«الإمارات الصحية» توعي بإجراءات الوقاية خلال التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلة «المستشفى الميداني» يُجري عملية جراحية معقدة في غزة ريم الهاشمي تبحث مع المسؤولين في «كومنولث أستراليا» تعزيز التعاونأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أهمية اتباع الإرشادات والتعليمات التي تصدر من الجهات والسلطات المختصة، وتجنب المحظورات التي قد تؤثر على الصحة والسلامة العامة خصوصاً في فترة تقلبات الطقس وتغيرات المناخ سواء من أمطار أو رطوبة أو عوامل بيئية مختلفة.
ونوهت المؤسسة بضرورة التقيد بعدد من الإجراءات الاحترازية، مثل تجنب السباحة واللعب عند المياه الراكدة، لأنها تكون أرضية خصبة للحشرات والبعوض، والكائنات الدقيقة التي قد تسبب بعض الأمراض وتجمعات المياه التي قد تحتوي على المواد الحادة كالزجاج المكسور، الفولاذ، والخشب، وأيضاً قد تحتوي على النفايات البشرية الحيوانية والكيميائية والإشعاعية. كما شددت المؤسسة على ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون عند الدخول للمنزل وقبل تناول الطعام، لأن مياه الأمطار قد تحمل البكتيريا والملوثات، ناهيك عن أهمية تنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات التي لامست مياه السيول لأنها قد يحتوي على البكتيريا من مياه الأمطار، إلى جانب التخلص من علب الطعام المنبعجة أو عليها صدى أو منتفخة، والتأكد من نظافة جميع الأواني والأدوات في المطبخ قبل استخدامها، واستخدام الماء من مصدر آمن فقط للشرب والغسيل، واستخدامه لإعداد الطعام، ويفضل أن تكون المياه المعبأة التي لم تصلها مياه السيول، وضرورة الانتباه لأية أعراض كالسعال، ألم في البطن، الاستفراغ والإسهال والتوجه لأقرب منشأة صحية.
التعليمات
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أنه مع ارتفاع درجة حرارة الطقس وزيادة هطول الأمطار، يمكن أن يصبح البعوض أكثر انتشاراً، مما قد يزيد من خطر التعرض للسع، اتبع هذه التعليمات لتقليل خطر البعوض:* استخدم طارد البعوض: ضع طارد البعوض على الجلد المكشوف.
* ارتداء ملابس واقية: قم بتغطية الأجزاء المكشوفة بأكمام طويلة، وسراويل، وجوارب لتقليل التعرض للسعات.
* تجنب أوقات الذروة للبعوض: ابق في الداخل أثناء الفجر وبعد غروب الشمس عندما يكون البعوض أكثر نشاطاً.
* تأكد من حجب الأبواب والنوافذ: تأكد من أن النوافذ والأبواب بها حواجز لإبعاد البعوض.
* تخلص من المياه الراكدة: قم بإزالة أي مصادر للمياه الراكدة حول منزلك، مثل أواني الزهور والدلاء لمنع تكاثر البعوض.
* استخدم مصائد البعوض: استخدم مصائد البعوض أو الأجهزة الطاردة الإلكترونية لتقليل أعداد البعوض في منزلك.
* التحقق من مواقع التكاثر: قم بفحص الممتلكات الخاصة بك بانتظام بحثاً عن المواقع المحتملة لتكاثر البعوض واتخذ الإجراءات اللازمة للقضاء عليها.
* اطلب العناية الطبية في حال وجود أي أعراض إذا كنت تعاني من ردود فعل شديدة تجاه لسعات البعوض، مثل الحمى أو آلام المفاصل أو التورم الشديد، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
تكاثر الجراثيم
بدوره قال الدكتور مصطفى حميده طبيب الأسرة: إن هذه الفترة من الفترات التي تنتشر فيها بعض الأمراض الموسمية والمرتبطة بتغيرات الطقس، خاصة أن هناك ظروفاً بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم وانتشار الأمراض أيضاً، لذا لابد من التقيد بطرق السلامة والصحة، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على النظافة والتوجه إلى المنشآت الصحية المتوزعة على مستوى الإمارة في حال عدم استقرار الحالة.
إرشادات
أكد الدكتور مصطفى حميده، ضرورة اتباع الإجراءات والإرشادات الصحية التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة، والتي قد تتسبب ببعض المشاكل الصحية على العين أو الجهاز التنفسي أو الأمراض الجلدية، والتي قد يكون سببها ظهور بعض الحشرات والحشرات الطائرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات التقلبات الجوية الأحوال الجوية المناخ التی قد
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غداً بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة"، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
صندوق بلوغ الميل الأخيرويعود إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة منه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء أفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكداً التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد"، إن "المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجباً أخلاقياً يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات، ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموماً.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضاً تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديداً لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.