«محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز» تبدأ تقييم ترشيحات الفئات المؤسسية والفردية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، بدء عمليات تقييم الأفراد والجهات الحكومية الاتحادية، المرشحين للفئات المؤسسية للجائزة ولأوسمة رئيس مجلس الوزراء، في الدورة السابعة للجائزة، التي تشمل 27 جهة تتنافس على 10 جوائز مؤسسية تم اعتمادها في نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد، و225 مرشحاً من قيادات وكوادر الحكومة لإحدى عشرة فئة من أوسمة رئيس مجلس الوزراء.
وتشمل الدورة التقييمية السابعة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، في فئات الأوسمة، 32 مرشحاً من وكلاء الوزارات ومدراء العموم المشاركين، و23 مرشحاً من الوكلاء المساعدين والمدراء التنفيذيين، وأكثر من 170 مرشحاً في باقي فئات الأوسمة، فيما يشارك أكثر من 130 خبيراً ومقيماً متخصصين في مختلف مجالات التميز المؤسسي في عمليات تقييم تجمع بين النموذجين الميداني والافتراضي «عن بُعد».
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، تعكس النهج الاستثنائي الذي رسخه وقاده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل التميز إلى سمة فردية وهوية وثقافة مستدامة للعمل الحكومي في دولة الإمارات.
وقال محمد القرقاوي، إن الجائزة التي تتبنى نموذج التميز الحكومي الجديد الذي تم إطلاقه ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في نوفمبر الماضي، ترجمت منذ إطلاقها عام 2009، رؤية قيادية محورها أن التميز المؤسسي ليس مجرد شعار تتبناه الجهات، بل ممارسة يومية ومنهجية عمل مؤسسي، نلمس انعكاساتها في التطور الدائم لأداء الجهات وتقدم مستويات أداء الكوادر الحكومية، وارتفاع نسب رضا المتعاملين.
وأشار إلى أن العدد الكبير لمرشحي الجائزة في فئتيها المؤسسية وأوسمة رئيس مجلس الوزراء للدورة السابعة، يؤكد ما وصل إليه العمل الحكومي في دولة الإمارات، من تقدم في مجالات تبني التميز، وتطوير منظومته ومعاييره وأدوات تقييمه، ما جعل من تجربة حكومة الإمارات في التطوير الشامل لمنهجيات العمل الحكومي والتميز المؤسسي نموذجاً يحتذى لحكومات العالم الساعية لتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
10 جوائز مؤسسية
ويشمل نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد، الذي تم إطلاقه ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في نوفمبر الماضي، 10 جوائز مؤسسية، تشمل جائزة الجهة الاتحادية الرائدة، وجائزة أفضل جهة ساهمت في تحقيق ريادة الدولة وتنافسيتها، وجائزة أفضل جهة في تبني الفكر التحولي، وجائزة أفضل جهة في تطوير التشريعات والقوانين، وجائزة أفضل جهة في تبني الحلول الابتكارية في الخدمات، وجائزة الجهة الاتحادية الرائدة في استدامة التميز، وجائزة أفضل جهة في الشراكة والتكامل، وجائزة أفضل جهة تحسناً في الإنجاز، وجائزة أفضل جهة في خدمة المتعاملين، وجائزة أفضل جهة في تمكين الشباب.
كما تشمل الجائزة 11 فئة للأفراد، هي، وسام السفير المتميز أو السفيرة المتميزة، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل وكيل وزارة أو مدير عام، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل وكيل وزارة مساعد أو مدير تنفيذي، ووسام رئيس مجلس الوزراء لقيادات التميز - فئة مدراء الإدارات، ووسام رئيس مجلس الوزراء للشباب، ووسام رئيس مجلس الوزراء في مجال الاتصال الحكومي، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل متخصص، ووسام رئيس مجلس الوزراء في مجال سعادة المتعاملين، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل مدير مدرسة، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل معلم، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل طبيب.
التميز المؤسسي
أكد إبراهيم سلمان المدير التنفيذي لقطاع الأداء والتميز الحكومي المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، أن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز تمثّل محطة رئيسية في مسيرة التميز في حكومة الإمارات التي وصلت إلى مراحل متقدمة، مشيراً إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الحالية تطويراً كبيراً في معاييرها وآليات التقييم المعتمدة، وفئاتها.
نموذج التميز الحكومي
أطلقت حكومة دولة الإمارات نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد ليكون مرجعية حكومية موحدة في مجالات التميز والريادة والجودة الشاملة، ويهدف النموذج الجديد إلى تقليل الوقت والجهد على الجهات واختصار الخطوات ومتطلبات عملية التقييم، وتشمل التغييرات فيه تطوير أداة تقييم مبسطة تركز على النتائج والإنجاز، وتغيير معايير استقطاب الخبراء والمقيّمين العالميين، وزيادة التركيز على الكفاءات الوطنية في عمليات التقييم.
وشهد النموذج الجديد تغييرات أساسية، تضمنت اعتماد أداة تقييم محدّثة وبسيطة تواكب المتغيرات الحالية والمستقبلية وترتكز على الإنجاز، وفق 4 معايير تشمل: التركيز على القيمة المقدمة والخدمات ذات الأهمية، المشاريع التحولية، الأداء العام والتنافسية، والقيادة المؤسسية.
أخبار ذات صلة «المستشفى الميداني» يُجري عملية جراحية معقدة في غزة ريم الهاشمي تبحث مع المسؤولين في «كومنولث أستراليا» تعزيز التعاون
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد القرقاوي الإمارات مجلس الوزراء التميز الحكومي نموذج التمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
عاجل - أنشطة رئيس مجلس الوزراء × أسبوع (تفاصيل)
تعددت أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الحالي من 14 إلى 20 ديسمبر، وشملت افتتاح عدد من المشروعات الاستراتيجية والقومية ذات الصلة بقطاع الطاقة المتجددة، وذلك في إطار حرص الحكومة على تعزيز قدرة الدولة على توفير طاقة نظيفة ومستدامة لدعم التنمية الاقتصادية والصناعية، بجانب عقد سيادته عدد من اللقاءات مع الشركاء الدوليين والإقليميين في مجالات الطيران والثروة المعدنية، علاوة على متابعة سيادته موقف عدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى والوقوف على آخر التطورات بها، في إطار حرص الحكومة على تحقيق الأهداف المنشودة منها، وتذليل العقبات أمام تنفيذها.
وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية في صحراء كوم أمبو، وقد بلغت قدرة المحطة 500 ميجاوات باستثمارات نصف مليار دولار على مساحة 10 آلاف م2، فيما أشار سيادته إلى أن تدشين المحطة يؤكد أن مصر تتيح فرصة غير مسبوقة للقطاع الخاص الوطني والعربي والأجنبي للاستثمار على أرضها، كما أن المحطة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو وجود تحول نوعي في كيفية التعامل مع مواردها الطبيعية وتوظيفها بشكل أكثر كفاءة.
لقاء مع رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي وأمينها العاموعقد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الأسبوع الجاري أيضًا، لقاء مع رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي وأمينها العام خلال زيارتهما لمصر، وأكد أن استضافة مصر للمقر الإقليمي للمنظمة يعكس عمق ومتانة علاقات مصر مع المنظمة الأممية، كما أشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحسين منظومة أمن وسلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح ذات الصلة.
كما عقد اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات داخل منطقة شمس الحكمة، فيما بلغت قيمة التعويضات التي تم صرفها حتى الآن 5.5 مليار جنيه ضمن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة.
وشمل نشاط الدكتور مصطفى مدبولي خلال الأسبوع الجاري، عقد لقاء مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، حيث أكد أن مصر لديها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعة، كما أشاد بالتعاون القائم بين مصر والسعودية في قطاعي البترول والتعدين.
دعم الجهود التنموية بدول حوض النيلوإلى جانب ما سبق، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، وأشار إلى حرص الدولة المصرية على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل في مختلف المجالات بما في ذلك مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا للتقرير، عقد رئيس مجلس الوزراء لقاء مع رئيس شركة فوربس جلوبال هولدنج والوفد المرافق له، لمتابعة مشاورات إنشاء برج فوربس بالعاصمة الإدارية الجديدة، معبرا عن ترحيبه بالتعاون مع فوربس العالمية لتنظيم مؤتمرها السنوي بالعاصمة الإدارية، والذي سيناقش أبرز التحديات الاقتصادية العالمية.
وتضمن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي أيضًا، وفقًا للتقرير، لقائه مع المدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك هيلثكير والوفد المرافق له، حيث استعرض مشروع تصنيع أجهزة السونار في مصر في إطار جهود الحكومة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، وأكد سيادته استعداد الحكومة لمنح الشركة مختلف المزايا والحوافز لبحث تصنيع المزيد من الأجهزة الطبية.
وأخيرًا، أشار التقرير إلى ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع المجلس القومي للسكان، حيث تم استعراض أبرز ملامح الخطة التنفيذية العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030.