أفادت قناة القاهرة الإخباربة، بتبادل لإطلاق نار بين حركة "حماس " وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأفادت تقارير إعلامية، بأن الدبابات الإسرائيلية تتوغل الآن شرق مدينة رفح الفلسطينية، تحت غطاء مكثف من الطيران في منطقتي المطار والجرادات.

إقرأ المزيد "كتائب القسام": اخترتم اقتحام رفح.

. لن تمروا

و قالت مصادر أمنية إن "3 دبابات إسرائيلية تقف على بعد 200 متر من معبر رفح البري وأطلقت عدة قذائف على مباني المعبر".

فيما أفادت فضائية الأقصى نقلا عن مصادر أمنية أن "الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر رسميا أن إسرائيل لا تعتزم احتلال معبر رفح، وأن أليات العدو تجري عملية أمنية في محيطه بحثا عن مقدرات مزعومة للمقاومة وستتراجع عن محيط المعبر  صباح غد".

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح.

كما أصدر مجلس الحرب الإسرائيلي قرارا بالإجماع لاستمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس.

ويأتي القرار الذي أصدره مجلس الحرب الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: RT+وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.

حماس: استمرار الاحتلال في المماطلة سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالمحماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية

وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.

وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.

كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.

وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.


 

مقالات مشابهة

  • النيل الأبيض.. تدابير أمنية جديدة لضبط الحدود مع جنوب السودان بعد التطورات الأخيرة
  • اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
  • باكستان وأفغانستان.. معبر تورخام الحدودي يتحول إلى ساحة مواجهة
  • شهيدان في الشجاعية وإسرائيل تقرر قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء القنيطرة بسوريا
  • وزارة الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس
  • معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
  • معبر رفح البري يستقبل 38 جريحا و57 مرافقا من أهالي قطاع غزة