لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة مصر: تطورات إيجابية بمفاوضات الهدنة الشاملة في غزة «المستشفى العائم» بالعريش يعزز خدماته العلاجية

أجرى رئيسا وزراء أيرلندا وإسبانيا مزيداً من المناقشات بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. وتحدث رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، عبر الهاتف مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أمس، عقب مناقشات دارت بينهما في دبلن وبروكسل الشهر الماضي بشأن هذه المسألة، حسبما قالت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا».

 
وقال هاريس، إن هذه كانت محادثتهما الثالثة في الأسابيع الأخيرة، وإنهما حريصان على إحراز تقدم بشأن هذه المسألة قريباً جداً، مضيفاً «عبرت أنا ورئيس الوزراء سانشيز عن قلقنا العميق إزاء تقارير تشير إلى أن إسرائيل أمرت بإجلاء مدنيين من أجزاء من مدينة رفح استعداداً لعملية عسكرية».  واستطرد قائلاً «أكرر دعوتي لإسرائيل بعدم القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، فمن الواضح تماماً أن من شأن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح أن تؤدي حتماً إلى عواقب إنسانية كارثية وإلى مقتل أعداد من المدنيين الأبرياء».  
وقال: «أكدنا من جديد على رغبة كل من إسبانيا وأيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطين، واتفقنا على أن الاعتراف الرسمي هو جزء مهم من الاعتراف بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، في ظل إقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن».  واستطرد قائلاً «نحن ننسق الجهود مع دول أوروبية أخرى، للاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب دول تتبنى اتجاهاً مماثلاً، وسيتم ذلك بطريقة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي كبير على الوضع على الأرض».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أيرلندا إسبانيا فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا عن حق العودة بعد تسليم السلاح الفلسطيني؟

كتب ميشال نصر في" الديار": يتابع المعنيون في الدولة اللبنانية، العمل "عالسكت"، فيما خص ملف السلاح الفلسطيني، الذي تلعب فيه الاردن ومصر دورا اساسيا.

صحيح ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان اكد اكثر من مرة على دعم السلطة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير، وثقتها بالدولة اللبنانية ومؤسساتها، واستعداده لبحث ترتيبات امنية جديدة تتعلق بالسلاح الفلسطيني داخل المخيمات، بما يحفظ سيادة الدولة واستقرارها، بعدما تحولت تلك المخيمات الى بؤر "ارهاب" و"اجرام"، شكلت عبئا على مجتمعاتها قبل ان يكون على جوارها، خصوصا بعد اندلاع "الثورة السورية"، الا ان اي قرارات حاسمة او تنفيذية لم تتخذ لاعتبارات عديدة، ابرزها مرتبط بالدولة اللبنانية وحساباتها الداخلية.

عمليات تسليم سلاح ثقيل بدأت من الشمال وتحديدا مخيم البداوي، من قبل بعض الفصائل، نتيجة اتفاقات كانت توصلت اليها مديرية المخابرات، الا ان تدهور الوضع على الحدود الجنوبية وتطوره لاحقا فرمل الخطة الموضوعة، والتي عدلت نتيجة المستجدات التي طرأت، وانقلاب المشهد الاقليمي.

وفي هذا الاطار، تكشف المعطيات ان رغبة فتح في حل مسألة السلاح وايجاد تسوية مع الدولة اللبنانية تضمن امن المخيمات، وتحفظ في نفس الوقت نفوذها السياسي، يعود الى دورها المستقبلي في الضفة وغزة، حيث تعاني فصائل منظمة التحرير من نقص كبير في عديد المقاتلين، والذي تسعى الى سده من خلال استقدام عناصر من الشتات في مرحلة لاحقة، بدعم وتمويل اميركي وموافقة "اسرائيلية"، وهي فرصة يحاول لبنان الاستفادة منها.

الا ان خطورة هذا الكلام تكمن بالنسبة لاوساط مقربة من الثامن من آذار، من ان سحب سلاح المخيمات قد يندرج تحت اطار تطبيق القرار 1559.

عليه، تطرح اليوم الكثير من التساؤلات حول التوقيت والاهداف، ومدى ارتباط تلك الخطوات بما يحصل داخل الاراضي الفلسطينية وتوازن القوى داخل ساحتها؟ والاهم هل تراجع لبنان عن موقفه بربط السلاح الفلسطيني بحق العودة؟ وماذا عن الربط بالقرار 1559؟
 

مقالات مشابهة

  • ماذا عن حق العودة بعد تسليم السلاح الفلسطيني؟
  • عباس: اعتراف الدول المسلمة الـ57 بإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين
  • "العفو مقابل الاعتراف بالتحريض".. كواليس محاكمة مساعدة هالة صدقي في قضية التشهير
  • بيئة مكة المكرمة وغرفة جدة تناقشان تحديات سوق الخضار 
  • رئيس وزراء قطر من دافوس: السلطة الفلسطينية هي من يجب أن يحكم غزة
  • رئيس وزراء قطر: وضعنا آليات لضمان إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين
  • مصر وإسبانيا تطلقان النداء التاسع للتعاون التكنولوجي بتمويل يصل إلى 150 ألف يورو
  • بتمويل يصل إلى 150 ألف يورو.. مصر وإسبانيا تطلقان النداء التاسع للتعاون التكنولوجي
  • بدر بن حمد يستقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات