سعد عبد الراضي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للصحة العامة» يُعلن خدماته الشاملة «أبوظبي للإسكان» تشكل لجنة للبت في طلبات المواطنين المتصرفين بالمنح السكنية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

ضمن فعاليات كُتّاب الإمارات في معرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ33 عقد جلسة نقاشية بعنوان «الرواية ديوان العرب بين الوهم والحقيقة»، شاركت فيها الأديبتان فاطمة المزروعي ونجيبة الرفاعي، وأدارت الجلسة الأديبة صالحة غابش، بحضور الدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد أدباء وكتاب الإمارات، وعدد من الباحثين والمثقفين والمهتمين في الجانب الثقافي، وقد تطرقت المحاضرة لعدد من المحاور المهمة، أهمها: هل أصبحت الرواية ديوان العرب؟
وذكرت فاطمة المزروعي أن الشعر كان هو ديوان العرب في العصر الجاهلي والعباسي والأموي، وغيرها من العصور التي كان فيها الشعر وسيلة للتعبير عن النفس، وتوثيق للأحداث والتعليق على الغزوات والحروب ومدح وهجاء الأشخاص، ولم يكن يعرف العرب قديماً أشكال السرد المختلفة.

ومن جهتها، قالت نجيبة الرفاعي: «لكل جنس أدبي مساحته الخاصة للتعبير عنه»، وركزت على المحتوى الجيد كونه يجذب القارئ، وطرحت مجموعة من الأسئلة والاستفسارات حول نسب بيع الرواية، وما جودتها ومحتواها، وهل ترتقي لأن تكون ديوان العرب؟ ثم طرحت صالحة غابش تجربتها الشخصية حول صعوبة نشر دواوين الشعر في حين أن الرواية تصدرت المشهد الثقافي، وأصبحت مطلباً لدور النشر، مما زاد الإقبال على هذا الجنس الأدبي، بالإضافة إلى أن الجوائز في الوطن العربي تركز على الرواية دون غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى، ما فرض مسمى «الرواية ديوان العرب»؛ لأنها قادرة على احتواء جميع الأجناس الأدبية، بما فيها الشعر والقصة والتشكيل، وغيرها من الفنون الأخرى، وقد اتفق أغلبية الحضور على أن ذائقة القارئ تحكم عالم الكتابة اليوم، لذلك فإن المسميات في عالمنا الأدبي متغيرة بمرور الزمن، وأن الأدب في الوطن العربي تتفاوت مستوياته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كتاب الإمارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي الثقافة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • «أفكار أبوظبي» و«كلينتون العالمية» يجمعان قادة الغد لمناقشة التحديات العالمية
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • "الاتحاد للطيران" راعياً رسمياً لبطولة "مبادلة أبوظبي للتنس"
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونائباه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة يبعثون برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العر
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • معرض الكتاب 2025 يناقش ترجمة ديوان " قبلة روحي" للشاعر أحمد الشهاوي
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس