قصف مدفعي وجوي لمناطق شرق رفح وتحرك دبابات عسكرية قرب المعبر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت منذ مساء أمس الاثنين من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وأضافت المصادر أنه تم رصد حركة لآليات الاحتلال العسكرية قرب السياج الحدودي الشرقي لمدينة رفح.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وتمتد رفح من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى حدود 1967 شرقا، ومن الحدود المصرية جنوبا إلى حدود محافظة خان يونس شمالا، وتفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات إذا سرت بخط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.
ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الإسرائيلي ف مدينة رفح مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية يعيشها النازحون بعد تطاير الخيام البالية بفعل الرياح والأمطار الغزيرة / فيديوهات مؤلمة
#سواليف
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة، مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله اليوم الـ 19، تزامنا مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعا مأساوية سواء في مراكز الإيواء المدمرة أو الخيام المهترئة، في ظل غياب تام لكل مقومات الحياة الأساسية. وتتفاقم هذه الأزمة الإنسانية مع وصول منخفض جوي يضرب المنطقة.
وضربت عاصفة جوية شديدة خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أدى إلى اقتلاع عشرات الخيام التي تأوي النازحين في منطقة المواصي وعلى شاطئ البحر غرب خان يونس، متسببةً في تشريد مئات العائلات التي فرت من ويلات حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
مقالات ذات صلة غزة: 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض 2025/02/06وجاءت العاصفة لتضيف مزيدًا من المعاناة، حيث أصبحت العائلات بلا مأوى يقيها برد الشتاء القارس، وسط غياب أي حلول عاجلة لتوفير بدائل مناسبة للإيواء.
أوضاع مأساوية يعيشها النازحون بعد تطاير الخيام البالية بفعل الرياح والأمطار الغزيرة pic.twitter.com/x79TXyeFyN
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 6, 2025
وسط الدمار الكبير.. أوضاع شديدة المأساوية يعيشها الأهالي في غزة بسبب البرد والرياح والأمطار. pic.twitter.com/rFqFcspdvd
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 6, 2025تطاير واقتلاع خيام النازحين في جنوب قطاع غزة؛ بفعل الرياح الشديدة والمنخفض الجوي pic.twitter.com/QHQXwldrfw
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 6, 2025