الحوثيون يعلنون تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب أميركا وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، الكشف عن شبكة "جواسيس" في اليمن، تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفة أنها أوقفت عددا من عناصر تلك الشبكة ونشرت صورهم وأسماءهم.
وبثت وكالة أنباء "سبأ نت"، التابعة للحوثيين، تسجيلا مصورا للموقوفين، وقالت إن "هؤلاء الجواسيس تم تجنيدهم للعمل على جمع معلومات، ورصد مواقع تابعة للقوات المسلحة اليمنية في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح العدو الأميركي والإسرائيلي".
وأوضحت أن هؤلاء المطلوبين للعدالة من الذين جندهم ضباط وعناصر يتبعون كيانا استخباراتيا يسمى "القوة 400″، مضيفة أن شبكة التجسس بقيادة شخص يدعى عمار عفاش، وهو بحالة فرار".
ووفقا لجماعة الحوثي "اعترف الجواسيس المعتقلون بتنفيذ مهام استخباراتية، أبرزها عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ، والطائرات المسيرة، ومواقع زوارق القوات المسلحة، وإرسال إحداثياتها إلى "القوة 400″، المذكورة، لاستهدافها من قِبل الطائرات الأميركية والبريطانية، وارتقى بسبب ذلك عدد من الشهداء، وأصيب عدد من الجرحى، ونتج عنها أيضا خسائر مادية".
وحسب وكالة سبأ "تم تجنيد أفراد المجموعة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي"، عندما بدأ الحوثيون استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة قالوا إنها نصرة للفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم تحدد الوكالة في تقريرها عدد المشتبه بهم الذين تم توقيفهم، لكن صورا لم يتم التحقق من صحتها شاركتها "سبأ نت" على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت 18 شخصا على الأقل.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين "لن تألو جهدا في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأميركي والإسرائيلي".
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن مبادرة أمنية بحرية لحماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مساراتها بعيدا عن طريق الملاحة الذي تمر عبره عادة 12% من التجارة العالمية.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة ضد أهداف حوثية في اليمن، لكنها لم تردع هجمات الحوثيين الذين تعهدوا باستهداف سفن إسرائيلية وأميركية وبريطانية، إضافة إلى كل السفن المتوجّهة إلى موانئ إسرائيلية، كما هددوا يوم الجمعة الماضي بتوسيع نطاق هجماتهم إلى البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تريد إنهاء حرب لبنان وإسرائيل توافق.. هذا ما سيحصل في الجنوب
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير لها عن تقدم ملحوظ في المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مشيرةً إلى رغبة مشتركة بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب في إنهاء الحرب في لبنان قبل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني.
يأتي هذا في ظل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة، لمناقشة التقدم الحاصل في المفاوضات. كما تشارك موسكو في الحوار كمحاولة لزيادة نفوذها وتأثيرها على حزب الله وسوريا، فيما تعمل واشنطن على وضع آلية تنفيذية واضحة للاتفاق، لضمان الاستقرار الأمني على الحدود.
وقد تضمنت المحادثات حسب "يديعوت أحرونوت" مقترحات لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان بهدف منع تعزيز قوة حزب الله، وأفادت مصادر مطلعة أن الاتفاق المرتقب سيشمل انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، فيما ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في السطر الأول من القرى اللبنانية الحدودية لمدة 60 يومًا. ويشترط الاتفاق أن يقوم الجيش اللبناني بتدمير البنية التحتية لحزب الله في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، مع التزام إسرائيلي بالحفاظ على حرية العمل العسكري في حال فشل آلية تطبيق الاتفاق، حسب الصحيفة.