الأمم المتحدة: 37 ألف متضرر من فيضانات اليمن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، تضرر 37 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن منذ مطلع العام الجاري. وقالت «كتلة المأوى» التابعة للمفوضية، عبر منصة «إكس»: «أثرت الأمطار والفيضانات المدمرة في اليمن على أكثر من 37 ألف شخص هذا العام».
وأضافت: «قمنا سريعاً بتوسيع نطاق الاستجابة لحالات الطوارئ، وساعدنا نحو 9 آلاف عبر توفير المأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية، ويعمل شركاؤنا بلا كلل لتقديم مزيد من المساعدة».
وأكدت مجموعة «المأوى» التزامها، بالتعاون مع شركائها، بتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين من الفيضانات، مع تأكيد أنّ التغيرات المناخية تُفاقم من حدة هذه الكوارث الطبيعية.
وعادة ما يبدأ موسم الأمطار باليمن في منتصف مارس من كل عام، وفق تقارير أممية سابقة.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ولذلك تزيد تأثيرات الفيضانات من مأساة السكان.
وفي سياق آخر، أطلقت نحو 200 منظمة إنسانية بينها وكالات أممية أمس، نداءً عاجلًا لتقديم 2.3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذّرةً من «عواقب وخيمة» في حال تعثّر تأمين التمويل اللازم.
جاء ذلك عشية انعقاد اجتماع لكبار المسؤولين الأوروبيين في بروكسل لبحث الوضع الإنساني في اليمن الذي يواجه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الفيضانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة عرض مع رضا سبل دعم الأمم المتحدة للقطاع
استقبل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني في مكتبه بالوزارة، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، وتم البحث في عدد من القضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي.
وتناول الاجتماع أولويات وزارة الزراعة وسبل دعم الأمم المتحدة لهذا القطاع الحيوي، إضافةً إلى مناقشة تقييم الأضرار في جنوب لبنان، والاستراتيجية الزراعية الوطنية وخطة العمل لعام 2025. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات لضمان تنفيذ سياسات زراعية مستدامة تدعم المزارعين وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد هاني "أهمية تكامل الجهود بين مختلف الشركاء المحليين والدوليين للنهوض بالقطاع الزراعي"، فيما شدد رضا على "التزام الأمم المتحدة بدعم التنمية الزراعية وتعزيز صمود المجتمعات الريفية في لبنان".