حقق الرياضي والمغامر الشهير الإستوني، يان روس، بطل العالم في رياضة المشي على الحبال المعلَقة، رقما قياسيا في قطر، وذلك بعد مشيه على أطول حبل مضيء بالعالم ضمن مبنى واحد.

واجتاز يان روس مشيا على قدميه المسافة الفاصلة بين البرجين الشهيرين لأحد أبرز المعالم المعمارية ذات التصاميم الأيقونية الفريدة في قطر، وهو مبنى فندقي "رافلز الدوحة" و"فيرمونت الدوحة" بمدينة لوسيل.

#بالفيديو..

بالشراكة مع @VisitQatar..
الدوحة تشهد إنجازا عالميا بعبور العالمي #يان_روس من فندق #الرافلز الى فندق #الفيرمنت سيرا على حبل عرضه 2.5 سم#جريدة_الوطن_القطرية#الدوحة#قطرpic.twitter.com/qwLPk8hJIr

— جريدة الوطن (@al_watanQatar) July 30, 2023

وتعد المسافة الفاصلة بين البرجين التي سارها البطل الإستوني على الحبل المتلألئ، الأطول ضمن مبنى واحد في العالم، حيث وصلت المسافة التي سارها إلى أكثر من 150 مترا، وعلى حبل لم يتجاوز عرضه 2.5 سم، وعلى ارتفاع أكثر من 185 مترا.

ونجح يان روس، بطل العالم لثلاث مرات في رياضة المشي على الحبال المعلقة، في خوض هذا التحدي الكبير في المحاولة الأولى، وذلك بالمشي على الحبل الذي أطلق عليه اسم "الحبل المتلألئ"، وعبوره مشيا على قدميه المسافة بين البرجين المملوكين لكتارا للضيافة اللذين يتخذان شكل سيفين معقوفين.

وقال البطل الإستوني في تعليقه على الرقم القياسي العالمي الجديد الذي حققه: "لقد انتابني شعور في الرغبة بعبور المسافة بين البرجين منذ اللحظة الأولى التي شاهدت فيها المبنى. إن كل هدف جدير بالسعي لتحقيقه يأتي مصحوبا دائما بقدر مساو من التحدي، ولذلك أنا فخور جدا بتحقيق هذا الإنجاز. وفي كل خطوة خطوتها، كان المشي على هذا الحبل هو الأصعب على الإطلاق. وباعتباري رياضيا، فأنا أتطلع دائما إلى تحقيق التميز وتحدي كل الصعاب. وفي هذه الحالة كان يتعين علي التفاعل مع ظروف الحرارة والرياح أيضا وبشكل فوري أثناء وجودي على الحبل المشدود، كما غيرت مصابيح إضاءة الليد الدافئة ووزنها الزائد أيضا الطريقة التي تفاعل بها الحبل معي ومع وزن جسمي، لذلك كان الأمر أشبه بالتزلج على جذع شجرة ضخم وثقيل الوزن بدلا من لوح تزلج خفيف".

وأضاف يان روس: "يمثل البرجان الأيقونيان مكانا رائعا لإنجاز هذا العمل الفذ وجعل زيارتي الأولى إلى قطر بالغة التميز".

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان

انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة أمس الأحد الجولة الثالثة من المحادثات بمشاركة مسؤولين أمميين ومبعوثين خاصين إلى أفغانستان، وبين ممثلين لحكومة حركة طالبان يشاركون للمرة الأولى في هذه الجولة من المحادثات.

ووفقا للأمم المتحدة تهدف المحادثات إلى "زيادة المشاركة الدولية مع أفغانستان بطريقة أكثر متانة وتنسيقا وتنظيما". كما يشمل جدول أعمال المحادثات التي تستمر يومين مكافحة المخدرات والقضايا الاقتصادية، وهي موضوعات رئيسية بالنسبة الى السلطات في الدولة الفقيرة.

وقال المتحدث الأممي إنهم التقوا وفد طالبان وإن "المناقشات التحضيرية بدأت في شكل منفصل مع الأمم المتحدة ومع المبعوثين الخاصين الحاضرين وممثلي طالبان".

وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي في الجلسة الافتتاحية للمحادثات التزام دولة قطر الثابت تجاه الشعب الأفغاني، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان" مشيرا إلى أن هذه الجهود المستمرة تشكّل تأكيدا على مشاركة قطر الفعالة في القضية الأفغانية.

وأشار الخليفي إلى أن هذا الاجتماع يستند إلى نتائج الاجتماعين السابقين وزخمهما ويعزز على وجه الخصوص الالتزام الجماعي بالعمل المباشر مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان وإيجاد أرضية مشتركة وتوحيد الجهود لدعم الشعب الأفغاني من خلال التخفيف من معاناته والتصدي لمختلف التحديات التي يواجهها والاستثمار في هذه الفرص المستقبلية.

ومن المفترض أن يجتمع مسؤولون أمميون وأكثر من 20 مبعوثا، من بينهم الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان، مع وفد حكومة طالبان برئاسة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.

ذبيح الله مجاهد يمثل حكومة طالبان في المحادثات (الجزيرة) تصريحات استباقية

وقال مجاهد في مؤتمر صحفي في كابل عشية المحادثات إن سلطات طالبان "تعترف بالقضايا المتعلقة بالمرأة"، مؤكدا أن "هذه القضايا هي قضايا أفغانستان ونعمل على إيجاد طريق منطقي نحو الحلول داخل أفغانستان حتى لا تقع بلادنا في الصراع والخلاف مرة أخرى".

وأضاف مجاهد عبر حسابه على موقع "إكس" أن وفد حكومة طالبان عقد اجتماعات في الدوحة مع مبعوثين خاصين من روسيا والهند وأوزبكستان.

كما أشار إلى أن الوفد "التقى ممثلا للسعودية وأجرى محادثات بناءة، لافتا إلى أن الرياض تريد إعادة فتح سفارتها في كابل في أقرب وقت".

وقبل انعقاد اجتماع الأمم المتحدة، أكد المسؤول في وزارة الخارجية في حكومة طالبان ذاكر جلالي أن أي اجتماعات تعقد بعد الأول من يوليو/تموز "لا علاقة لها" بجدول الأعمال الرسمي.

وسرت شكوك حول حضور حكومة طالبان جولة المحادثات الثالثة اليوم بعد عدم إشراكها في الجولة الأولى من التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في مايو/أيار من العام الماضي، ثم رفض حكومة طالبان دعوة إلى حضور الجولة الثانية في فبراير/ شباط الماضي.

وكانت سلطات طالبان استُبعدت من الجولة الأولى، ثم رفضت المشاركة في الثانية "إلّا إذا كان أعضاؤها الممثلين الوحيدين للبلاد". وتم استيفاء هذا الشرط في هذه الجولة.

موقف طالبان من التعليم يتصدر الانتقادات الغربية لحكومة طالبان (الأوروبية) انتقادات

وستتاح الفرصة أمام وفود الأمم المتحدة والوفود الدولية للقاء ممثلي المجتمع المدني، بمن فيهم جماعات حقوق المرأة، بعد اختتام الاجتماعات الرئيسية.

وانتقدت جماعات حقوق الإنسان استبعاد النساء الأفغانيات من الاجتماعات الرئيسية وعدم إدراج قضايا حقوق الإنسان في جدول الأعمال.

وقالت رئيسة منظمة العفو الدولية أنييس كالامار في بيان قبل المحادثات إن "الرضوخ لشروط طالبان لضمان مشاركتها في المحادثات من شأنه أن يخاطر بإضفاء شرعية على نظام القمع المؤسسي القائم على أساس الجنس".

وفي هذا السياق، قال حميد حكيمي الخبير في الشؤون الأفغانية لوكالة فرانس برس إن هناك قلقا "حقيقيا" في المجتمع الدولي حيال حقوق المرأة ودور المجتمع المدني في البلاد.

لكنه أوضح أن صناع السياسة الدوليين، "بينما يتقبلون أن طالبان ليست لاعبا مثاليا في اللعبة، فإنهم يدركون أيضا وجود هذه الفجوة التي لم يملأها الأفغان أنفسهم".

وأضاف "هناك وضع إنساني يتطلب التمويل، ومن ناحية أخرى لا يمكن التخفيف من المعاناة الإنسانية من دون مشاركة سياسية".

وفي السنوات الأخيرة، قطعت حكومات ومنظمات دولية ووكالات إنسانية عدة تمويلها لأفغانستان أو قلصته إلى حد بعيد ردا على عودة طالبان إلى السلطة، في أغسطس/آب2021، ما أدى إلى ضربة خطيرة للاقتصاد المتعثر أصلا.

أطفال أفغانستان.. جيل جديد يحلم بدولة مستقرة (الأوروبية) 3 سنوات من العزلة

ومنذ عودتها إلى السلطة لم تعترف أي دولة رسميا بسلطات طالبان. حتى نيكاراغوا التي عينت سفيرا لها لدى كابل قبل أسبوع لم تأت على ذكر الاعتراف بحكومة طالبان.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي عينت الصين سفيرا لها في أفغانستان، وأعلنت وزارة الخارجية الصينية حينئذ أن سفيرها قدّم أوراق اعتماده في حفل أقيم في العاصمة الأفغانية، معتبرة ذلك "تناوبا طبيعيا يستهدف مواصلة دفع الحوار والتعاون بين البلدين".

وقالت الخارجية الصينية لدى اتخاذ تلك الخطوة "بصفتنا دولة صديقة جارة تقليديا لأفغانستان، حافظت الصين دائما على علاقات دبلوماسية وتبادل وتعاون في عدة مجالات مع أفغانستان".

ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسميا بحركة طالبان، ولم تقل بكين ما إذا كان تعيين سفيرها يشير إلى أي خطوات أوسع نحو الاعتراف الرسمي بطالبان.

ومنذ ذلك الحين أرسلت دول وهيئات أخرى، مثل باكستان والاتحاد الأوروبي، دبلوماسيين كبارا لقيادة البعثات الدبلوماسية باستخدام لقب "القائم بالأعمال"، مما لا يتطلب تقديم أوراق اعتماد سفير إلى الدولة المضيفة.

يذكر أن حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية يوم 15 أغسطس/آب2021 بعد الانسحاب الأميركي وتفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم تشكيلها بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار الرئيس أشرف غني المدعوم من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • الخيانة والعناد.. تقرير يرصد أسباب الطلاق في السنوات الخمس الأولى من الزواج بالعالم العربي
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • اغلاقات أمنية مفاجئة تحبس العجلات داخل أزقة الكرادة (صور)
  • يحبس الأنفاس.. نقاد يشيدون بفيلم الرعب «A Quiet Place 3»
  • من المسافة صفر.. لحظة استهداف القسام لآليات الاحتلال جنوب غزة (فيديو)
  • طيار سعودي يلف العالم بطائرته الصغيرة ويوثق لقطات جوية لمشروع ذا لاين الضخم .. فيديو
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • يوم الأغنية اليمنية .. طرب يحبس الأنفاس على حافة جبل شاهق لفنان يمني يثير تفاعلا ”فيديو”
  • انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان