دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري و رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود القطرية والمصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، ثمن وزير الخارجية الإماراتي جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر، وأكد دعم الإمارات لها، معربا عن أمله بأن "تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة ويخدم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

وأكد على "أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو عاجل وآمن ومستدام دون عراقيل". 

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية، الاثنين، في بيان عبر فيسبوك، إن شكري تلقى اتصالا من نظيره الإماراتي "للتشاور حول تطورات التحركات الإسرائيلية الأخيرة في رفح الفلسطينية".

وأضاف البيان أن الوزيرين "تبادلا التقييمات حول احتمالات قيام القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وأعاد شكري التحذير من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، والتي تعتبر أخر منطقة آمنة نسبيا بقطاع غزة والملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ينبغي تجنبها".

وتابع البيان أن وزير الخاريجة المصري ونظيره الإماراتي "أكدا على أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق هدنة يسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف نزيف الدماء لبضعة أسابيع يقود إلى وقف كامل لإطلاق النار، والبناء على جهود الوساطة الحالية للوصول لانفراجة لهذا الوضع المتأزم، وعدم المخاطرة بأرواح المزيد من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني".

وذكر البيان أن سامح شكري و عبدالله بن زايد  "اتفقا على مواصلة اتصالاتهما مع مختلف الأطراف للحيلولة دون استمرار التصعيد والانزلاق بالمنطقة إلى صراع أوسع، كما اتفقا على استمرار التشاور المكثف خلال الأيام القادمة ومضاعفة الجهود من أجل تجاوز الأزمة الراهنة".

يذكر أن  حركة "حماس" كانت أعلنت، الاثنين، موافقتها على الاقتراح المصري القطري، تزامنا مع إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر لسكان شرق رفح لمغادرة المنطقة، وسط تحذيرات عربية ودولية من تداعيات العملية الإسرائيلية المحتملة على المدينة الجنوبية لقطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 1.3 مليون شخص.

إسرائيلالإماراتقطرمصرالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةالحكومة المصريةرفحقطاع غزةنشر الاثنين، 06 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نظمت وزارة الثقافة حفل تكريم الفائزين بجائزة البُردة العالمية 2024 في دورتها الثامنة عشرة في “متحف اللوفر” أبوظبي، تزامناً مع العام العشرين لإطلاق هذه الجائزة المرموقة التي تحتفي بالأعمال الفنية الإبداعية في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية.
حضر حفل التكريم كل من معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي ، ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وسعادة أحمد التازي سفير المملكة المغربية لدى الدولة، وسمو الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، وجايان أوميروفا، رئيسة مؤسسة ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوزﺑﻜﻴﺔ، إلى جانب عدد من السفراء، ومسؤولين من الجهات الحكومية في الدولة.
وانطلق الحفل بكلمة افتتاحية لمعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أكد فيها أن جائزة البردة هي منصة عالمية تستلهم قيم الإسلام السمحة، وتُبرز عظمة الفنون الإسلامية وروعتها، بوصفها لغةً تجمع الشعوب، ووسيلةً لتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات المختلفة، بما ينسجم مع مساعي دولة الإمارات إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب في المنطقة والعالم.
ورحّب معاليه بالمملكة المغربية التي جرى اختيارها كضيف شرف لدورة هذا العام ، تقديراً لمساهماتها في عالم الفنون الإسلامية، وتأكيداً على التزام الجائزة بالاحتفاء بالتميز الفني والتراث الثقافي الإسلامي.
وحصلت مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، خلال الحفل، على جائزة تقديرية، تكريماً لإرثها العريق على صعيد تطوير المهارات الفنية للطلبة في عدة مجالات مثل النحت، والخزف، والتصميم، والتي كان لها أثر بارز في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي الأصيل.
وجرى على هامش الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة، ممثلة بسعادة مبارك الناخي، وكيل الوزارة، وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوزﺑﻜﻴﺔ، ممثلة بالسيد عزيز بيك مانوبوف، نائب رئيس المؤسسة، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مع التركيز على إحياء وتكريم التراث العريق المشترك في مجال حرف النسيج، وتشجيع الرؤى والتفسيرات المعاصرة لهذه الممارسات الإبداعية الأصيلة.
واستلهمت الجائزة موضوع هذه الدورة “النور” من سورة “المائدة” الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، واستقطبت في دورتها الحالية أكثر من 1080 مُشاركا من أكثر من 50 دولة.
وكرّم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي الفائزين بالجائزة، حيث تم تقليد الشاعر ياسين حزقر بالجائزة الأولى عن فئة “الشعر الفصيح”، فيما حصل على المركز الثاني الشاعر نجم العلي، وحلّ ثالثاً الشاعر أحمد محسن أحمد محمد عبد اللائي، وذهب المركز الرابع من نصيب الشاعر حسين سليمان عبد الله، أما الشاعر محمد عبد الرؤوف علي الطيب فحلّ خامساً.
وعن فئة “الشعر النبطي” نال الشاعر عوض العوض المركز الأول، تلاه الشاعر محمد حمدان العنزي ثانياً، والشاعرة بدرية البدري ثالثاً، وحلّ رابعاً الشاعر علي محمد إبراهيم المجيني، وكان المركز الخامس من نصيب بدر حامد محمد البهلولي.
وفي فئة “الخط العربي التقليدي”، نالت المركز الأول مريم نوروزي خليلاني، فيما حصد أحمد علي نمازي المركز الثاني، وحل ثالثاً عبد الباقي بن أبو، وفي المركز الرابع محمد الحموي وخامساً صائم غوناي.
أما في فئة “الخط العربي المعاصر”، فنال المركز الأول داودي عبد القادر، وفي المركز الثاني سمية خراساني، وحل ثالثاً ضياء الجزائري، ورابعاً محمد سعيد، وخامساً رضا جمعي.
وفي فئة “الخط – الزخرفة التقليدية”، حلت افسانه مهدوی في المركز الثاني، يليها محسن مرادى ثالثاً، ثم محبوبه ابراهیمیان رابعاً، وفي المركز الخامس ريان شيدا كونن.
واستحدثت الجائزة ثلاث فئات جديدة هذا العام وهي “الشعر الحر” و”الزخرفة المعاصرة” و”التصميم التايبوغرافي”، حيث نال الشاعر أحمد الحطاب المركز الأول في فئة الشعر الحر، يليه الشاعر عادل زيطوط في المركز الثاني، فيم حل ثالثاً الشاعر عمرو حسين، أما في فئة “الزخرفة المعاصرة”، حلت في المركز الأول محبوبه مهدوی، وفي المركز الثاني فاطمة عنان دودوكخو، وزینب شاهی في المركز الثالث.
وتصدرت ياسمين نعيم المركز الأول، في فئة “التصميم التايبوغرافي”، يليها علي أورعي في المركز الثاني وفي المركز الثالث دعاء محمد الرشيدات أبزيد.
وتضمنت الأمسية عرضاً موسيقياً بعنوان “درب النور”، كدعوة لاستلهام تعاليم النبي محمد ﷺ وتجسيدها في حياتنا، حيث استمتع الحاضرون برحلة روحية غامرة عبر خمسة فصول رئيسية، بدأت بـ”نور الوحي” مع المالد الإماراتي الذي يرمز لبزوغ فجر جديد مع قدوم النبي ﷺ، يليه “نور الأخوّة” حيث انسجمت أصوات المالد الإماراتي مع المولد المغربي في احتفاء بالأخوّة وقوة الوحدة، مروراً بفصل يحمل عنوان “نور الرحمة” التي أدت خلاله فرقة المولد المغربية مدائحاً لرحمة النبي ﷺ، تلاها فصل “نور المعرفة” والتي أدته هند حمدان التي روت شوق الساعي للمعرفة واليقين، ثم قدمت بوجا غايتوندي فصلاً بعنوان “نور الإيمان” بأنغام القوالي التي تلامس الروح، ليختتم العرض بأغنية مؤلفة بعنوان “درب النور” تؤديها فرقة موسيقية محلية.
وشهد المعرض المرافق للجائزة، والذي يُقام تحت عنوان “حين تشرق الشمس في الأفق”، حضور سمو الأمير رحيم آغا خان.
ويضم المعرض 60 عملاً فنياً فريداً في فنون الخط والتذهيب والشعر والفن المعاصر، ويقدم للزوار وعشاق الفن الإسلامي تجربة تفاعلية غامرة، تجسد قدرة الفن الإسلامي على المزج بين أساليب التعبير الكلاسيكية وروح الإبداع الحديث بتناغم فريد.وام


مقالات مشابهة

  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • محمد بن زايد ورئيس بيلاروسيا يبحثان تعزيز التعاون والقضايا الإقليمية
  • محمد بن زايد ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين
  • أمير الكويت ورئيس وزراء الهند يبحثان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
  • مجتمع متعدد الطوائف .. علي الدين هلال يحلل مستجدات الأوضاع في سوريا
  • علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
  • بعد هجوم مشتبه به سعودي بألمانيا.. إيلون ماسك يشن هجوما لاذعا ويذكر بتصريح الشيخ الإماراتي عبدالله بن زايد
  • قطر وألمانيا تبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
  • بوغدانوف يبحث في الجزائر الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين
  • تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024