برلماني: موافقة حركة حماس على المقترح المصري انتصار لجهود القاهرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة يعد انتصارا لجهود مصر الدبلوماسية، وتحركاتها المكثفة طيلة الفترة الماضية لرفض العدوان الإسرائيلي، كما تكشف نجاح مصر في حشد الرأي العام العالمي لدعم القضية الفلسطينية، وتغيير وجهة نظر الكثير من الدول في الأوضاع داخل غزة، وفي تعريف العالم بالجرائم الإسرائيلية، لافتا إلى أن خطوة حماس ثمرة للجهود التي بذلتها مصر للوصول إلى اتفاق يضع حدا للأوضاع المأساوية التي يواجهها الشعب الفلسطيني على مدى الشهور الماضية.
وأضاف «اللمعي» في بيان له، أن متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات المفاوضات الجارية بين كافة الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، يؤكد حجم دعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، خاصة أن مواقف الرئيس السيسي لدعم الأشقاء في فلسطين تاريخية وقوية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، وعملت مصر على تخفيف المعاناة على أهالي غزة سواء عبر تحركات سياسية ودبلوماسية أو مساعدات إنسانية تدخل عبر معبر رفح.
تحية إلى الرئيس السيسيوطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للموافقة على المبادرة المصرية لإنهاء احتجاز الرهائن الإسرائيليين والإفراج عن عدد كبير المحتجزين، ووجه الاتحاد التحية إلى الرئيس السيسي على الجهود التي يبذلها من أجل توقيع اتفاق ينهي العدوان ويضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني، ومنع أي اقتحام لمدينة رفح، خاصة أن اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب تحظر على قوة الاحتلال نقل سكان الأراضي المحتلة قسرًا أو إجبارهم على النزوح، كما تحظر تدمير الممتلكات الخاصة والمنازل دون ضرورة عسكرية ملحة، وهو ما ينتهجه الجيش الإسرائيلي في حملته على رفح الفلسطينية.
وأوضح أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء وتدمير البنية التحتية لغزة وتوسيع رقعة الحرب، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لتخفيف المعاناة وإعادة الإعمار، ودعم جهود الدولة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة المجتمع الدولي رفح الفلسطينية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تركيا: ندعم بيان مصر بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
أعرب وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، عن دعم بلاده لبيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، مشددًا على أنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن: "نحن ندعم بيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، وخاصة ملف التهجير، ونقول إنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
مردفًا: "تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي، ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع، كما أننا نحن ندعم وقف إطلاق النار".
كما نوه باستعداد بلاده لاستقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة الحالية بين "حماس" وإسرائيل. موضحا أنه "من الملفات التي لم ندعمها في اتفاق وقف إطلاق النار، شرط إبعاد حوالي 50 أسيرا فلسطيني إلى خارج أراضيهم، ضمن التفاهم الذي حدث بين الأطراف".
قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، في الدوحة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار كافة في غزة وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
كما لفت إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".
وأضاف رئيس وزراء قطر: "من الضروري أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها، مؤكدا انه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
كما عقب مطالبًا بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فورًا وفق ما نص عليه الاتفاق، معربًا عن تفاؤله في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.
إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا:
تُواصل السلطات الإسرائيلية تعديات على الحدود الجنوبية للجمهورية العربية السورية، وذلك بعد توغلاتها الأخيرة.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وفي هذا السباق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكان بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة أصدرت بيانًا، أمس أول الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.