شاهد.. رجل يطلق النار على كاهن أثناء خطبته في إحدى الكنائس الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية عن القبض على رجل حاول إطلاق النار على قس خلال خطبته في كنيسة بولاية بنسلفانيا يوم الأحد، إلا أن مسدسه أخطأ الهدف.
وقالت شرطة الولاية في بيان صحفي إن برنارد بوليت البالغ من العمر 26 عاما دخل كنيسة جيسوس دويلينج بليس في شمال برادوك ووجه سلاحا ناريا نحو القس جلين في ألمانيا أثناء القائه الخطبة على الهواء مباشرة.
وأظهرت اللقطات القس وهو يختبئ من المسلح، فيما يسارع أحد المصلين لانتزاع المسدس بعيدا عن بوليت ويقوم باحتجازه حتى وصول الشرطة.
ووفقا لوثائق المحكمة فإن بوليت فسر تصرفاته بالقول إن "الرب أمره أن يفعل ذلك" وأنه خطط لإطلاق النار على القس وانتظار إلقاء القبض عليه حتى يتمكن من الذهاب إلى السجن باختلال عقله.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث المسيحية
إقرأ أيضاً:
القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج.
ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله.
معجزات تكشف عن قداسة حياته
بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله.
ظهور المسيح له قبل وفاته
روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين.
شفاء المرضى بصلواته
العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب.
معجزة السارق التائب
قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل.
مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.