خبراء أمميون: ندين العنف ضد النساء والأطفال في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة مصر: تطورات إيجابية بمفاوضات الهدنة الشاملة في غزة «المستشفى العائم» بالعريش يعزز خدماته العلاجيةدان خبراء أمميون، في بيان أمس، العنف غير المقبول بحق النساء والأطفال في غزة منذ بداية الحرب، وأعلن المقررون الخاصون السبعة «نشعر بالصدمة لتعرض النساء لمثل هذه الهجمات الوحشية والعشوائية وغير المتناسبة من قبل إسرائيل التي لا توفر جهودها لتدمير حياتهن وتحرمهن من حقوقهن الإنسانية الأساسية».
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن للدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في غزة، والظروف المعيشية غير المستقرة في الخيم، تأثيراً غير متناسب على النساء والفتيات وخاصة على أمنهن وحياتهن الخاصة.
وقال الخبراء: «لا تزال الحوامل والمرضعات يتلقين معاملة مروعة مع القصف المباشر للمستشفيات والحرمان المتعمد من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية من قبل القناصة الإسرائيليين إلى جانب نقص الأسرة والموارد الطبية»، مؤكدين أن نحو 50 ألف فلسطينية حامل و20 ألف رضيع يواجهون «مخاطر لا يمكن تصورها».
وأضاف الخبراء أن «أكثر من 183 امرأة يلدن كل يوم مع آلام مبرحة فيما توفي مئات الرضع بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الحاضنات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة الأطفال فلسطين الأمم المتحدة إسرائيل النساء فی غزة
إقرأ أيضاً:
إحصائية صادمة.. جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهن، وفقا لإحصاءات نشرتها الإثنين الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء "التي كان يمكن تفاديها" هذا المستوى "ينذر بالخطر".
ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن "المنزل يظل المكان الأكثر خطورة" للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا "لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ".
وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة "عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية"، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا.
وفي قارتي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهنّ.
وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان.
ورأى التقرير "أن تجنّب الكثير من جرائم القتل كان ممكنا"، من خلال "تدابير وأوامر قضائية زجرية" مثلا.
وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقرا أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف "متجذر في الممارسات والقواعد" الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أجرى تحليلا للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.
ورغم الجهود المبذولة في الكثير من الدول، "لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر"، وفق التقرير.
لكنّ بيانا صحافيا نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث تشديدها على أن هذا الواقع "ليس قدرا محتوما"، داعية الدول إلى تعزيز ترسانتها التشريعية وتحسين عملية جمع البيانات.