استهلاك السجائر الإلكترونية في المدارس يثير جدلا.. لكن وزير الصحة يعتبر الأكل المفرط أخطر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أثار تنامي استخدام السجائر الإلكترونية في المدارس، جدلا في مجلس النواب، حيث طالب نواب من فريقي الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، الوزارة الوصية، بتفعيل برامج خاصة لمحاربة هذه الظاهرة مع تفعيل المقاربة الأمنية والبين قطاعية لمواجهتها.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، أشارت نائبة بإسم فريق التجمع الوطني للأحرار إلى أن ظاهرة التدخين عرفت انتشارا كبيرا في صفوف الأطفال والمراهقين أمام الثانويات والإعداديات في المجال الحضري كما القروي مع ما لذلك من أثر على صحة الناشئة وإصابتها بأمراض السرطان للحد من التداعيات السلبية لهذه الظاهرة.
من جهتها أكدت نائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة، على ضرورة معالجة هذه الظاهرة في مقاربة أمنية خصوصا على مستوى تكثيف الحملات الأمنية أمام أبواب المدارس، مسجلة أن الإحصائيات تشير إلى أن 9.6 في المائة من الأطفال حصلوا على سيجارة إلكترونية في عمر يتراوح بين 10 و12 سنة.
و23.4 في المائة حصلوا عليها ما بين 13 و14 سنة.
ردا على ذلك قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الوزارة تعمل على برامج لمحاربة التدخين بشكل عام، وليس لها برنامج خاص بالسيجارة الإلكترونية.
وأكد أن الوزارة أطلقت برنامج « صحتكم في نمط عيشكم »، ليشمل مختلف المظاهر السلبية في سلوكات الأطفال.
وأضاف بأن « السيجارة الإلكترونية قد تحمل داخلها بعض المكونات قد يكون بينها النيكوتين أو قد لا يكون، لكنها عموما تؤدي بصحة الشباب إلى التدهور.
وقال الوزير إن الأكل المفرط قد يكون أخطر على صحة الأطفال من السيجارة الإلكترونية.
واعتبر أن الواجب التحدث عن برامج صحية تحمي صحة الأطفال بما يشمل ليس فقط السيجارة الإلكترونية بل أيضا تشجيع ممارسة الرياضة، ومحاربة الإفراط في الأكل وغيرها. كلمات دلالية إلكتروني المغرب تدخين سجائر صحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلكتروني المغرب تدخين سجائر صحة
إقرأ أيضاً:
وزير في حكومة الدبيبة يفجر جدلا واسعا بشأن فرض الحجاب ومنع الاختلاط بين الجنسين
فجر الحديث عن فرض الحجاب في ليبيا، جدلا واسعا إقليميا ودوليا، وسط تحذيرات من خطورة التضييق على حرية النساء، فيما وصف مراقبون القرار الذي أعلن عنه وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، بأنه يمهد للسير على على خطى أفغانستان، والرجوع إلى الوراء.
حكم ارتداء الحجابوكان، الطرابلسي، أثار موجة جدل واسعة بين الليبيين خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن عن عودة شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع، وبشأن أهمية الأخلاق في المجتمع الليبي، ودعوته لمنع الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة، وتفعيل شرطة الآداب بالشوارع، وغيرها من الإجراءات الرامية لإصلاح المجتمع.
وصرح « الطرابلسي» بأن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفا أنها ستمنع صيحات الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته.
الحجابشدد وزير الداخلية على ضرورة ارتداء المرأة لباسا محترما في الأماكن العامة، داعيا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.
ونبه «الطرابلسي»، علي سفر المرأة بدون محرم إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، وحذر منع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وتوعد وزير الداخلية، في حكومة عبد الحميد الدبيبة، بشدة، باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب، وإنه من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا.
الشرطة النسائية الليبية الإجراءات التي أعلنها الطرابلسي باسم الأخلاق، تتضمنعودة دوريات شرطة الآداب للعمل الشهر المقبل
منع صيحات الشعر غير المناسبة
منع ملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته
منع سفر المرأة بدون محرم
منع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة
الالتزام بزي الحجاب عند الخروج للشارع
اقرأ أيضاًصفاء جلال: «الحجاب فرض.. وبواجه السوشيال بالطناش»
الأمم المتحدة تنتقد الحظر الذي فرضته فرنسا على رياضييها الأولمبيين من ارتداء الحجاب
جمال بخيت: لم يرد فى القرآن الكريم آية تقول ان الحجاب فرض