الهباش: نتنياهو يعتبر الوصول إلى تهدئة ووقف إطلاق النار هزيمة له
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يعتبر الوصول إلى تهدئة ووقف إطلاق النار هزيمة له، خاصة سياسياً في إسرائيل لأنه رفع سقف العمليات العسكرية بهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وقال الهباش، خلال اتصال هاتفي مع قناة "ON" الفضائية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مساء أمس الإثنين، " من رام الله"، مع الإعلامية لميس الحديدي، إن الهدف الرئيسي لحكومة نتنياهو أن لا تكون مجرد حرب، مدعياً أنها تهدف للقضاء على حماس واستعادة المحتجزين، ولكنها في حقيقة الأمر تمثل رغبة في إجهاض الدولة الفلسطينية وتصفيتها.
وفي تعقيبه على ردة فعل حماس بإعلانها الموافقة على الورقة المصرية الخاصة بالهدنة، قال الهباش "إن الموقف الرسمي للرئاسة الفلسطينية تجاه إعلان حماس هو ما عبر عنه الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي رحب بالجهود المصرية القطرية الرامية لوقف العدوان وإطلاق النار، وكانت تلك هي أولويتنا من اللحظة الأولى، وهو ما دعينا إليه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر".
وأضاف " إن الرئاسة الفلسطينية دعت أيضا لإطلاق مسار سياسي شامل لكافة الجزئيات، ينهي مأساة الانقسام الذي إنعكس بويلات على الشعب الفلسطيني، وأعطى ذرائع لحكومات إسرائيلية، بالأخص حكومة نتنياهو، ليس فقط في مسألة العدوان، ولكن في التهرب من الشرعية الدولية والاستحقاقات السياسية متمثلة في قيام دولة فلسطينية".
وأعرب عن تخوفه من أن تستمر إسرائيل في الهجوم على رفح والاستمرار في مخططها لأن هدفها يتجاوز الحصول على الأسرى أو ما يسمى القضاء على حماس، فالهدف الرئيسي هو القضاء على الدولة الفلسطينية، واجتثاث الوجود الفلسطيني من القطاع، مضيفا أن كل يوم يمر دون وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يسقط نحو 100 شهيد وضعفه من المصابين والجرحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة إطلاق النار مستشار الرئيس الفلسطيني الهباش
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.