أنشطة وخدمات توفرها الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تُعتبر الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية مؤسسة رائدة في مجال توفير الخدمات الجوية والرصد البيئي في مصر. تسعى الهيئة جاهدة لتحقيق الريادة والتميز في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تلبي احتياجات المواطنين والقطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء.
من خلال شبكة محطات الرصد الجوي المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، تقدم الهيئة خدمات متميزة تشمل توقعات الطقس والتنبؤات الجوية، وذلك لتمكين الجمهور من التخطيط لأنشطتهم اليومية والمستقبلية بشكل أفضل وأكثر دقة.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الهيئة دورًا حيويًا في تقديم المعلومات البيئية والمناخية لدعم قطاعات متعددة مثل الزراعة، والبنية التحتية، والسياحة، والصناعة، وغيرها، من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة حول الظروف الجوية والتغيرات المناخية.
تُعد الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية شريكًا أساسيًا في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال تقديم خدماتها المتطورة والموثوقة، التي تسهم في تعزيز السلامة والأمن الجوي والبيئي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
محطات رصدتوفر الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية شبكة ضخمة من محطات الرصد التي تغطي الجمهورية، حيث تتجاوز عددها المائة محطة أرصاد جوية. يقوم جميعهم بتقديم خدماتهم لقطاعات الدولة المختلفة من خلال نحو عشرة مراكز للتنبؤات منتشرة في أنحاء الجمهورية. ومن خلال تلك المراكز الملحقة بكل من مطارات القاهرة الدولي والنزهة والغردقة والأقصر، والتي تربطها شبكة معلومات عالمية، يتم تقديم خدمات الأرصاد الجوية للطيران المدني.
أعمال الملاحة البحريةتصدر الهيئة معلوماتها لأعمال الملاحة البحرية، لاختيار المسارات الآمنة للقطع البحرية، والتنبؤ بمسارات العواصف وسوء الأحوال الجوية. كما تُنشر البيانات الإحصائية والمناخية لتحديد المناطق والتوقيتات المناسبة للسياحة، بالإضافة إلى تقديم خدمات للأغراض الزراعية والإنشاءات والتخطيط العمراني ودراسات تلوث البيئة والري والموارد المائية، واستخدام النماذج العددية لمحاكاة انتشار الملوثات النووية. وقد حصلت الهيئة العامة للأرصاد الجوية على شهادات إدارة الجودة وإدارة جودة البيئة وإدارة السلامة والصحة المهنية وإدارة التدريب غير الرسمي، تقديرًا لتطبيقها معايير الجودة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقدیم خدمات من خلال
إقرأ أيضاً:
تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن
البلاد – عدن
واصلت الولايات المتحدة غاراتها الجوية ضد جماعة الحوثي بمناطق سيطرتها في اليمن، أمس (الاثنين)، في ظل تأكيدات باستمرار الضربات حتى إفقاد الجماعة قدراتها على استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان تأمين الممرات المائية وخطوط الملاحة البحرية وحرية حركة التجارة العالمية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أمس، إن الولايات المتحدة تواصل غاراتها الجوية ضد جماعة الحوثي على مناطق سيطرتها في اليمن، ونشرت مقطع فيديو على موقع “إكس” لإقلاع طائرات عسكرية. وقالت: “تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين”، بحسب البيان.
فيما أفاد إعلام حوثي بوقوع غارات جوية في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومتراً عن العاصمة صنعاء.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأمريكي غاراته الأخيرة ضد مواقعهم، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن العمليات التي شُنّت الاثنين تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية المستمرة، فقد شُنّت الولايات المتحدة أيضًا غارات يومي السبت والأحد الماضيين على مواقع الحوثيين في 6 محافظات يمنية؛ العاصمة صنعاء، وصعدة، والبيضاء، وذمار، وحجة، ومأرب. وأوضحت القيادة الأمريكية أن الضربات ستستمر حتى تُفقد الحوثيين القدرة على استهداف السفن وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن هذه الهجمات لن تتوقف قبل تدمير قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للعمليات الأمريكية هو حماية خطوط الملاحة الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر والتي تشكل حوالي 12 % من حركة الشحن العالمية. وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل إلى أن الحوثيين “هاجموا سفنا حربية أمريكية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ بداية عام 2023″، مما يوضح حجم التهديد الذي تشكله هذه الهجمات على الأمن البحري والتجارة الدولية.
من جانبها، حملت القيادة اليمنية الشرعية الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات الأمريكية التي أمر بها الرئيس ترامب. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن “على الحوثيين أن يدركوا أن عواقب تصعيدهم قد بدأت بالفعل، وأنهم وحدهم من يتحملون المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني”، مضيفًا أنه “مع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن”.
وقد أعادت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر تصنيف جماعة الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”، مما يعني حظر أي تعامل أمريكي مع أفرادها ومناطق نفوذها. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة لتجفيف مصادر تمويل ومساندة الحوثيين، وإضعاف قدرتهم على شن هجمات تستهدف الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.
وتتزايد المخاوف من أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن يؤدي إلى خسائر فادحة للتجارة العالمية، إذ تُقدر الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات بأضرار اقتصادية جسيمة، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى البحث عن طرق بديلة رغم التكاليف الإضافية الباهظة. وفي ظل هذه المعطيات، تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة تقييد نشاط الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية لضمان استقرار الممرات البحرية ومنع أي تهديد محتمل للتجارة الدولية.