قمر ثاني للأرض يدور منذ ملايين السنين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
(الوطن المصرية)
سماؤنا مأهولة بالنجوم، لكن يزينها قمر واحد فقط؛ على عكس كواكب أخرى تمتلك عشرات الأقمار، مثل المشترى وزحل، فقد كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «Nature» العلمية مفاجأة غير متوقعة، وهي وجود قمر ثانٍ مخفيّ موجود في مدار حول الأرض منذ عام 2016، يُطلق على هذا القمر اسم «Kamooalewa» وهو شبيه بالقمر، والأمر الأكثر غرابة هو احتمالية وجود أشباه أخرى لهذا الجسم في المستقبل، وفقًا لمجلة «Time» كما ذكرت الصين نواياها للوصول إلى معلومات عن القمر الثاني في مهمتها الجديدة للقمر.
مجلة «فوربس» العالمية ذكرت، أن شبيه القمر الذي يدور في مسار متكرر يشبه المفتاح يكرر حركته بالدوران حول الأرض لمدة 300 عام أخرى على الأقل أو ملايين السنين؛ وتوصل العلماء إلى ذلك باستخدام نماذج حاسوبية، من الجانب البعيد من القمر، ويدخل ضمن الكويكبات القريبة من الأرض، التي جاءت من حزام الكويكبات الرئيسي بين مداري المريخ والمشتري.
وقمر كاموواليوا، المعروف أيضًا باسم «2016 HO3» ويعني «الجسم السماوي المتأرجح»، حجمة حوالي 40 إلى 100 متر أي بحجم تمثال الحرية تقريبًا، تم اكتشاف حركته الغريبة أول مرة في عام 2016 بواسطة «Pan-STARRS»، وهي مجموعة من التلسكوبات في هاواي، مصممة للعثور على الأجسام القريبة من الأرض.
(الوطن المصرية)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يستعد لإطلاق «الاتحاد سات»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق القمر الاصطناعي، «اتحاد سات»، والذي يُعد أول قمر اصطناعي راداري تابع للمركز، وتم تطويره بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، وسيتم إطلاق القمر على متن صاروخ «فالكون 9»، التابع لشركة «سبيس إكس» الأميركية، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ومن المتوقع أن تستغرق رحلة القمر ساعتين بعد الإطلاق للوصول إلى مداره وحتى استقبال أول إشارة منه.
ويوفّر القمر الاصطناعي اتحاد سات حلولاً تقنية جديدة باعتماده على نظام التصوير الراداري، حيث سيوفر بيانات متخصصة عبر تقنية الرادار، ويضم مساحة تخزين تقارب 130 غيغابايت لجمع أكبر قدر من الصور، فيما يبلغ عمره الافتراضي ثلاث سنوات، ويتّسم بالتصوير الدقيق للغاية في مساحات مختلفة، ويبلغ وزن القمر يبلغ 220 كغم، وستتم مراقبته من مركز التحكم في المهمات مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تم تجهيز كل الاختبارات القائمة وإرسال القمر إلى قاعدة الإطلاق مع إعطاء شركة سبيس إكس الصلاحية لتركيبه على المنصة.
ويعمل القمر في مداره على ارتفاع 500 كم من سطح الأرض، ويوفر القمر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول، وكل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
ويمثل اتحاد سات قفزة نوعية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يُعد الأول من نوعه، كما أنه مزوّد بتقنية التصوير الراداري، ما يعزّز قدرات المركز في مجال رصد الأرض بأحدث التقنيات، خصوصاً أنه يمتلك أحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة في الظروف الجوية كافة، كما أنه سيدعم خمسة قطاعات حيوية رئيسة بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
ويعكس القمر التزام الإمارات بتعزيز قدراتها في قطاع الفضاء، عبر تبني أحدث التقنيات المتطورة في مجال تطوير الأقمار الاصطناعية، حيث يعد إضافة قمر اصطناعي من النوع الراداري ويوسع قدرات فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في توفير حلول تدعم مسيرتنا نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما ويعد القمر فرصة لإضافة تقنيات جديدة لمركز محمد بن راشد للفضاء لم تكن مستخدمة من قبل، وتتمثل في التصوير الراداري، الذي يعتمد على تكنولوجيا لإرسال موجات كهرومغناطيسية لتصوير سطح الأرض بتقنيات مختلفة، تلتقط صوراً لمناطق متنوعة وسط ظروف مختلفة.
ولا تعتمد تقنية الرادار على الليل والنهار بعكس التقنيات التي كانت متوافرة من قبل وتعمل بالتصوير بالعدسات، اعتماداً على ضوء الشمس، حيث تُعد تكنولوجيا التصوير الراداري إحدى تقنيات التصوير المتطورة التي تمكّن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم، على عكس الكاميرات التقليدية، فتعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار.
وعمل على إنجاز القمر 50 مهندساً، بحيث تتنوع الأدوار من تطوير كاميرا خاصة بالقمر، إلى برامج التحكم به في المحطة الأرضية.