رحّب برنامج الربط الجوي، بجانب شركائه الرئيسيين من منظومة الربط الجوي في المملكة، بوصول الرحلة الافتتاحية للناقل الوطني الصيني "الخطوط الجوية الصينية"، والتي هبطت بسلامٍ اليوم في العاصمة الرياض، لتسجِّل لحظةً تاريخية تعبِّر عن مدى تنامي العلاقات بين المملكة العربية السعودية والصين.

وشَهِد الحفل الذي نظمته شركة مطارات الرياض، حضور ممثلين من مختلف الجهات المشاركة للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، وبما يمثله هذا المسار من علامة بارزة في التواصل بين البلدين، وما يوفِّره من تسهيلٍ لزيادة التعاون الاقتصادي، وتعزيزٍ للتجارة، وفرصٍ جديدة للنمو.


هذا، ومن المقرر أن يوفّر هذا المسار الذي يربط مطار العاصمة بكين (PEK) بمطار الملك خالد الدولي(RUH) ، أكثر من 45,000 مقعد سنويًا، مُلبيًا بذلك الطلب المتزايد من الزوّار الصينيين، الراغبين في اكتشاف طبيعة المملكة وتاريخها العريق وكرم ضيافتها.

وفي هذا الإطار قال الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان: "يسعدنا أن تبدأ هذه الخطوط الرائدة في الصين رحلاتها المباشرة بين بكين والرياض، حيث يمثل هذا المسار خطوة جديدة في اتجاه توسيع شبكة المسارات الجوية بالمملكة".

الجدير بالذكر أن برنامج الربط الجوي عقد سلسلة من الشراكات مع الناقلات الصينية من ضمنها "خطوط هاينان الجوية"، و"خطوط طيران شرق الصين"، و"خطوط طيران جنوب الصين"، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من شركات الطيران الصينية بفرص الربط الجوي في المملكة العربية السعودية.

وتهدف المملكة وفقًا لرؤية السعودية 2030، ومستهدفاتها للتنويع الاقتصادي، وما تتضمنه من تعزيزٍ للقطاعات المتنامية مثل السياحة والطيران، إلى أن تصبح مركزًا رائدًا للطيران في الشرق الأوسط ونقطة ربط رئيسية بين الشرق والغرب، وقد حقَّقت المملكة في عام 2023 رقماً قياسياً بلغ 100 مليون سائح، بما في ذلك 27 مليون سائح أجنبي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: برنامج الربط الجوي الخطوط الجوية الصينية الربط الجوی

إقرأ أيضاً:

حنكش: موقف الكتائب واضح واسم عون متقدم

أشار النائب الياس حنكش بعد اجتماع نواب المعارضة في بيروت إلى أن "لبنان أمام فرصة تاريخية وعلينا كلبنانيين أن نستغل هذه الفرصة لمصلحة لبنان ولا نقوم بتضييع فرصة اخرى"، لافتا إلى أن" اللبنانيين امتهنوا طوال السنوات السابقة تضييع فرص على أنفسهم".
ورأى أن "هناك اهتماما دوليا في لبنان، إذا عرفنا أن نختار المسار الصحيح"، مشيرا إلى أنه "في حال رفض هذا المسار فعلى هذه الدول مثل الولايات المتحدة أو السعودية أن تتعاطى مع لبنان بالطريقة التي تراها مناسبة".
وأضاف: "إذا سار لبنان على المسار الصحيح فسيكون هناك اهتمام أكبر وأكثر من السنين الماضية بالتالي هذه هي الفرصة بحد ذاتها". 
وعن موقف الكتائب، أكد أن "موقفنا واضح وهو الاتفاق على مرشح يستطيع أن يكون على مستوى هذه المرحلة وطبعا أحد المرشحين الأقوياء في هذا السباق هو قائد الجيش العماد جوزيف عون"، لافتا إلى أن "هناك أسماء أخرى من الوزير السابق جهاد أزعور وغيره وذلك بحسب التقاطعات مع بقية المكونات".  
وأكد حنكش أن "هناك خيارات موجودة، ولكن الأقوى اليوم بتقاطعات داخلية وخارجية هو قائد الجيش العماد جوزيف عون"، لافتا إلى أنه بطبيعة الحال" تنطبق على قائد الجيش الذي ينال ثقة المجتمع الدولي والعمل جار لتأمين له أكثر عدد توافقي ممكن". 
وأضاف: " هناك أسماء أخرى يتم البحث فيها منه الذي سبق وتقاطعنا عليه مع غير كتل لاسيما التيار الوطني الحر وهو الوزير السابق جهاد أزعور الذي لا يزال اسمه مطروحاً". 
وتابع: "التشاور مفتوح لكل السيناريوهات أو اسماء أخرى ممكن ان يحصل عليها تقاطع ولكن يبقى بطبيعة الحال العماد عون الأقوى في هذا المسار ومن بعده أعتقد أن التقاطع والتوافق على ازعور لا يزال موجودا". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • الوطنية لخدمات الملاحة الجوية أمن وسلامة للمجال الجوي المصري
  • برنامج الربط الجوي يعزّز شراكته مع قطاع السياحة السعودي
  • 5 سنوات مبشّرات
  • الأربعاء .. يستمر تأثر المملكة بامتداد للمرتفع الجوي السيبيري 
  • تعزيز ريادة المملكة في صناعة السيارات الكهربائية
  • مترو الرياض الأول عالمياً
  • تفاصيل أول رحلة دولية تحط في مطار دمشق منذ سقوط الأسد
  • بقيمة 12 مليار دولار أمريكي.. “إدارة الدَّين”: إتمام طرح سندات دولية بالدولار ضمن برنامج سندات حكومة المملكة
  • حنكش: موقف الكتائب واضح واسم عون متقدم
  • مدير محاكم دبي يحتفي بالموظفين خريجي برنامج “مقيّم منظومة التميز الحكومي” لبرنامج دبي للتميز الحكومي