محمود مسلم: السيسي كان يتحدث دائما عن السلام الشامل والعادل قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، أن ترحيب الفلسطينيين في رفح الفلسطينية بقبول حماس وقف إطلاق النار دليل على أن هذا الشعب البريء الطيب يريد السلام وإيقاف الحرب ولا يسعى إلى الدم كما يعتقد البعض.
وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن ما جرى التوصل إليه حتى الآن جهد مصري كبير وشاق اضطلعت به أجهزة الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي للوصول إلى هدنة.
وتابع: "قبل 7 أكتوبر، كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتحدث عن السلام الشامل والعادل وأن الأمان هو الأضمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، أما فرض القوة، فإنه لا يؤدي إلى استقرار أو سلام".
وواصل: "لو كان هناك نتيجة إيجابية واحدة لما يحدث منذ 7 أكتوبر حتى الآن، هو إعادة طرح القضية الفلسطينية دوليًا بشكل كبير، ونتمنى أن تتم الهدنة ونسير في هذا الاتجاه، بالأخص أن هناك بعض الدول الأوروبية التي أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إننا نؤكد مجددًا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية؛ فذلك وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم، والتاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
في السياق ذاته، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وكان في استقباله الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
كما وضع الرئيس إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة.