تحذيرات من تزايد أنشطة الجماعات الإرهابية في مالي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)
أخبار ذات صلة العراق ينفّذ حكم الإعدام في 11 إرهابيا اليمن: «الحوثي» اختار نهج التصعيد والقرصنة بدلاً من السلامحذر خبراء في الشأن الأفريقي من استمرار العمليات الإرهابية في دولة مالي، وتنامي التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها «داعش»، الذي يسعى لفرض نفوذه، ويخوض معارك ضارية مع جماعة منافسة تابعة لتنظيم «القاعدة» في المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى يقوم بهجمات مستمرة على قواعد الجيش هناك.
وتشهد مالي منذ العام 2012 نشاطًا إرهابيا وأزمات أمنية وسياسية وإنسانية خطيرة، ولا تزال التهديدات الأمنية قائمة لا سيّما بعد تفكك تحالفات مكافحة الإرهاب، وعدم جاهزية القوات المحلية التي لا تزال في طور إعادة ترتيب الصفوف وتكوين جبهة بديلة لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير صلاح حليمة، إن الأوضاع في مالي وبعض دول منطقة الساحل الأفريقي والناتجة عن الانقلابات العسكرية، أضعفت الجيوش خاصة بعد انسحاب القوات الفرنسية والدعم الذي كانت تتلقاه هذه الدول من مجموعة «إيكواس» والاتحاد الأفريقي، ما أعطى فرصة للجماعات الإرهابية أن تنشط أكثر.
وذكر السفير حليمة في تصريح لـ «الاتحاد»، أن العمليات التي يقوم بها تنظيم «داعش»، جعل الأوضاع الأمنية في مالي تزداد تدهوراً، وهذا ينطبق على الدول الثلاث التي حدثت فيها انقلابات وجمدت عضويتها في «إيكواس»، وتوقف الدعم الذي كانت تتلقاه من فرنسا أو الولايات المتحدة والدول الغربية أو الأمم المتحدة في المجال العسكري، فقد أصبح الجيش المالي في وضع صعب في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية.
من جانبه، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، إن التنظيمات الإرهابية تنشط بصورة كبيرة في بعض الدول الأفريقية وفي مقدمتها مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهذه التنظيمات باتت قوية في هذه الدول، فقد أثرت الانقلابات بصورة كبيرة على جهود مكافحة الإرهاب.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجيش والحكومة في مالي باتوا أقل قدرة على مواجهة التنظيمات الإرهابية، وأن البلاد أصبحت ضحية الإرهاب، وأصبح التعامل مع هذا التحدي أمراً صعباً، مطالباً بوجود أدوار وجهود محلية ودولية لمواجهة تهديدات هذه التنظيمات وإيقاف خطورتها واجهاض العمليات والهجمات الإرهابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي داعش القاعدة الإرهاب الجيش المالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
بقيادة المملكة.. تنسيق إقليمي لمواجهة تزايد الأعاصير المدارية
أكد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة في السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال ترؤس المملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة الأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (PTC-51)، والتي عُقدت افتراضيًا بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الباكستانيمركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصريةورحب الدكتور غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، مثمنًا الجهود المشتركة للدول الأعضاء والمنظمات لتعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع لجنة الأعاصير المدارية- اليوممواجهة التحديات المناخيةوأشار رئيس المركز الوطني للأرصاد، إلى أن الدورة تمثل فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تسهم في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء، مع التركيز على استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، وتطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، إضافة إلى توسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول.
وأضاف أن أجندة الاجتماعات تضمنت استعراض تقارير الأداء والخطط المستقبلية، ومناقشة استراتيجيات مستدامة للتصدي للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاستعدادات الإقليمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.