صدقي صخر: دوري في "فراولة" مهم لمشاركتي نيللي كريم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الفنان صدقي صخر أن دوره في مسلسل "فراولة" الذي جمعه بالفنانة نيلي كريم من الادوار المميزه في مسيرته بالفنية لانه شارك الفنانة نيلي كريم.
وقال صدقي صخر، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن مسلسل فراولة متميز ساعدني في تجربة جديدة، لأن كل دور بيساعده في إكتشاف جوانب أخرى وتحقيق تجارب جديدة
وعن شخصية المحامي في مسلسل “صوت وصورة”، قال “إن دور المحامي دور صعب جداً ومشهد المرافعة كان تقيل جداً وطويل قائم على الحفظ والمصطلحات ومخارح الالفاظ في اللغه العربية وكان يحمل الكثير من الجهد”.
وأشار صدقي صخر إلى أنه كان دور مليء بالتفاصيل حتى شكل المحامي وطريقته ونبرة الصوت كل ده كان جهد ومذاكرة ولما بشوف المشهد بقول إزاي عملت ده كله؟ "
وأستكمل تصريحاته قائلا "أنه لايسعى للمنافسة ومايهمه مبدا التشارك،لأنه مافيش حاجة إسمها أحسن ممثل لكن فيه ممثلين كتير كل واحد بيؤدي بشكل مختلف لكن مش أحسن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدقي صخر مسلسل فراولة مسلسل صوت وصورة اللغة العربية صدقی صخر
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
أقبل الشهر الكريم وأقبلت معه البهجة والروحانيات التي ينتظرها الناس كل عام حتى تهدأ نفوسهم قليلاً من تعب الحياة، فرصة عظيمة لالتقاط الأنفاس والعودة إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن صخب مواقع التواصل وضجيج الترندات الفارغة التى لا جدوى منها، فرصة أيضاً للم شمل العائلات والبيت المصرى الذى كاد أن يتشتت بفعل سرعة الأيام وتغيراتها، ففى رمضان يتذكر الناس كثيرًا مما فاتهم حتى نكاد نقول (يا ليت العام كله رمضان).
شهر فضيل نرجو أن يمر وقد اغتنمناه بعيدًا عن الجدل المقيت والتلاسن ومتابعة تلك الدراما التي لا تعبر عن واقع مجتمعنا المصرى الأصيل، وهذه البرامج الساخرة التى لا تقدم سوى التنمر والسخرية من الناس وكأنما هذا فن أو إبداع، لن يكون التدني والهبوط الأخلاقي إبداعًا أبدًا مهما اجتهد هؤلاء.
شهر فضيل يجود فيه الناس بما يقدرون من أجل إدخال البهجة على قلوب البسطاء والمحتاجين، فلنُشمر عن سواعدنا ونتحسس أحوال أقاربنا وجيراننا ومن نعرفهم أولا، فربما يكونون ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. ابحثوا عن هؤلاء وامنحوهم فى السر ما يمكنهم من آداء واجبات الشهر تجاه الأبناء ومن يعولون. لا تبخلوا على الناس فى تلك الأيام قدر استطاعتكم حتى لا يُقال ذهب البر من أرض مصر الطيبة.
شهر فضيل تُصفّد فيه الشياطين فلعلنا نكبح فيه جماح الغضب والقلق والتفكير الزائد فى المستقبل ونترك أقدارنا بيد الله واثقين فيه مؤمنين بالقضاء والقدر وأننا مازلنا أفضل حالا من غيرنا وإن هذا البلد الأمين الطيب ما زال بخير ما دام فيه رجال يجيدون التفكير والتدبر فى أحوال الناس بعيدًا عن الشائعات والافتراءات التى كادت تعصف بأمم حولنا وبنا نحن أيضًا لولا أننا شعب عريق راسخ تضرب جذوره فى أعماق الأرض منذ فجر التاريخ.
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وليرزقنا الله فضل صيام وقيام هذا الشهر المبارك، وليظلل على بلادنا بالأمن والأمان ونعمة الاستقرار وتماسك الناس فلسنا فى مكانٍ بعيد عن اتجاه الريح، اللهُم ارزقنا بركة رمضان، اللهُم مصر وأهلها الطيبين يا كريم.