في تغيير مسار مفاجئ.. حاملة الطائرات “أيزنهاور” تعود إلى مسرح البحر الأحمر!
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
أظهرت بيانات تتبع للبحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN- 69) تعود إلى مسرح البحر الأحمر بعد أقل من أسبوعين على إعلان مغادرتها.
وحسب صور الأقمار الصناعية فقد دخلت أيزنهاور (CVN- 69) قناة السويس برفقة مدمرة، مما يعني أنها تعود إلى مسرح البحر الأحمر.
وفي 26 ابريل/نيسان قالت البحرية الأمريكية إن “أيزنهاور” والمدمرة جرافلي تتواجد في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لبيان صحفي صادر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا.
حصري- انخفاض الغارات الأمريكية على الحوثيين (386%) خلال ابريل خلاصة البحر الأحمر لشهر أبريل.. هجمات الحوثيين والغارات الأمريكية وعمليات أسبيدسواعتبر الحوثيون مغادرة “أيزنهاور” علامة ضعف للولايات المتحدة، وعقب مغادرتها أعلن الحوثيون بدء مرحلة رابعة من الهجمات البحرية تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
وكان من المتوقع أن يتم استبدال ايزنهاور ومجموعتها الهجومية بمجموعة هاري إس ترومان كاريير سترايك ، التي كانت في غرب المحيط الأطلسي تجري تمرينا نهاية ابريل/نيسان الماضي.
وقال موقع متخصص للبحرية الأمريكية إن قرابة الأسبوعين في البحر الأبيض المتوسط كان في جزيرة يونانية اتيح خلاله “لأعضاء الطاقم الفرصة للنزول من السفينة وتجربة الثقافة والتقاليد اليونانية بالإضافة إلى الاستفادة من التبادل البحري والعيادة الطبية ومختبر بطاقة الهوية وخدمات الروح المعنوية والرعاية الاجتماعية والترفيه (MWR) أثناء إقامتهم”.
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية ومجموعة هجومية ترافقه تتواجد قبالة اليمن بهدف حماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ودأب الجناح الجوي للحاملة ومرافقي الحاملة على إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ التي يتم إطلاقها من اليمن، وشن غارات وهجمات على منشآت التخزين التابعة للحوثيين في البر اليمني.
نشر حاملة “طائرات مسيّرة” إيرانية.. هل ترتبط بعمليات الحوثيين؟! (تحليل خاص)ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: حاملة الطائرات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.
وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.
وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.
ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.
وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".
وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.
ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.
رئيس سلاح الجو يحذر
وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.
وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".
ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.
كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.
وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.
كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.