قال اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قهر وطرد من أرضه ومحتل منذ 75 عاما، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

إسرائيل لا تحترم القرارات

وأضاف «الجابري» خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها».

وتابع: «لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى».

رغبة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه 

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد: «أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين».

وتابع: «لكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه»، مؤكدا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية

«كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين» شعار رفعه أهل قرية أبناء ميت بدر حلاوة، إحدى قرى مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يتعرضون لها، إذ استطاع أبناء القرية تجهيز 80 طن مواد غذائية، عن طريق التبرعات من أبناء القرية العاملين في الخارج والمتواجدين داخل القرية، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

أكد كامل الدهبي، أحد المشاركين في المبادرة، لـ«الوطن» أن التبرعات شارك فيها كل أبناء القرية بالتنسيق مع بيت العائلة في دولة فرنسا، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، «الشعب الفلسطيني حقه علينا الوقوف معه في محتنه ولن نتوقف عن الدعم والمساندة، وحاليا تم إرسال الدفعة الأولى وجاري تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية».

80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين

وبين أحمد حامد، منسق حياة كريمة بالقرية، لـ«الوطن» أن ما يحدث من أهل القرية شئ يدعو للفخر بالتبرع بنحو 80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين «عظمة تحدث على أرض قرية ميت بدر حلاوة بتبرع أهالي القرية سواء من المسافرين في الخارج أو المقيمين في القرية حالياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني».

مشيرا أن تكاتف أهل القرية مع مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة الأخوة في فلسطين شئ يؤكد على وحدة الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات وهناك حرص على استمرار قوافل دعم غزة والأخوة في فلسطين من خلال جمع التبرعات في الخيمة المتواجدة في القرية.

عبرت وسام عبد العزيز، متطوعة في حياة كريمة، لـ«الوطن» عن سعادتها في المشاركة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية ضمن قافلة بيت العائلة في قرية ميت بدر حلاوة لدعم الإخوة في فلسطين، سعيدة اني بشارك في تخفيف معاناة اخواتنا في غزة وتوفير المواد الغذائية لهم.

تبرعات أهل القرية

أكد أيمن أبو حسين، من أهل قرية ميت بدر حلاوة، لـ«الوطن» أن قافلة مساعدات الأشقاء في غزة بدأت في القرية من 3 أيام، إذ كان هناك تنسيقا بين أهالى القرية من أجل جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني عبارة عن مواد غذائية ويتم تعبئتها ونقلها إلى الشعب الفلسطيني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.

موضحاً أن ما شهده القائمين على المبادرة من تكاتف وتسابق على التبرع من أهل القرية سواء المتواجدين في الخارج أو المقيمين في القرية أثلج القلوب، «الشعب المصري أصيل بطبعه وتاريخه ولا يتخلى أبدا عن الأشقاء في الأزمات».

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الموقف الفلسطيني الثابت يعكس رغبة جادة في تحقيق السلام العادل والشامل
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول 34 قافلة سعودية جديدة إلى غزة
  • أبو العينين أمام برلمان البحر الأبيض المتوسط: الشعب الفلسطيني لن يتم تهجيره من أرضه
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة حجة نشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لخطة التهجير
  • برلماني: الشائعات تهدف لإضعاف الدولة ومصر بشعبها وقيادتها ستظل قوية
  • تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني