توقف التحقيق في قضية الرفات البشري المتحلل في مخبأ نازي سابق
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أوقف الادعاء البولندي التحقيق في قضية هياكل عظمية بشرية عثر عليها في موقع كان الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر وغيره من القادة النازيين يقيمون فيه إبان الحرب العالمية الثانية.
قال دانييل برودوفسكي، الناطق باسم مكتب المدعي العام في مدينة كيترزين القريبة، إن عناصر الشرطة قاموا بتأمين الرفات بعد أن عثرت عليه مجموعة محلية تدعى "لاتبرا"، معنية بالبحث عن الأشياء التاريخية.
وقام خبير الطب الشرعي بفحص الرفات تحت إشراف الادعاء العام الذي كان يحاول تحديد ما إذا كانت جريمة قتل قد وقعت.
إقرأ المزيدقال برودوفسكي للأسوشيتدبرس في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن مكتب الادعاء أوقف التحقيق أواخر مارس بسبب عدم وجود أدلة على ارتكاب جريمة.
وجاء في رسالة برودفسكي: "الخبير قال إن بقايا العظام المحفوظة كانت لأصل بشري وجاءت من أربعة أشخاص على الأقل، ثلاثة منهم على الأرجح رجال في منتصف العمر، والرابع طفل عمره عدة سنوات ولا يمكن تحديد جنسه (ذكر أم أنثى)".
وأضاف أنه بسبب التحلل المتقدم للرفات، لم يعد من الممكن تحديد سبب الوفاة، منوها بمرور عشرات السنين على الأقل.
وقد تم العثور على الرفات في الرابع والعشرين من فبراير الماضي فيما يعرف بوكر الذئب الذي كان بمثابة المقر الرئيسي لهتلر خلال الفترة من 1941 إلى 1944 عندما كانت المنطقة جزءا من ألمانيا.
المجمع الذي يضم حوالي مائتي مخبأ وثكنة عسكرية نازية ويختفي وسط غابات عميقة هو الموقع الذي شهد محاولة اغتيال هتلر الفاشلة التي قام بها العقيد كلاوس شتاوفنبرغ في العشرين من يوليو من عام 1944.
تحول الموقع الآن إلى منطقة جذب سياحي.
المصدر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر النازية
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتعهد بإقالة عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب قضية الهجوم على مبني الكابيتول
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيقيل بعض عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي مع استمرار وزارة العدل في مراجعة كيفية تعامل الوكالة مع التحقيقات المتعلقة بهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، اليوم الجمعة: «سأقيل بعضهم، لأن بعضهم كان فاسدًا»، مضيفًا: «سيتم ذلك بسرعة وبدقة جراحية» -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وأثارت خطط ترامب مخاوف بشأن تسييس أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية وإمكانية استخدامها للانتقام من الذين أجروا تحقيقات بشأن أنصاره- على حد قول الوكالة.
جدير بالذكر أن هجوم 6 يناير يشير إلى اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، في محاولة لمنع التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاً«ترامب»: لا داعي للعجلة بشأن الوضع في غزة
ترامب ينقلب على إعلامه.. فرمان بوقف «60 دقيقة» بعد كشف فضائحه
مصطفى بكري يلقن إعلاميا شهيرا درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب