بعد موافقة حماس على وقف النار.. إسرائيل تصر على اجتياح رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حالة من الارتباك تسود الأوساطَ السياسية في إسرائيل بعد إعلان حماس ردها بالموافقة على المقترح المصري القطري بوقف إطلاق النار..
رد يسلط الأضواء على إسرائيل عامةً ونتنياهو خاصة العالقِ بين سندان طوفان شعبي غاضب يريد التهدئة وآخر سياسي يميني متطرف يرفض الرد الحمساوي.. رجوح الكفة لصالح المتطرفين في حكومة نتنياهو، كشفه قرارُ مجلس الحرب الإسرائيلي الذي أعلن استمرار العملية في رفح بهدف الضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب حسَبَ قوله.
مجلس الحرب ولتجنب الضغوط الدولية وبالتحديد من قبل إدارة بايدن، أبقى الباب مواربا وأعلن إرسال وفدٍ للقاء الوسطاء لبحث التوصلِ إلى صفقة مقبولةٍ رغم اعتباره مطالبَ حماس بعيدةً عما يطالب به.
تطورات حربِ غزة.. نافذة نقاش مع ضيوفنا نفتحها لنستطلع السيناريوهات المتوقعة حول مستقبل هذا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.