أستاذ علوم سياسية: إسرائيل في مأزق حقيقي لفشلها في تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن صباح اليوم، كان الحديث عن إخلاء شرق رفح الفلسطينية لشن العملية البرية من الجانب الإسرائيلي، وكان متوقعا بداية الهجوم، لكننا وجدنا أنباء بشأن الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار وهذا الأمر غير مفاجئ.
إسرائيل في مأزق حقيقيوتابع أحمد يوسف أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن إسرائيل في مأزق حقيقي لأنها بدأت معركة بعقليتها الاستعمارية وفشلت في تحقيق أهدافها، منوها أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ألحق بإسرائيل خسائر فادحة.
وأشار إلى أن الانقسام السياسي الآن في إسرائيل واضحا وجليا بعد الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار، منوها أن موافقة حماس على إطلاق النار تحرج إسرائيل، وإعلان إسرائيل العودة للحرب مرة أخرى نوع من المراوغة التي تنتهجها.
خسائر كبيرة في إسرائيلولفت إلى أن إسرائيل بدأت الحرب واعتقدت أنها ستنهيها في أيام، ونحن في الشهر السابع منذ بدء الحرب، وما زالت تتكبد الخسائر دون تحقيق أي من أهدافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.