أمير الرياض يدشّن 7 مشاريع لتصريف مياه السيول والأمطار بأكثر من 2.4 مليار ريال
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، سبعة مشاريع لتصريف مياه السيول والأمطار في مدينة الرياض بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 2.4 مليار ريال، وذلك بحي القيروان في الرياض.
وكان في استقبال أمير الرياض لدى وصوله مقر الحفل، الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة.
ورفع الأمير فيصل بن بندر، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، متمنياً أن تعود هذه المشروعات بالنفع على الرياض وسكانها وزوارها وأن تواكب رؤية المملكة الطموحة 2030.
وقال: اليوم ولله الحمد نحتفل بهذا المشروع الذي حقق نسبة جيدة في تغطية السيول والأمطار وتصريفها في مدينة الرياض، مؤكداً أن هذه المشروعات جاءت نتيجة عمل وجهود متواصلة بين الجميع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات التي تم تدشينها تتزامن مع ما تم تدشينه اليوم من مشروعات في المنطقة لصالح وزارة النقل والخدمات اللوجستية.
وشكر أمير الرياض العاملين في أمانة المنطقة بقيادة سمو الأمين، سائلاً المولى جل وعلا أن يوفق الجميع إلى تطوير مدينة الرياض بالشكل المنشود وأن يكلل المساعي بالنجاح.
عقب ذلك بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الأمانة للمشاريع المهندس الوليد العكرش، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم المتواصل للمشروعات البلدية في مدينة الرياض، مثمناً تشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل تدشين المشاريع.
وأكد العكرش أن مشاريع تصريف مياه السيول ودرء مخاطرها في مدينة الرياض؛ جاءت لتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة المائية والبيئية في المدينة، وبما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة.
وأضاف: يبلغ اجمالي أطوال المشروعات السبعة 400 كيلومتر طولي تغطي عدداً من أحياء مدينة الرياض، بتكلفة إجمالية وصلت إلى مليارين وأربعة وخمسين مليون ريال، وبهذا تصل نسبة التغطية لمدينة الرياض إلى 55%، كما يجري العمل حالياً على 12 مشروعاً لشبكات تصريف مياه السيول في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية وصلت إلى ثلاثة مليارات وستة وثمانين مليون ريال، كما ستعمل أمانة منطقة الرياض جاهدة خلال السنوات القليلة القادمة ضمن خطة المحفظة الخمسية لمشروعات شبكات السيول؛ لخدمة المتبقي من أحياء المدينة وتغطيتها، تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
عقب ذلك شاهد أمير الرياض والحضور عرضاً مرئياً للمشروعات، والتصور المستقبلي لشبكات تصريف الأمطار والسيول في الرياض.
يذكر أن هذه المشروعات صُممت وفق أعلى المعايير العالمية في تصريف السيول، ودرء مخاطرها، عبر تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وإعداد الكوادر البشرية، وتأهيلها للتعامل مع مياه الأمطار والسيول، والتعرف على الطرق العالمية في التعامل معها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الرياض تصريف مياه السيول تصریف میاه السیول فی مدینة الریاض هذه المشروعات أمیر الریاض
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.