التقديم غدا.. جامعة الملك فيصل تتيح وظائف على بند التشغيل الذاتي
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة الملك فيصل عن فتح باب التقديم لشغل وظائفها للسعوديين والسعوديات على بند التشغيل الذاتي بنظام العقود لحملة الدبلوم والبكالوريوس على النحو التالي:
وظائف جامعة الملك فيصل 1445المسميات الوظيفية:
- فني سحب دم
- أخصائي مختبر
- فني تمریض
- أخصائي تمریض
- فني معلوماتیة صحیة
- أخصائي معلوماتیة صحیة
- أخصائي أشعة/أشعة صوتیة
الشروط العامة لوظائف جامعة الملك فيصل 1445- أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
- حاصلا على المؤهل في المجال المطلوب من جامعة معترف بها.
- ألا يكون مرتبطاً بوظيفة حكومية عند تقديم الطلب.
المرفقات المطلوبة للتقديم لوظائف جامعة الملك فيصل 1445:- سيرة ذاتية للمتقدم.
- صورة من الشهادة الدراسية المطلوبة.
- صورة من الهوية الوطنية أو بطاقة العائلة.
- صورة من الخبرات العلمية والعملية (إن وجد).
- اجتياز الاختبار التحرير الذي سوف يتم عقده في الجامعة حسب الاحتياج.
- اجتياز المقابلة الشخصية.
التقديم لوظائف جامعة الملك فيصل 1445:يبدأ التقديم لوظائف جامعة الملك فيصل 1445 من يوم غد الثلاثاء 1445/10/28هـ (الساعة الثالثة عصراً) من خلال الرابط التالي: إضغط هنــــــــــا ويستمر حتى الأحد 1445/11/4هـ (الساعة الثانية عشر منتصف الليل).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل جامعة الملك فيصل وظائف جامعة الملك فيصل وظائف جامعة الملك فيصل 1445 شروط وظائف جامعة الملك فيصل 1445
إقرأ أيضاً:
ضياع الهويّة الذاتيّة
عندما كنا في معزل عن الأحداث الخارجية ، ولم تكن هناك شبكة عنكبوتية و لابرامج تواصل اجتماعية ولا هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية ؛ سعِدنا بذواتنا ووجدنا أنفسنا وفهمنا أرواحنا وارتقت أفكارنا ونضجت عقولنا مبكراً..
احترمنا أنفسنا قبل أن نحترم الآخر ، وكان مقياس الحرام والعيب ثابت يردع القلوب عن الزلل والخطأ ، ودفئ الأسرة ملموس ، والتفاهم والتقارب بين العائلة قائم على الحب ، وقّرنا الكبير واحترمنا الصغير منهم..
تجد فتى العاشرة يتصرف تصرف الرجال وفتاة الثانية عشرة أم لإخوتها الصغار ، يسعدنا الخلوة بكتاب ونبتهج بصحيفة ومجلة ومقال ، نتسمّر أمام شاشة التلفاز..
شربنا الأخلاق السليمة من أفلام الكرتون القديمة ، الصدق والكرم وحسن التعامل والصداقة والإثار..
وعند البرامج التثقيفية تجدنا علماء صغار ، اندمجنا بمسلسلات عربية أصيلة كانت نِعم الطرح للأفكار ، مع نقاش العائلة أجمع ، حول أحداثها الاجتماعية والعاطفية العفيفة بعيدة عن العُهر والإنحلال والإنحطاط..
.
انحدر الحال بمجرد انفتاحنا على العالم الخارجي ، وتعددت القنوات وكثرت برامج التواصل الاجتماعي ؛ التي سلختنا من أنفسنا وأبعدتنا عن منازلنا ودفئ عائلتنا ، وأخرجتنا من عاداتنا وتقاليدنا وألبستنا ثياب الشهوة والرغبة لما في حوزة الغير ، وأعمّت أعيننا عما أنعم الله به علينا ؛ مسحت القناعة وزرعت التطفل والفضول والحسد والغِل وأفسدت الذوق العام ، وانطبق علينا قوله تعالى:-(وَ لَاتَكُونُوا كَالَّذِين نَسُوا الله فَأنْسَاهُْمَ أنْفُسَهُْم) ، سورة الحشر آية ١٩
.
كثرت الرسائل الدينية والتثقيفية والاجتماعية والتوعويّة وبناء الذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فأزددنا جهل على جهلنا ، الذي بات واضحاً في تصرفاتنا وتعاملاتنا مع بعضنا الآخر ، حينها نكتشف بخيبة أنها مجرد رسائل لا تُقرأ بل تُعمم بالقص واللصق والإرسال ؛ لانعي ما فيها ، أصبحنا جُهلاء فكر وعقل وتصرف ، رغم أن شرائح المجتمع تنوع فيه حملة الشهادات العالية ..
.
متى العودة للعقل والمنطق في خضم هذا العبث وهذا الغث..؟ لم نعد نجد أنفسنا الحقيقية ، نحن نعيش حالياً حالة من التوهان وضياع الهوية الذاتية..
قال الشاعر:
النفس في خيرها في خير عافيةٍ والنفس في شرّها في مرتعٍ وخمٍ..