أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن جون سويني بات يوم الاثنين رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي بعد استقالة حمزة يوسف وسيخلفه أيضا في منصب رئيس وزراء البلاد.

ونقلت الوكالة عن سويني ماقاله لدى إعلان اختياره زعيما للحزب: "إن الاستقطاب السياسي لا يصب في مصلحة بلادنا.. سأتواصل مع كل من يرغب في الانضمام إلينا بحسن نية، وسأسعى للوصول إلى حلول وسط تخدم أمتنا جيدا".

إقرأ المزيد استقالة رئيس وزراء اسكتلندا أول زعيم مسلم في البلاد

وأضاف: "يجب أن نتوقف عن الصراخ في وجه بعضنا البعض، و(نحتاج) للحديث أكثر، وفي الواقع نحن بحاجة للاستماع، وكوزير أول سأفعل ذلك تحديدا".

وبحسب الوكالة سيسعى سويني البالغ من العمر 60 عاما والذي انضم للحزب مذ كان عمره 15 عاما، لتحقيق الاستقرار في الحزب الوطني الاسكتلندي الذي "يخوض معركة لإفشال جهود المعارضين لإضعافه قبل الانتخابات البرلمانية على مستوى المملكة المتحدة" المتوقعة في وقت لاحق من العام الجاري.

وكان حمزة يوسف قد أعلن استقالته الأسبوع الماضي بعد "خطأ سياسي في الحسابات" أدى إلى إخراج حزب الخضر من الائتلاف الحاكم لحكومة اسكتلندا التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

وجاءت استقالته بعد أكثر من عام بقليل من رئاسته للحزب الوطني الاسكتلندي، الذي هيمن على سياسة البلاد لأكثر من عقد من الزمن والذي يناضل من أجل استقلال اسكتلندا.

والحزب الوطني الاسكتلندي ينقصه مقعد واحد عن الأغلبية في البرلمان المحلي بعد حصوله على ثلاثة وستين مقعدا من أصل مائة وثمان وعشرين مقعدا، لذا يحتاج لإبرام شراكة مع حزب معارضة واحد على الأقل.

ويشهد الحزب الوطني الاسكتلندي حالة من الاضطراب منذ استقالة الوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن- التي شغلت منصبها لفترة طويلة- المفاجئة العام الماضي خلال تحقيق في تمويل حملة انتخابية، انتهى بتوجيه اتهامات جنائية لزوجها.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسكتلندا انتخابات الوطنی الاسکتلندی

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن جهاز الأمن العام السوري، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا بريف دمشق، وانتشار قواته بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) قال حسام الطحان، مدير مديرية الأمن بريف دمشق المقدم: "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الطحان، للوكالة: "تمكنا من دخول كافة أحياء أشرفية صحنايا، وسنبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة".

وأفادت الوكالة بأن "قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا، بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام".

وجاء ذلك إثر مقتل 16 شخصا من مدنيين وعناصر أمن، بهجمات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون" على مقر أمني بمنطقة أشرفية صحنايا (ذات الأغلبية الدرزية)، وفق السلطات.

وذكرت وزارة الداخلية أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وحذر مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، الأربعاء، من الفتن والانتقام، إثر أحداث العنف بمنطقة صحنايا، داعيا إلى التعايش السلمي بين مختلف طوائف البلاد.

وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا، حسب (سانا).

ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي يناقش آليات بناء التحالفات بالمشهد السياسي والحزبي
  • بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط
  • قيادات البيجيدي تلزم الصمت وتتواطئ في جريمة شتم المغاربة بأوصاف حيوانية.. عصيد: اختاروا أفضلهم ليكون زعيمًا لهم
  • علم.. إبداع.. قيادة.. مسئولية.. شعار برلمان طلائع مصر في الوادي الجديد
  • "علم.. إبداع.. قيادة.. مسئولية".. شعار برلمان طلائع مصر في الوادي الجديد
  • القنصلية العامة لباكستان في دبي تحتفل باليوم الوطني
  • القنصلية العامة لباكستان في دبي تحتفل بيوم باكستان الوطني
  • الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وعماد الاقتصاد الوطني
  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات