بعد موافقة حماس على وقف النار.. إسرائيل تصر على اجتياح رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حالة من الارتباك تسود الأوساطَ السياسية في إسرائيل بعد إعلان حماس ردها بالموافقة على المقترح المصري القطري بوقف إطلاق النار..
رد يسلط الأضواء على إسرائيل عامةً ونتنياهو خاصة العالقِ بين سندان طوفان شعبي غاضب يريد التهدئة وآخر سياسي يميني متطرف يرفض الرد الحمساوي.. رجوح الكفة لصالح المتطرفين في حكومة نتنياهو، كشفه قرارُ مجلس الحرب الإسرائيلي الذي أعلن استمرار العملية في رفح بهدف الضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب حسَبَ قوله.
مجلس الحرب ولتجنب الضغوط الدولية وبالتحديد من قبل إدارة بايدن، أبقى الباب مواربا وأعلن إرسال وفدٍ للقاء الوسطاء لبحث التوصلِ إلى صفقة مقبولةٍ رغم اعتباره مطالبَ حماس بعيدةً عما يطالب به.
تطورات حربِ غزة.. نافذة نقاش مع ضيوفنا نفتحها لنستطلع السيناريوهات المتوقعة حول مستقبل هذا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.