اليوم.. المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر أمام الجنايات
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تنظر اليوم محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر جانيت جمعة بعد الاعتداء عليها في حديقة عامة خلف منزلها في مدينة نصر.
قال عامل الدليفرى المتهم بمواقعة طفلة مدينة نصر وإنهاء حياتها، بعد ما اعتديت عليها وهي صاحية خلصت عليها وخنقتها وبعدها اعتديت عليها تاني وهي ميتة، وده فضل حوالي ساعتين ولقيت ناس جايين ناحية الجنينة من بعيد.
وأضاف المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر، في الوقت ده خربت وسبت البنت على الأرض وبعدها مشيت عادي وطلقت شقتي وبعد مرور تقريبا نصف ساعة لقيت الحكومة بتخبط على الباب وعشان أنا عايش مع أخويا لوحدنا هو فتح لهم الباب وبعدها اخدوني على القسم.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بعد مناقشة والدة الطفلة عن ظروف اختفاء نجلتها وفحص المترددين على العقار محل سكنها في توقيت معاصر لتوقيت حدوث الواقعة أن وراء ارتكاب الواقعة عامل دليفري تعطل به المصعد حيث كشف حارس العقار عن هويته.
وقال المتهم بقتل طفلة مدينة نصر جانيت، خلال التحقيقات معه: “أنا عندى ميول جنـ ـسية، ومن زمان وأنا بحب أمارس العلاقات مع البنات الصغيرة والميتين كمان، ودي حاجة من زمان وهي عندي وبعاني منها”.
وتابع المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر: “عشان كده لما سمعت صوت جانيت على السلم قولت آخدها وأعمل معاها علاقة، ومكنش فارق معايا سنها ولا أي حاجة لأني زي ما قولت عندي ميول للحاجات دي”.
تفاصيل مثيرة شهدتها واقعة طفلة مدينة نصر، والتي اختفت في ظروف غامضة لمدة ساعات قليلة، وتم اكتشاف جثمانها في حديقة عامة عارية الملابس بالجزء السفلى، لتكشف أجهزة الأمن في القاهرة اللغز في أقل من 24 ساعة بأن وراء ارتكاب الواقعة عامل دليفرى مطعم كشري شهير في مدينة نصر.
مع دقات الساعة 6 مساءً، خرجت طفلة مدينة نصر - جانيت - حتى تلهو برفقة شقيقتها وأطفال الجيران، داخل العقار الذي تقطن به، وأثناء ذلك قامت شقيقتها بالدخول إلى الحمام، واستغل المتهم ذلك وقام باستدراجها إلى شقته واعتدى عليها، ثم وضعها في حقيبة وخرج بها من العقار محل الواقعة متوجها إلى حديقة عامة.
في هذه الأثناء كانت أسرة طفلة مدينة نصر قد بدأت البحث عنها، حيث حاول والدها البحث عنها في كل مكان بالعقار ثم خرج إلى الشارع يسأل المتواجدين، إلا أن محاولاته قد باءت بالفشل حتى قام بالبحث عنها في المناطق المحيطة إلى أن عثر عليها ملقاة في حديقة عامة بمنطقة الكيلو 4.5 بالقرب من المنزل عارية من الجزء السفلى.
قصة طفلة مدينة نصر - جانيت - تضمنت العديد من المفاجآت، حيث تم ضبط المتهم وتبين أنه عامل دليفري بأحد المطاعم الشهيرة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثمان الطفلة المجني عليها، ثم جدد قاضي المعارضات حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بالعثور على جثمان طفلة صغيرة داخل إحدى الحدائق في منطقة مدينة نصر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى مسرح الواقعة لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة العثور على جثمان طفلة صغيرة بدون ملابس، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة لكشف ملابسات وأسباب الوفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلة مدينة نصر جنايات القاهرة عامل دليفري طفلة مدينة نصر جانيت مديرية امن القاهرة مطعم فی القاهرة حدیقة عامة
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.