قال مسؤول أميركي، الاثنين، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء أحدث الضربات الإسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لكنها تعتقد أنها لا تمثل عملية عسكرية كبيرة.

وأضاف المسؤول، وفق ما ذكرت وكالة رويترز، أن المسؤولين الأميركيين يركزون على منع حدوث عملية عسكرية كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان في رفح، مشيرا إلى أن "الإسرائيليين لا ينفذون ذلك على ما يبدو".

وفي وقت سابق، الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجوما مباغتا على أهداف لحماس في منطقة شرق رفح بقطاع غزة.

ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي للتحرك لمنع "كارثة جديدة" في غزة أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، وملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال لقاء جمههما في واشنطن، الإثنين، على ضرورة تجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، والتزامهما بتحقيق السلام العادل والدائم.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة أكس إن القوات الإسرائيلية "تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح"، مشيرا إلى أن تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا.

وبحسب مراسل وكالة فرانس برس، نفذت إسرائيل ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء الاثنين بعدما دعت السكان إلى إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب غزة.

وجدّدت إسرائيل تصميمها على اجتياح رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت حماس أنها وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر.

وقال بيان مكتب رئيس الوزراء إنّ "حكومة الحرب قررت بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة ضغط عسكري على حماس من أجل المضي قدما في الإفراج عن رهائننا وتحقيق بقية أهداف الحرب".

وكان مصدر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قال لقناة "الحرة"، الاثنين، إن "أي خطوة يمكن أن توصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب، مرحب بها"، وذلك في أول تعليق أميركي على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

ودعا المصدر إلى عدم الإفراط في التفاؤل قبل معرفة الموقف الإسرائيلي، وأضاف "يجب انتظار الموقف الإسرائيلي قبل الإفراط في التفاؤل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس إرسال 24 ألف بندقية لـإسرائيل
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل| القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أنشأ مهبطا للطائرات العمودية على جبل الشيخ في #سوريا
  • 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة منذ الاثنين الفائت