علَقَ أحمد سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك على الهزيمة أمام سموحة مساء أمس الأحد ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الممتاز، بهدف نظيف.
وأصدر الزمالك بيانًا منذ قليل للاعتراض بشكل رسمي على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم أمام سموحة بالأمس.

وقال سالم في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي محمد فاروق، عبر فضائية "TeN":

الزمالك تعرض لظلم تحكيمي أمام سموحة، وظهر ذلك في أكثر من لعبة، وأبرزها ركلة الجزاء الغير محتسبة لأحمد حمدي، بالإضافة إلى العديد من اللعبات الأخرى.

وأضاف: الأخطاء التحكيمية ضد الزمالك أصبحت متكررة في المباريات الأخيرة، وهو أمر غير مقبول ويهدر مجهود الجهاز الفني واللاعبين، خاصًة في ظل ضغط المباريات وصعوبة المنافسة بين جميع الأندية، وهو ما يتطلب ضرورة توافر العدالة التحكيمية بين الجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمام سموحة

إقرأ أيضاً:

شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟

تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًا

أكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟

أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟

في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.

المدافئ بين الحاجة والخطر

يشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.

من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكرر

في ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟

التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟

مقالات مشابهة

  • بسبب الأخطاء التحكيمية.. الزمالك يتقدم بشكوى لاتحاد الكرة
  • شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
  • رشوان توفيق: فاتن حمامة ممثلة عبقرية وسعاد حسني لن تتكرر
  • عاجل.. الزمالك يتقدم بشكوى رسمية لاتحاد الكرة ورابطة الأندية بسبب الأخطاء التحكيمية
  • عاجل.. شكوى رسمية من الزمالك إلى اتحاد الكرة بشأن الأخطاء التحكيمية
  • جوارديولا يكشف سبب تدهور مستوى السيتي في الآونة الأخيرة ويؤكد ثقته في لاعبي الفريق
  • جروس يركز على تصحيح الأخطاء الفنية في مران الزمالك
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم السبت
  • سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن
  • السويد: لن نمول الأونروا بعد الآن