قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الإثنين، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر بموافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في مسعى لوقف الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وذكرت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن "هنية أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع رئيس المخابرات العامة المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم بموافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار"، دون مزيد من التفاصيل.

 

ويوم أمس الاثنين، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة نقلا عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى دون أن تسميه بأن وفدا من حماس سيصل إلى العاصمة المصرية، الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة.

 

وتاليا نص الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة بعد أن أضافت له شرط وقف الحرب بشكل كامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة:

 

مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة على ‏تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام:

 

الاتفاق الإطاري يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من مدنيين ‏وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك ومن جميع الفترات والأزمنة مقابل أعداد من الأسرى في السجون ‏الإسرائيلية يتم الاتفاق عليها، والعودة إلى الهدوء المستدام وبما يحقق وقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب ‏القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار. ‏

 

الاتفاق الإطاري مكون من ‏‎3‎‏ مراحل متصلة ومترابطة، وهي على النحو التالي: ‏

 

المرحلة الأولى (‏‎42‎ يوماً) ‏

 

‏•‏  الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً ‏عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك وادي ‏غزة – (محور نتساريم ودوار الكويت) كالمبين أدناه. ‏

 

‏•‏  وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة ‏‎10‎‏ ساعات في اليوم، ولمدة ‏‎12‎ساعة في أيام ‏إطلاق سراح المحتجزين والأسرى. ‏

‏•‏  عودة النازحين إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).

 

‏• في اليوم الثالث (بعد إطلاق سراح ‏‎3‎‏ من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل عن ‏شارع الرشيد شرقاً حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة ‏بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وحرية ‏حركة السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد من اليوم ‏الأول ودون معوقات. ‏

 

‏• في اليوم الـ ‏‎22‎‏ (بعد إطلاق سراح نصف المحتجزين المدنيين الأحياء بمن فيهم المجندات) تنسحب ‏القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق ‏طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة بمحاذاة الحدود، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية ‏بالكامل، واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع، وحرية حركة السكان في ‏جميع مناطق القطاع. ‏

 

‏• البدء من اليوم الأول بإدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد ‏الإغاثة والوقود (‎600‎‏ شاحنة يومياً على أن تشمل ‏‎50‎‏ شاحنة وقود، منها ‏‎300‎‏ للشمال) بما في ذلك ‏الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل ‏وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع ‏مراحل الاتفاق. ‏

 

تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين: ‏

 

خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح ‏‎33‎‏ من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء ‏‏(مدنيات ومجندات) (وأطفال) دون سن الـ ‏‎19‎‏ من غير الجنود (وكبار السن) فوق سن الـ ‏‎50‎‏ والمرضى ‏والجرحى المدنيين، بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفقاً للتالي: ‏

 

‏• تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون ‏سن الـ ‏‎19‎‏ من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح ‏‎30‎‏ من الأطفال والنساء مقابل كل ‏محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم ‏اعتقالاً.

‏• تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن الـ ‏‎50‎‏ عاماً) ‏والمرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح ‏‎30‎‏ أسيراً من كبار السن (فوق الـ‏‎50‎‏ ‏عاماً) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناءً على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم ‏اعتقالاً. ‏

 

‏• تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق ‏إسرائيل سراح ‏‎50‎‏ أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (‏‎30‎‏ مؤبداً، ‏‎20‎‏ أحكام)، بناءً على قوائم تقدمها حماس. ‏

 

جدولة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى: ‏

 

‏• تطلق حماس ‏‎3‎‏ من المحتجزين الإسرائيليين في اليوم الثالث للاتفاق وبعد ذلك تطلق حماس ‏سراح ‏‎3‎‏ محتجزين آخرين كل سبعة أيام بدءًا بالنساء ما أمكن ذلك (المدنيات والمجندات). وفي ‏الأسبوع السادس تطلق حماس سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين الذين تشملهم هذه ‏المرحلة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون ‏الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها حماس. ‏

 

‏• بحلول اليوم السابع (ما أمكن ذلك) ستقوم حماس بتقديم معلومات عن أعداد المحتجزين ‏الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في هذه المرحلة. ‏

 

‏• وفي اليوم الـ ‏‎22‎، يطلق الجانب الإسرائيلي سراح جميع أسرى صفقة شاليط الذين تم ‏إعادة اعتقالهم. ‏

 

‏• في حال لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المنوي الإفراج عنهم إلى العدد ‏‎33‎، يستكمل ‏العدد من الجثامين من نفس الفئات لهذه المرحلة، بالمقابل، تطلق إسرائيل سراح جميع من تم ‏اعتقالهم من قطاع غزة بعد ‏‎7‎‏ أكتوبر ‏‎2023‎م من النساء والأطفال (دون سن الـ ‏‎19‎‏) على أن يتم ‏ذلك في الأسبوع الخامس من هذه المرحلة. ‏

‏• ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية. ‏

‏•‏  إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استناداً ‏لنفس التهم التي اعتقلوا عليها سابقاً. ‏

‏•‏  لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى المبينة أعلاه أساسا للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية. ‏

‏•‏  رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال ‏الإسرائيلية بعد ‏‎7‎‏ أكتوبر ‏‎2023‎، وتحسين أوضاعهم بما في ذلك من تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ. ‏

‏•‏  بما لا يتجاوز اليوم الـ ‏‎16‎‏ من المرحلة الأولى، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن ‏الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من هذا الاتفاق فيما يتعلق بمفاتيح تبادل الأسرى والمحتجزين ‏من الطرفين (الجنود وما بقي من الرجال)، على أن يتم الانتهاء والاتفاق عليها قبل نهاية الأسبوع ‏الخامس من هذه المرحلة. ‏

‏•‏  قيام الأمم المتحدة ووكالاتها بما فيها الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات ‏الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية. ‏

‏•‏  البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع ‏مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في ‏جميع مراحل الاتفاقية. ‏

‏•‏  تسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لاستيعاب وإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال ‏الحرب (ما لا يقل عن ‏‎60‎‏ ألف مسكن مؤقت -كرفان- و‎200‎‏ ألف خيمة). ‏

‏•‏  بدءًا من اليوم الأول من هذه المرحلة يسمح لعدد متفق عليه (لا يقل عن ‏‎50‎‏) من العناصر العسكرية ‏الجرحى بالسفر عن طريق معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وزيادة أعداد المسافرين والمرضى والجرحى ‏من خلال معبر رفح ورفع القيود عن المسافرين وعودة حركة البضائع والتجارة دون قيود. ‏

‏•‏  البدء في الترتيبات والخطط اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية ‏والبنية التحتية المدنية التي دمرت بسبب الحرب وتعويض المتضررين بإشراف عدد من الدول ‏والمنظمات من ضمنها مصر وقطر والأمم المتحدة. ‏

‏•‏  جميع الإجراءات في هذه المرحلة بما يشمل الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، والإغاثة ‏والإيواء، وانسحاب القوات، الخ، تستمر في المرحلة الثانية لحين إعلان الهدوء المستدام (وقف ‏العمليات العسكرية والعدائية). ‏

‎ ‎

المرحلة الثانية (‏‎42‎‏ يوماً): ‏

 

‏•‏  الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية) وبدء سريانه قبل البدء ‏بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين – جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد ‏الحياة (المدنيين والجنود) - مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين ‏في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة. ‏

‎ ‎

المرحلة الثالثة (‏‎42‎‏ يوماً): ‏

 

‏•‏  تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم. ‏

‏•‏  البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من ‏‎3‎‏ إلى ‏‎5‎‏ سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت ‏المدنية والبنية التحتية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات منها مصر وقطر ‏والأمم المتحدة. ‏

‏•‏  إنهاء الحصار الكامل عن قطاع غزة. ‏

 

الضامنون للاتفاق: ‏

 

قطر، مصر، الولايات المتحدة، والأمم المتحدة.

‎ ‎

‎5‎‏ مايو ‏‎2024‎‏ ‏


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني المحتجزین الإسرائیلیین تطلق حماس سراح جمیع القوات الإسرائیلیة تطلق إسرائیل سراح المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات المرحلة الأولى مناطق قطاع غزة من المحتجزین بین الطرفین هذه المرحلة إطلاق سراح من الأسرى فی السجون فی الیوم جمیع من فی جمیع بما فی سن الـ ذلک فی

إقرأ أيضاً:

مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة

تدرس حركة «حماس» مقترحاً أميركياً جديداً تقدم به ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب خلال اجتماعات الدوحة، وذلك لتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً على أن يتم إطلاق سراح عدد من الرهائن الأحياء وتسليم رفات عدد من القتلى.
وأكد مصدر مشارك في الاجتماعات لـ«الاتحاد» أن «حماس» تتمسك برفض أي مقترحات لتمديد المرحلة الأولى من دون تقديم ضمانات بوقف إسرائيل للعمليات العسكرية في القطاع خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن موافقة الحركة على أي مقترح مرتبطة بقبول إسرائيل مناقشة وقف إطلاق النار بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت المصدر إلى أن «حماس» تتهم الحكومة الإسرائيلية بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى لاسيما عدد شاحنات المساعدات الإنسانية، ورفض الجيش الانسحاب من عدة مناطق في القطاع خاصة من رفح وممر «فيلادليفيا»، بالإضافة إلى استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي فوق أجواء القطاع.
وأشار المصدر إلى أن الوسطاء في مصر وقطر نصحوا حركة «حماس» بالتعاطي بإيجابية مع المقترح الأميركي خلال الفترة المقبلة، لضمان استمرار وقف إطلاق النار والدفع نحو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بشكل كامل.
وعلمت «الاتحاد» أن «حماس» تجري مشاورات مع عدة فصائل فلسطينية منها حركة «الجهاد» حول المقترح الأميركي الجديد، مع إجراء اتصالات مع عدة فصائل أخرى تحتجز جثامين عدد من الرهائن الإسرائيليين.
وقدّم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في العاصمة القطرية الدوحة، مقترحاً محدّثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لعدّة أسابيع، مقابل إطلاق «حماس» سراح 5 رهائن إسرائيليين أحياء على الأقلّ، وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم الحركة.
وكان المقترح السابق الذي عرضه ويتكوف، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، يقضي بأنه مقابل إفراج «حماس» عن 10 رهائن إسرائيليين في الدفعة الأولى، سيتمّ وقف إطلاق النار لمدة 50 أو 60 يوماً، وأن تستأنف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب مكونات إعادة إعمار تطالب بها «حماس».
إلى ذلك، رحبت مصر والأردن وفلسطين، أمس، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ألمح فيها إلى أنه لا يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبته بدعم مسار للسلام. جاء ذلك بحسب بيانات صادرة عن وزارتي الخارجية في مصر والأردن، والرئاسة الفلسطينية، بعد ساعات من حديث ترامب في تصريحات للصحفيين إنه «لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة».
وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأميركي، موضحةً أن «هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية».​
كما رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتصريحات ترامب، مؤكدة دعم المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام الذي تقبله الشعوب، وأن المملكة والولايات المتحدة شريكان في هذا الجهد.
وشددت على «أهمية تحقيق السلام العادل والدائم الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيّة وفق حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».
كما أعرب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن ترحيبه بتراجع الإدارة الأميركية عن فكرة تهجير سكان قطاع غزة، واصفًا ذلك بـ«الخطوة المشجعة».
وأعرب أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن أمله في استمرار التصريحات المتوازنة من قبل الإدارة الأميركية للوصول إلى مسار سياسي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً