وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض. 

ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨. 

وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس. 

لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد! 

إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا! 

وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم! 

 

مقالات مشابهة

  • توسيع دائرة المستفيدين من المكافآت بين موظفي الأرصاد الجوية
  • الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • العاهل الأردني يهنئ أحمد الشرع برئاسة سوريا
  • آفة هذا الصراع
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • العاهل الأردني لـ رئيس وزراء إسبانيا: يجب ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بغزة وتكثيف المساعدات
  • العاهل الأردني يعود إلى بلاده عقب زيارة عمل إلى بلجيكا
  • رداً على ترامب..العاهل الأردني: لابد من تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • العاهل الأردني: يجب ان ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة وفقاً لحل الدولتين