دينا محمود (واشنطن، لندن)

أخبار ذات صلة مناورات عسكرية أميركية فلبينية في بحر الصين الجنوبي الولايات المتحدة تردّ على التدريبات الروسية على استخدام أسلحة نووية

في الوقت الذي يكثف فيه المرشحان «الجمهوري» و«الديمقراطي» لسباق الرئاسة الأميركية جهودهما لكسب مزيد من الأصوات قبل مواجهة نوفمبر الحاسمة، تعكف سلطات العديد من الولايات، على بحث سبل تشديد إجراءاتها الرامية لتأمين عملية الاقتراع ذاتها، ومن سيدلون بأصواتهم فيها.


ومن بين المقترحات المطروحة، فرض قيود على حمل السلاح قرب مراكز التصويت، من أجل حماية الناخبين والقائمين على تنظيم الانتخابات، سواء من أعمال العنف المحتملة، أو من التعرض لتهديدات أو ترهيب، في ظل احتدام المنافسة بين الرئيس «الديمقراطي» جو بايدن وسلفه وغريمه الجمهوري دونالد ترامب.
يشار إلى أن حق الاحتفاظ بالأسلحة وحملها في الولايات المتحدة، يُعد أحد الحقوق الأساسية المُصانة بموجب التعديل الثاني لدستور البلاد. وقد اختارت 44 من الولايات الأميركية الخمسين، أن تُدرِجَ بشكل صريح حق حيازة الأسلحة في دساتيرها.
ورغم أن معظم الولايات الأميركية لم تشهد من قبل حالات صارخة لاستخدام السلاح لتهديد الناخبين والموظفين الانتخابيين، فإن المخاوف تصاعدت خلال الشهور القليلة الماضية، من إمكانية أن تصبح الانتخابات المقبلة، استثناءً من هذه القاعدة، لا سيما في ظل التقارب الشديد في شعبية طرفيْها من جهة، والتصريحات النارية التي أطلقها كل منهما في الآونة الأخيرة.
ففي حين حذر بايدن من إمكانية ألا يُقر ترامب بالهزيمة حال مُني بها في الانتخابات، اعتبر الملياردير «الجمهوري»، أن مثل هذه الهزيمة - إن حدثت - قد تمثل «نهاية للديمقراطية الأميركية».
وفي ظل هذه الأجواء، كشف استطلاع للرأي أُجري مؤخراً، عن أن 40% من الناخبين الأميركيين، يتخوفون على سلامتهم في مراكز الاقتراع، وخاصة من أي عمليات إطلاق للنار، في يوم التصويت.
وعزا خبراء ذلك إلى الارتفاع الطفيف الذي سُجِلَ منذ انتخابات عام 2020، في المضايقات والتهديدات التي يتلقاها الموظفون المشاركون في تنظيم عملية الاقتراع، بجانب وقائع الترهيب والتخويف التي تعرض لها الناخبون، في الانتخابات النصفية التي أُجريت عام 2022، حسبما ورد في تقرير نشرته شبكة «بي بي إس» التليفزيونية الأميركية.
وفي مسعى لتبديد هذه المخاوف، شهدت ست ولايات أميركية منذ مطلع العام الجاري، تقديم تشريعات لمجالسها التشريعية المحلية، إما لحظر وجود الأسلحة النارية في مراكز الاقتراع، أو لتوسيع نطاق القيود الحالية المفروضة على هذا الصعيد. ويأتي ذلك أملاً في أن تُضم هذه الولايات إلى قائمة تضم 12 ولاية بالإضافة إلى واشنطن العاصمة، يُحظر فيها تماماً في الوقت الحاضر، حمل السلاح سواء بشكل علني أو خفي في مراكز التصويت.
وأقر الجانب الأكبر من هذه الولايات القيود المفروضة على حمل السلاح في مراكز الاقتراع لديه، منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وما أعقبها من أعمال عنف، بلغت حد اقتحام مقر «الكابيتول» في واشنطن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلوريدا الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب جو بايدن مراکز الاقتراع حمل السلاح فی مراکز

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن الجيش الأوكراني نجح في نشر صاروخ "نبتون" المتقدم المضاد للسفن.

وقال زيلينسكي في منشور على "تليغرام": "إنه صاروخ أوكراني جديد، وضربة دقيقة. يبلغ مداه ألف كيلومتر"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول عملية النشر.
ورجحت وسائل إعلام أوكرانية، بما في ذلك "أوكرانسكا برافدا"، وفقاً لمصادرها الخاصة، أن يكون زيلينسكي يشير إلى الضربة التي استهدفت مصفاة روسية في ميناء "توابسي" على البحر الأسود صباح أمس الجمعة.

Zelensky stated:

"The long-range Neptune missile has been tested and successfully deployed in combat. It is a new Ukrainian missile capable of delivering precise strikes with a range of up to 1,000 kilometers." pic.twitter.com/fYOO52Lj93

— Global Defense Insight (@Defense_Talks) March 15, 2025 وأفادت السلطات المحلية الروسية بأن الحريق في المصفاة كان مستمراً حتى السبت.
يذكر أن أوكرانيا سبق أن أغرقت الطراد الروسي "موسكفا" في أبريل (نيسان) 2022 باستخدام صاروخها المحلي الصنع "آر 360" نبتون المضاد للسفن. ومنذ ذلك الحين، تم تطوير السلاح وزيادة مداه.
وأشار زيلينسكي إلى النسخة الأحدث باسم "نبتون طويل المدى".
وبحسب بيانات عسكرية، بدأ الإنتاج التسلسلي لهذا السلاح منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وتعتمد أوكرانيا بشكل متزايد على الأسلحة المحلية الصنع نظراً لاستلامها كميات محدودة من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، في حين تمتلك روسيا ترسانة أكبر بكثير من الصواريخ والصواريخ المجنحة بالمقارنة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • لبنان.. رسالة أمريكية لتسريع حصر السلاح والانتشار بالجنوب
  • ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • السلاح والغذاء في حرب السودان
  • تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية