اختراق يستهدف بيانات أفراد عسكريين في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الاثنين إن خرقا كبيرا للبيانات تسبب في الوصول إلى المعلومات الشخصية لعدد غير معروف من الأفراد العسكريين في المملكة المتحدة.
واستهدف الاختراق بحسب القناة، نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع البريطانية.
وقالت القناة إن النظام كان يديره مقاول خارجي ولم يتم الحصول على أي بيانات تشغيلية لوزارة الدفاع، مضيفة أن السلطات أوقفت النظام على الفور.
وبحسب التقرير، فقد تم اختراق معلومات مثل الأسماء والتفاصيل المصرفية الخاصة بأعضاء حاليين وسابقين في البحرية الملكية والجيش والقوات الجوية.
وأشارت إلى أنه غير معروف حتى الآن من يقف وراء هذا الاختراق أو كيفية استخدام هذه المعلومات.
وأضافت أنه من المقرر أن يدلي وزير الدفاع غرانت شابز الثلاثاء ببيان عن الاختراق أمام مجلس العموم البريطاني.
ويأتي الاختراق في ظل تحذيرات متصاعدة بشان تهديدات الأمن السيبراني التي تواجه المملكة المتحدة.
وفي مارس الماضي، اتهمت الحكومة علنا الصين بأنها وراء اختراق حدث في أغسطس 2021 استهدف معلومات عن ملايين من الناخبين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مذكرة داخلية لوزارة الخارجية في السلفادور السبت، أن من المقرر أن تدفع الولايات المتحدة للسلفادور ستة ملايين دولار لسجن نحو 300 من المشتبه بأنهم من أفراد عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية لمدة عام.
وذكرت الوكالة نقلاً عن المذكرة "تؤكد السلفادور أنها ستؤوي هؤلاء الأفراد لمدة عام، في انتظار قرار الولايات المتحدة بشأنهم على المدى الطويل".
وقال مكتب الرئاسة في السلفادور إنه لا علم له إلا بما تناولته وسائل الإعلام، في حين لم يستجب البيت الأبيض ووزارة الإعلام الفنزويلية لطلبات رويترز للتعليق حتى الآن.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارة إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى الشهر الماضي، إلى أن حكومة السلفادور عرضت وضع "مجرمين خطرين" مرحلين من الولايات المتحدة في سجونها.
وعارضت جماعات حقوقية الخطة، مشيرة إلى تقارير عن التعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز في السلفادور، إذ قاد الرئيس نجيب بوكيلي، حملة على العصابات شملت محاكمات جماعية وبناء "سجن ضخم".