خبير دولي: روسيا تستغل اتفاقية الحبوب كورقة ضغط على الغرب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنها المرة الثالثة التي تنسحب فيها روسيا من اتفاقية الحبوب، مؤكدًا أنها تستغل الاتفاقية كورقة ضغط لإحباط مخططات الغرب والولايات المتحدة والناتو.
أخبار متعلقة
تامر حسني: «أكن لبسمة بوسيل كل الحب والاحترام»
البابا فرنسيس يدعو روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوب
فريدة سيف النصر: مشواري مكنش سهل كان كله مطبات هوائية وصناعية وبحبه لاني وقعت وقمت
وأضاف البرديسي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «إكسترا اليوم»، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن روسيا تقول إنها لا تستفيد شيئا من الاتفاقية، وأنها تريد الاستفادة كما تستفيد أوكرانيا، كما أنها تريد أن تخفف الضغوط عليها في العديد من الملفات، ومنها تكرار ضرب جسر القرم، ولتحقيق مكاسب سياسية.
وأكد أن انسحاب روسيا من المبادرة ليس جذريًا ولكنه تكتيكيًا، يستهدف الضغط على الغرب قبل العودة للاتفاقية مرة أخرى.
طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خبير العلاقات الدولية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.